شارك طفل نجا من حادث إطلاق النار في مدرسة بولاية تكساس الأميركية التفاصيل المروعة والمرعبة لما حدث عندما دخل المسلح إلى فصله الدراسي، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال الطفل الذي قُتل زملاؤه في الصف الرابع: «لقد جاء وجلس قليلاً وقال لنا: (حان وقت الموت)».
وقُتل 19 طفلاً واثنان من المدرسين يوم الثلاثاء، في إطلاق نار على مدرسة روب الابتدائية. وتقول السلطات إن المشتبه به سلفادور راموس (18 عاماً) تُوفي أيضاً، بعد أن أطلقت عليه الشرطة النار.
يوم الأربعاء، تحدث طالب الصف الرابع الذي لم يذكر اسمه - والذي أخفى والداه هويته حفاظاً على سلامته - حول الاختباء تحت طاولة بغطاء طويل، ربما أخفاه عن المسلح وأنقذ حياته.
قال الطفل: «عندما سمعت إطلاق النار عبر الباب، طلبت من صديقي أن يختبئ تحت شيء حتى لا يجدنا... كنت أختبئ بقوة. وطلبت من صديقي ألا يتحدث لأنه سيستمع إلينا».
وتأتي التفاصيل المروعة في الوقت الذي يتصارع فيه الأميركيون مع إطلاق نار جماعي آخر، وهذه المرة كانت مذبحة المدرسة الأكثر دموية منذ عام 2012، عندما قُتل 26 شخصاً في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون، كونيتيكت.
يتذكر الطفل أنه حتى بعد وصول الشرطة، كان هو وزملاؤه في الفصل غير آمنين. في الواقع، استمر القتل.
أضاف: «عندما جاء رجال الشرطة، قال أحدهم: (اصرخ إذا كنت بحاجة إلى مساعدة!)... وعندما قامت فتاة بطلب المساعدة، سمعها المسلح وأطلق عليها الرصاص».
في تلك المرحلة، وصلت المذبحة أخيراً إلى نهايتها الدموية.
يتذكر طالب الصف الرابع: «اقتحم الشرطي الفصل الدراسي... أطلق الرجل النار عليه... وبدأ رجال الشرطة في إطلاق النار على المسلح».
وقال حاكم الولاية غريغ أبوت إن ثلاثة من ضباط الشرطة أصيبوا في المواجهة، لكنهم يتعافون الآن.