كشفت كاسيدي هاتشينسون، المساعدة السابقة لرئيس موظفي البيت الأبيض، مارك ميدوز، للجنة مجلس النواب التي تحقق بأحداث 6 يناير (كانون الثاني)، أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وافق على الهتافات والدعوات لـ«شنق مايك بنس» التي رددها مثيرو الشغب عند اقتحامهم مبنى الكابيتول الأميركي، حسبما أفاد مصدران مطلعان لشبكة «سي إن إن».
وقال المصدران، إن هاتشينسون شهدت أيضاً أن ترمب اشتكى من قيام نائبه آنذاك في محاولة الهرب إلى بر الأمان بينما اقتحم أنصار ترمب مبنى الكابيتول.
وذكرت شبكة «سي إن إن» سابقاً، أن هاتشينسون أجابت عن أسئلة اللجنة خلال ثلاث جلسات منفصلة. وذهبت المساعِدة السابقة إلى «أرضية جديدة» مع اللجنة الأسبوع الماضي، رغم أنه لم يتضح على الفور ما تمت مناقشته خلال جلسة الاستماع.
وقالت المتحدثة باسم ترمب، تايلور بودويتش، إن «التسريبات الغامضة» من اللجنة «الحزبية» هي «مجرد امتداد لحملة تشويه سمعة يقوم بها الديمقراطيون والتي كُشف مراراً وتكراراً أنها ملفقة وغير نزيهة». وأضافت، أن «الأميركيين سئموا من الديمقراطيين... الأكاذيب وغيرها، لكن للأسف، هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم تقديمه».
ورفض المتحدث باسم اللجنة المختارة للتحقيق في أحداث 6 يناير 2021 التعليق على الأمر، والذي تطرقت إليه للمرة الأولى صحيفة «نيويورك تايمز».
في تجمع حاشد قبل بداية أعمال الشغب في الكابيتول، قال ترمب للجمهور «مايك بنس، أتمنى أن تدافع عن مصلحة دستورنا وبلدنا».
وبعد تأكيد بنس أنه لا يمتلك السلطة لرفض تصويت الهيئة الانتخابية، غرد ترمب قائلاً، إن «مايك بنس لم تكن لديه الشجاعة لفعل ما كان يجب القيام به لحماية بلادنا ودستورنا... الولايات المتحدة تطلب الحقيقة».
تظهر مقاطع فيديو من مبنى الكابيتول أثناء أعمال الشغب آنذاك رجلاً يقرأ التغريدة بصوت عالٍ للآخرين. وفي الداخل، اجتاح مثيرو الشغب الممرات وهتفوا «اشنقوا مايك بنس».