الأستراليون الأوائل أكلوا بيضاً ضخماً بحجم البطيخ

قشر بيض طائر جينيورنيس (الفريق البحثي)
قشر بيض طائر جينيورنيس (الفريق البحثي)
TT

الأستراليون الأوائل أكلوا بيضاً ضخماً بحجم البطيخ

قشر بيض طائر جينيورنيس (الفريق البحثي)
قشر بيض طائر جينيورنيس (الفريق البحثي)

تشير شظايا قشر بيض، ينتمي لفترة ما قبل التاريخ، عثر عليها في الرمال الأسترالية، إلى أن «البشر الأوائل في القارة استهلكوا بيض طائر يبلغ ارتفاعه مترين، وانقرض منذ أكثر من 47000 عام».
وتم اكتشاف علامات الحرق في أجزاء من القشور القديمة، وهو ما دفع الباحثين بقيادة علماء من جامعتي كامبريدج ببريطانيا وتورين بإيطاليا، لاقتراح أن «الأستراليين الأوائل طهوا وأكلوا بيضاً كبيرا من طائر منقرض، كما قاموا بوضع الطائر على شجرة التطور من خلال مقارنة تسلسل البروتين الموجود في قشر البيض بتلك المشفرة في جينومات أنواع الطيور الحية». ووجدوا أنه قريب من فصيلة «شقبانية»، والتي ينتمي لها الدجاج والديك الرومي. وقشر البيض مصنوع من بلورات معدنية يمكنها حبس بعض البروتينات بإحكام، مما يحافظ على هذه البيانات البيولوجية في أقسى البيئات، ربما لملايين السنين.
ومن خلال مقارنة هذه البروتينات مع تلك التي عثر عليها في بعض الحفريات الموجودة في السجلات الأسترالية، وجد الفريق البحثي في الدراسة المنشورة أول من أمس بدورية «بروسيدنجز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس»، أن البيض القديم جاء من طائر الفك أو «جينيورنيس»، وهو ‏طائر ضخم منقرض غير قادر على الطيران كان يعيش في أستراليا، ويمتلك أجنحة صغيرة وأرجلا ضخمة جابت أستراليا ما قبل التاريخ.
وتظهر سجلات الحفريات أن «جينيورنيس» كان يبلغ ارتفاعه أكثر من مترين، ووزنه ما بين 220 - 240 كيلوغراما، ووضع بيضاً بحجم البطيخ بحوالي 1.5 كجم، وكانت من بين «الحيوانات الضخمة» الأسترالية التي اختفت بعد بضعة آلاف من السنين من وصول البشر، مما يشير إلى أن الناس لعبوا دورا في انقراضها.
وأقرب تاريخ «قوي» لوصول البشر إلى أستراليا هو منذ حوالي 65000 عام، ويعود تاريخ قشر البيض المحترق إلى حوالي 50 إلى 55 ألف سنة، قبل وقت ليس ببعيد من الاعتقاد بانقراض جينيورنيس، وفي ذلك الوقت انتشر البشر في معظم أنحاء القارة.
ويقول جيفورد ميللر، كبير مؤلفي الدراسة في تقرير نشره الموقع الرسمي لجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة، «شظايا قشر البيض التي عثر عليها ذات أنماط حرق فريدة تتوافق مع النشاط البشري في أماكن مختلفة في جميع أنحاء القارة، وهذا يعني أن البشر الأوائل قاموا بشكل روتيني بمداهمة أعشاشها وسرقة بيضها العملاق من أجل الطعام، وقد يكون الاستغلال المفرط للبيض من قبل البشر قد ساهم في انقراضها».


مقالات ذات صلة

أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي

أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي

أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي

تعتزم أستراليا إجراء أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود، مع إعادة تركيز استراتيجية جيشها على ردع أعداء محتملين بعيداً عن سواحلها. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، أمس، إنَّ الاستراتيجية القائمة منذ عقود على حماية الأراضي «لم تعد تفي بالمطلوب». ولفت إلى أنَّه في مواجهة الصين التي باتت أكثر قوة، ستحول أستراليا تركيزها إلى ردع الأعداء قبل أن يصلوا إلى حدودها، سواء في البحر أو الجو أو الفضاء الإلكتروني.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
العالم أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي منذ عقود

أكبر إعادة تنظيم للجيش الأسترالي منذ عقود

كشفت أستراليا، الاثنين، عن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود، مع إعادة تركيز استراتيجية جيشها على ردع أعداء محتملين بعيداً عن سواحلها. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الذي وضع تصوراً يعزز فيه قدرات أستراليا الهجومية بعيدة المدى، إن الاستراتيجية القائمة منذ عقود على حماية الأراضي «لم تعد تفي بالمطلوب».

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
العالم أستراليا تعلن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود

أستراليا تعلن أكبر إعادة تنظيم لقواتها العسكرية منذ عقود

أطلقت أستراليا، اليوم (الاثنين)، أكبر إعادة تنظيم لجيشها منذ عقود، على خلفية تعزيز الصين لقدراتها العسكرية، وتوترات في منطقة آسيا المحيط الهادئ، حيث يتنامى نفوذ بكين. وكشف وزير الدفاع ريتشارد مارليس مراجعة استراتيجية تدعو إلى تحوّل حاد نحو «الردع بعيد المدى»، باستخدام الصواريخ والغواصات والأدوات الإلكترونية لإبعاد الخصوم، وفقاً لما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال مارليس إنه «اليوم وللمرة الأولى منذ 35 عاماً، نعيد صياغة مهمة قوات الدفاع الأسترالية». وأشارت المراجعة الاستراتيجية التي قامت بها وزارة الدفاع الأسترالية، إلى أن التنامي العسكري لبكين هو الآن «الأكبر والأكثر طموحاً، مقارنة بأي دو

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
العالم بسبب مخاوف أمنية... أستراليا تحظر «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

بسبب مخاوف أمنية... أستراليا تحظر «تيك توك» على الأجهزة الحكومية

أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم (الثلاثاء) أنها حذت حذو دول غربية أخرى وحظرت تطبيق مشاركة الفيديو «تيك توك» من أجهزة المشرعين بسبب مخاوف أمنية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وقال المدعي العام مارك دريفوس في بيان إن القرار اتخذ بناء على نصيحة من خبراء الاستخبارات والأمن. وأضاف «سيدخل التوجيه حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن عمليا». وسينطبق الحظر على جميع الأجهزة الصادرة عن إدارات ووكالات الكومنولث. وقال دريفوس «لن يتم منح الإعفاءات إلا على أساس كل حالة على حدة وفي ظل وجود إجراءات تخفيف أمنية مناسبة».

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
العالم وفاة يونوبينغو زعيم السكان الأصليين الأستراليين

وفاة يونوبينغو زعيم السكان الأصليين الأستراليين

توفي اليوم الإاثنين عن 74 عاماً زعيم السكان الأصليين الأستراليين يونوبينغو الذي صنّفته السلطات «كنزاً وطنياً حيّاً» ويُعتبر من رواد الدفاع عن حقوق مجموعته. وأبدى رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أسفه لموت «أحد أبرز رجال أستراليا»، واصفاً يونوبينغو بأنه كان «رجل دولة». أدى يونوبينغو دوراً مهماً في نضال السكان الأصليين للاعتراف بحقوقهم المتعلقة بحيازة الأراضي خلال ستينات القرن الفائت وسبعيناته. كذلك، ناضل لعقود من أجل أن يُعتَرَف بالسكان الأصليين الذين استوطنوا أستراليا قبل وصول المستوطنين الأوروبيين، في الدستور، وهي قضية ستخضع لاستفتاء في نهاية العام. وحظي يونوبينغو الذي يتحدّر من منطقة أ

«الشرق الأوسط» (سيدني)

كيف يمكن لأموريم الحصول على أفضل ما لدى غارناتشو؟

أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
TT

كيف يمكن لأموريم الحصول على أفضل ما لدى غارناتشو؟

أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)
أليخاندرو غارناتشو يستعد لتألق جديد مع أموريم (رويترز)

قبل عام، لم يكن أليخاندرو غارناتشو لاعباً أساسياً منتظماً، بل إنه لم يكن يبدأ على الإطلاق تقريباً. وعندما ظهر في مباراة الدور الرابع لـ«كأس كاراباو» ضد نيوكاسل يونايتد في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، كانت بدايته الرابعة فقط هذا الموسم.

وبحسب شبكة «The Athletic»، جاءت بدايته الخامسة في عطلة نهاية الأسبوع التالية أمام فولهام، ثم جاءت مباراته السادسة بعد أيام قليلة أمام كوبنهاغن، ثم جاءت مباراته السابعة على الفور ضد لوتون تاون في «أولد ترافورد»، ثم جاءت مباراته الثامنة في «غوديسون بارك» إلى جانب هدف لا يُنسى، ثم التاسعة، ثم العاشرة.

وهكذا، حتى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي على «ملعب ويمبلي» ضد مانشستر سيتي، حيث افتتح التسجيل في يوم سيُسجل في تاريخ يونايتد لجميع الأسباب الصحيحة.

كانت تلك المباراة هي بدايته الثامنة والثلاثين على التوالي، وهي أطول سلسلة من البدايات لأي لاعب في يونايتد الموسم الماضي. وبالمقارنة، تمكَّن برونو فرنانديز من تسجيل 31 هدفاً على التوالي. وكان قائد يونايتد واحداً من لاعبَين اثنَين فقط في خط الدفاع سجَّلا أكثر من 3560 دقيقة لعبها غارناتشو في جميع المسابقات.

لقد كان الأمر بمثابة الكثير من كرة القدم للاعب متطور. كما كان يعني تحولاً حاداً في التوقعات؛ من بديل مؤثر إلى لاعب أساسي منتظم. كل هذا يستحق التذكُّر عندما يغضب غارناتشو أحياناً بالطريقة التي يفعلها الشباب الخام في العشرين من العمر.

في مواجهة تشيلسي يوم الأحد الماضي، صنع غارناتشو أفضل فرصة لمانشستر يونايتد في اللعب المفتوح وأهدرها، حيث احتفظ بجريته بذكاء بعد مرور ساعة من اللعب، وخلق مساحةً لفرنانديز لتمرير الكرة إليه في منطقة الجزاء. كانت تسديدته الهادئة مباشرة على حارس المرمى روبرت سانشيز.

وبالمثل، في الشوط الأول، أرسل تسديدة ضعيفة أخرى إلى يدي سانشيز، عندما كان اللعب إلى ماركوس راشفورد خياراً أفضل.

حتى إنه أثار غضب كاسيميرو في إحدى اللحظات، بعد أن أعطى الكرة دون مبالاة إلى بيدرو نيتو على حافة منطقة جزاء تشيلسي، وترك البرازيلي ليوقف الهجمة المرتدة بأي وسيلة ضرورية وحصل على بطاقة صفراء. استدار كاسيميرو ووجه كلاماً حاداً لغارناتشو.

كانت هناك أيضاً هجمة مرتدة في الوقت المحتسب بدل الضائع، حيث كانت لدى غارناتشو فرصة ضيقة للعب من خلف المنافسين. بدلاً من ذلك، احتفظ بالكرة واندفع نحو خط المرمى. قد يكون اتخاذه القرارات موضع شك في بعض الأحيان، لكن هذا القرار وعرضيته اللاحقة إلى القائم القريب كادت تضع الكرة على طبق من ذهب لجوشوا زيركزي ليحولها من مسافة قريبة، لكن رجل المباراة موسيس كايسيدو اعترضها. ربما كان غارناتشو ليفوز بالمباراة بنفسه قبل دقائق، لو كانت تسديدته الطائرة المتأخرة قد طارت بضع بوصات تحت العارضة بدلاً من فوقها.

من المؤكد أن هناك بعض التساؤلات، لكنها توضح أنه حتى في أيامه العادية، فإن غارناتشو عادة ما يجعل الأمور تحدث. وهذا هو السبب في أنه أصبح ركيزة مهمة في التشكيلة الأساسية قبل الموعد المتوقع.

كانت هناك أسباب أخرى لذلك أيضاً. شعر إريك تن هاغ بأنه لم يكن لديه خيار سوى الاعتماد على أولئك الموجودين على هامش فريقه بشكل أكبر مع بدء أزمة الإصابات في يونايتد في التأثير الموسم الماضي. في حالة غارناتشو، فتحت التعقيدات الإضافية المتمثلة في شكل أنتوني ومشكلات خارج الملعب الباب لمزيد من وقت اللعب المنتظم.

لكن غارناتشو حصل على مكانه بجدارة، ليصبح المصدر الأكثر موثوقية ليونايتد للتسديدات على مرمى الخصم. كان معدل تسديداته 3.51 لكل 90 دقيقة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، هو الأكثر بين زملائه في الفريق، وفي المراكز العشرة الأولى في الدوري. ارتفع هذا الرقم إلى 3.83 هذا الموسم، مما جعله من بين أفضل 5 لاعبين على مستوى الدوري.

ليست كل التسديدات متساوية بالطبع، وقد يكون غارناتشو سريعاً في التسديد، وسيكون التسديد خلال التمرير أو مجرد الاحتفاظ بالكرة خياراً أفضل. ولكن معدل أهدافه المتوقعة لكل 90 دقيقة من دون ركلات الجزاء (0.46) يمثل تحسناً مبكراً عن الموسم الماضي، ومرة ​​أخرى، في المستويات العليا من الدوري. ومعدل أهدافه المتوقعة لكل تسديدة (0.12) - وهو مقياس لمتوسط ​​جودة الفرص التي يحصل عليها في نهاية المطاف ــ يقارن بشكل إيجابي بغيره من المهاجمين ذوي الكم الهائل من التسديدات.

ربما يجدر بنا أن نذكِّر بأنه أيضاً هداف يونايتد الأول. ربما يكون هذا الرقم منخفضاً، ولكن 6 أهداف... و4 تمريرات حاسمة تجعله أيضاً أكثر لاعب في الفريق مشارَكة في الأهداف. ومن المؤكد أن غارناتشو في طريقه إلى أن يصبح اللاعب الهجومي الأكثر إنتاجيةً في يونايتد.

وهذا نتيجة للظهور الذي حصل عليه على مدار العام الماضي، وعلى الرغم من كسر سلسلة بداياته الماراثونية في الموسم الماضي، فإنه لا يزال يلعب كثيراً بالنسبة لسنه.

وتعد دقائقه الـ1121 هذا الموسم هي السابعة بين أكثر اللاعبين في تشكيلة يونايتد. ولم يشارك سوى اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 26 عاماً أكثر من غارناتشو، ومن المرجح أن يكون لديه مزيد من الوقت مع ناديه، لولا بطولة «كوبا أميركا»، واستدعاؤه إلى منتخب الأرجنتين في سبتمبر (أيلول).

غاب غارناتشو عن المباريات الدولية في أكتوبر (تشرين الأول)؛ بسبب إصابة طفيفة في الركبة كان يعاني منها منذ ما قبل التعادل 3 - 3 في بورتو، وكان يرتدي رباطاً حول الركبة المصابة في تلك المباراة. وكان لا يزال يرتدي ذلك الرباط في فوز يوم الخميس على باوك.

ومع ذلك، فقد بدأ جميع مباريات يونايتد السبع منذ بورتو، ولعب حتى الدقيقة 90 في كل من مباريات الدوري والبطولات الأوروبية.

كان تن هاغ قد أدار دقائق لعب غارناتشو بعناية حيثما استطاع. ففي 63 مباراة لعبها تحت قيادة المدرب السابق لمانشستر يونايتد، تم استبدال غارناتشو 39 مرة. ولم يتم استبدال سوى راشفورد وأنتوني أكثر منه في كثير من الأحيان خلال إدارته. وكان لا بد من حماية الانفجارية المتأصلة في لعبته في بعض الأحيان.

وربما في هذا الصدد، قد يساعد وصول روبن أموريم. فالعدد المحدود للأدوار الهجومية الصريحة في نظام المدرب القادم، ووفرة المنافسة على تلك الأماكن يعنيان بالضرورة عدداً أقل من الدقائق لغارناتشو، ما لم يتم منحه دوراً جديداً تماماً.

ونظراً لاعتماد أموريم على الظهيرين، فقد تم الترويج لغارناتشو في بعض الأوساط بوصفه حلاً محتملاً. من بين جميع لاعبي الجناح في يونايتد، يمكن القول إنه يتمتع باللياقة البدنية اللازمة لتغطية الجناح بالكامل بمفرده، وفي غياب لوك شاو وتيريل مالاسيا، قد يضطر أموريم إلى التجربة على اليسار في مبارياته القليلة الأولى.

لكن بوصفه لاعباً أيمن، لن يقدم غارناتشو العرض الطبيعي المطلوب على هذا الجناح من قبل نظام أموريم. ورغم أنه قد يكون أكثر ملاءمة للدور على اليمين، فإن ديوغو دالوت أكثر ملاءمة، مع نصير مزراوي بوصفه غطاءً.

على أي حال، فإن أخذ منفذ الهجوم الأكثر خطورة لديك وإشراكه ظهير جناح يجب أن يظل على الأطراف ليس خطوة تقليدية، وربما ليست معقولة أيضاً. سيكون بالتأكيد مجرد خيار قصير المدى على أي حال حتى يتم شغل هذا الدور بشكل صحيح.

ومن المرجح أن يضع هذا غارناتشو في أحد هذين المركزين خلف المهاجم، ويتنافس جنباً إلى جنب مع عدد آخر من اللاعبين، ونادراً ما يجمع بين سلسلة طويلة من البدايات التي استمتع بها الموسم الماضي.

لكن هل يحتاج غارناتشو الآن إلى مزيد من الوقت للعب والمسؤولية؟ وهل سيساعده ذلك على اتخاذ الخطوة التالية؟ سنكتشف ذلك.