إسرائيل تريد «مزيداً من الاختبارات» لعلاقاتها مع تركيا

جاويش أوغلو زار الأقصى من دون مرافقة مندوب إسرائيلي

لقاء وزير الخارجية التركي ونظيره الإسرائيلي في تل أبيب أمس (مكتب الصحافة الحكومي)
لقاء وزير الخارجية التركي ونظيره الإسرائيلي في تل أبيب أمس (مكتب الصحافة الحكومي)
TT
20

إسرائيل تريد «مزيداً من الاختبارات» لعلاقاتها مع تركيا

لقاء وزير الخارجية التركي ونظيره الإسرائيلي في تل أبيب أمس (مكتب الصحافة الحكومي)
لقاء وزير الخارجية التركي ونظيره الإسرائيلي في تل أبيب أمس (مكتب الصحافة الحكومي)

اتفق وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مع نظيره الإسرائيلي، يائير لبيد، خلال لقائهما أمس الأربعاء، على تأجيل آخر لاستئناف العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين وإعادة السفيرين إلى أنقرة وتل أبيب. ولكنهما حاولا التخفيف من وطأة هذا القرار وتبعاته السلبية. وأكدا على التقدم بخطوات مهمة للسير قدماً في العلاقات ولكن بشكل تدريجي.
وأكدت مصادر سياسية في تل أبيب، على أن إسرائيل معنية جداً بتسخين العلاقات مع تركيا بشكل عميق، لكنها تخشى من تكرار ما حصل في الماضي عندما كانت أنقرة تفاجئها بقرارات تزعزع العلاقات من جديد. ولذلك تفضل أن تدخل هذه العلاقات في مزيد من الاختبارات. وقد حاول جاويش أوغلو إقناع لبيد، بأن الموقف التركي تغير وأن هناك تجربة مهمة عبرتها هذه العلاقات خلال شهر رمضان المبارك، حيث وقعت صدامات شديدة بين إسرائيل والفلسطينيين، وقامت الشرطة الإسرائيلية باقتحام المسجد الأقصى نحو عشر مرات واعتقلت مئات الفلسطينيين من قلب المسجد، بل حولت قسماً منه إلى معتقل مؤقت، ومع ذلك فإسرائيل وتركيا كانتا على اتصال وعرفتا كيف تتجاوزا الأزمة بسلام.
وقال لبيد، لدى استقباله نظيره التركي: «لن نتظاهر أن العلاقات بيننا لم تشهد هزات. ورغم ذلك، كنا نعود دائماً إلى الحوار والتعاون. والشعبان لديهما تاريخ طويل، يعرفان دائماً كيف يغلقان فصلاً ويفتحان آخر جديداً، وهذا ما نفعله اليوم. ونحن لا ننسى أن تركيا كانت أول دولة إسلامية اعترفت بإسرائيل في عام 1949». واعتبر تحسن العلاقات بين البلدين جزءاً من المسار الذي نشأ في الشرق الأوسط في أعقاب اتفاقات أبراهام، وفي مركزه «تطور محور قوة ضد الإرهاب، وضد محاولات تقويض الاستقرار».
وأفاد جاويش أوغلو، أن تركيا اتفقت مع إسرائيل على إضفاء طاقة جديدة على العلاقات الثنائية في العديد من المجالات، وتأسيس آليات مختلفة من الآن فصاعداً. وأكد أنه سيكون من المفيد مواصلة الحوار المستدام «رغم الخلافات»، مشدداً على ضرورة أن يكون الحوار مستنداً إلى مبدأ الاحترام المتبادل لحساسيات الجانبين. ولفت إلى أنه تناول مع نظيره الإسرائيلي، مسائل إقليمية تخص الجانبين، مشيراً إلى أن الحوار الذي جرى على مستوى رؤساء الدولتين رمضان الماضي، ساهم في جهود الحفاظ على الهدوء. وتابع، أن «القرب الجغرافي بين البلدين يجعل من تركيا وإسرائيل شريكين تجاريين. وأشار إلى أن التبادل التجاري القائم بينهما واصل ارتفاعه رغم جائحة (كورونا) وخلافات الماضي، ليتجاوز 8 مليارات دولار العام الماضي، لا سيما أن تركيا حققت أعلى نسبة صادرات إلى إسرائيل خلال الربع الأول من العام الحالي، بقيمة 1.8 مليار دولار».
وذكر الوزير التركي، أنه أبلغ لبيد حساسية بلاده حيال القدس والمسجد الأقصى، معرباً عن استعداد بلاده التام لدعم أي حوار بين فلسطين وإسرائيل. وأكد أن «حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأن استئناف العلاقات بين إسرائيل وتركيا سيؤثر بشكل إيجابي على تسوية الصراع».
وأعلنت الخارجية الإسرائيلية، أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التقدم في العلاقات، بشكل تدريجي عميق، من خلال لجنة مشتركة بقيادة المديرين العاميين لوزارتي الخارجية. وبضمن ذلك استئناف المحادثات من أجل عودة شركات الطيران الإسرائيلية إلى تسيير رحلات جوية إلى تركيا، واستئناف عمل اللجنة الاقتصادية. وبعد لقائه مع لبيد، التقى جاويش أوغلو مع وزير السياحة الإسرائيلي، يوئيل رزبوزوف، على مأدبة غداء، واتفقا على تكريس جهود مميزة لتعزيز السياحة المتبادلة بين البلدين وإتاحة مضاعفة عدد السياح في الاتجاهين.
وقبل ذلك زار الوزير التركي متحف تخليد ذكرى المحرقة النازية «يد فَشِم» في القدس، وقال أمام مستقبليه، إن ما شاهده «يذكّر بمسؤوليتنا المشتركة بالقيام بكل ما باستطاعتنا كي لا تعاني البشرية من فظائع كهذه أبداً. والعنصرية وكراهية الأجانب ما زالت تهديدات جدية، وتركيا تعهدت بمواصلة كفاحها ضد معاداة السامية والإسلاموفوبيا وأشكال عدم التسامح كافة». وأضاف الوزير التركي أن بلاده تفتخر بأنها «كانت ملاذاً آمناً لأولئك الذين فروا من الملاحقات»، وأن «الدبلوماسيين الأتراك أنقذوا عدداً لا نهائي من اليهود من خلال المخاطرة بحياتهم».
وقام الوزير التركي بزيارة البلدة القديمة من القدس الشرقية المحتلة والمسجد الأقصى، بعد أن أصر على أن يحل ضيفاً على دائرة الأوقاف الإسلامية ومندوبين عن منظمة التحرير من دون أي مرافقة إسرائيلية، باعتبار أنه يعتبرها منطقة محتلة وأن تركيا لا تعترف بقرار إسرائيل فرض السيادة عليها. وتأتي زيارة أوغلو إلى إسرائيل، كأول زيارة لشخصية رفيعة بهذا المستوى منذ 15 عاماً. وهي تأتي بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، إلى أنقرة، ولقائه مع الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان.


مقالات ذات صلة

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

شؤون إقليمية أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

أنقرة تستبق «رباعي موسكو» بمطالبة دمشق بموقف واضح تجاه قضايا التطبيع

استبقت تركيا انعقاد الاجتماع الرباعي لوزراء خارجيتها وروسيا وإيران وسوريا في موسكو في 10 مايو (أيار) الحالي في إطار تطبيع مسار العلاقات مع دمشق، بمطالبتها نظام الرئيس بشار الأسد بإعلان موقف واضح من حزب «العمال الكردستاني» والتنظيمات التابعة له والعودة الطوعية للاجئين والمضي في العملية السياسية. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين إن بلاده تتوقع موقفاً واضحاً من دمشق حيال «تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي» والتنظيمات التابعة له، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية، أكبر مكونات قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي تنظر إليها أنقرة على أنها امتداد لـ«العمال الكردستاني» في سوريا.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

خصوم إردوغان يتهمونه بـ«مفاوضة» أوجلان في سجنه طلباً لأصوات كردية

واجه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ادعاءً جديداً من خصومه في المعارضة، بشأن إرساله مبعوثين للتفاوض مع زعيم «حزب العمال الكردستاني» السجين مدى الحياة، عبد الله أوجلان، من أجل توجيه رسالة للأكراد للتصويت لصالحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 مايو (أيار) الحالي. وقالت رئيسة حزب «الجيد» المعارض، ميرال أكشنار، إن إردوغان أرسل «شخصية قضائية» إلى أوجلان في محبسه، وإنها تعرف من الذي ذهب وكيف ذهب، مشيرة إلى أنها لن تكشف عن اسمه لأنه ليس شخصية سياسية. والأسبوع الماضي، نفى المتحدث باسم الرئاسة التركية، إعلان الرئيس السابق لحزب «الشعوب الديمقراطية» السجين، صلاح الدين دميرطاش، أن يكون إردوغان أرسل وف

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

دخول تركيا «النادي النووي» مهم... وزوال مخاوف «تشيرنوبل» مسألة وقت

<div>دفع إقدام تركيا على دخول مجال الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء عبر محطة «أككويو» التي تنشئها شركة «روساتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد، والتي اكتسبت صفة «المنشأة النووية» بعد أن جرى تسليم الوقود النووي للمفاعل الأول من مفاعلاتها الأربعة الخميس الماضي، إلى تجديد المخاوف والتساؤلات بشأن مخاطر الطاقة النووية خصوصاً في ظل بقاء كارثة تشيرنوبل ماثلة في أذهان الأتراك على الرغم من مرور ما يقرب من 40 عاما على وقوعها. فنظراً للتقارب الجغرافي بين تركيا وأوكرانيا، التي شهدت تلك الكارثة المروعة عام 1986، ووقوعهما على البحر الأسود، قوبلت مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية باعتراضات شديدة في البد</div>

شؤون إقليمية أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

أنقرة: وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يجتمعون في 10 مايو

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الأربعاء، إن اجتماع وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا قد يُعقَد بموسكو، في العاشر من مايو (أيار)، إذ تعمل أنقرة ودمشق على إصلاح العلاقات المشحونة. كان جاويش أوغلو يتحدث، في مقابلة، مع محطة «إن.تي.في.»

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية «أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي

أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد. ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة. على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية.


صدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين... وحل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول

رجال الشرطة يرشون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بينما يشارك طلاب من عدة جامعات في احتجاج على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول (رويترز)
رجال الشرطة يرشون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بينما يشارك طلاب من عدة جامعات في احتجاج على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول (رويترز)
TT
20

صدامات بين الشرطة التركية ومتظاهرين... وحل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول

رجال الشرطة يرشون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بينما يشارك طلاب من عدة جامعات في احتجاج على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول (رويترز)
رجال الشرطة يرشون الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين بينما يشارك طلاب من عدة جامعات في احتجاج على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول (رويترز)

وقعت صدامات مساء اليوم (الجمعة)، في إسطنبول وإزمير، بين متظاهرين والشرطة خلال مظاهرات دعت إليها المعارضة، دعماً لرئيس بلدية إسطنبول الموقوف منذ الأربعاء، أكرم إمام أوغلو، الذي نفى تهم الفساد الموجهة إليه.

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، استخدمت الشرطة الرصاص المطاط في إسطنبول، أما في إزمير التي تعدُّ ثالث أكبر مدينة في البلاد، فقد استخدمت الشرطة مدافع المياه، بحسب لقطات بثتها تلفزيونية محلية.

وكانت السلطات التركية احتجزت إمام أوغلو يوم الأربعاء، بتهم الفساد والإرهاب.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد أكد في وقت سابق، أن أنقرة لن ترضخ لـ«إرهاب الشارع»، وذلك بعد دعوة حزب الشعب الجمهوري لاحتجاجات في مختلف أنحاء البلاد.

وأكد الرئيس التركي أنه لن يكون هناك تسامح مع أي تهديد للنظام العام، وتعهد بالوقوف بحزم ضد أعمال التخريب والعنف في الشوارع. وأضاف في خطاب: «لن نسمح بالإخلال بالنظام العام. لن نستسلم للتخريب».

وحذرت الحكومة التركية، الجمعة، من دعوات «غير قانونية» من المعارضة الرئيسية لتنظيم احتجاجات في الشوارع بسبب اعتقال أوغلو، بعد مظاهرات شارك فيها الآلاف في أنحاء البلاد خلال اليومين الماضيين.

300 ألف متظاهر

وأعلن أوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، أن 300 ألف متظاهر تجمعوا في إسطنبول مساء اليوم، لدعم إمام أوغلو.

وقال أمام مبنى بلدية إسطنبول، حيث تجمع محتجون: «نحن 300 ألف شخص»، مضيفاً أن المتظاهرين تجمعوا في عدة أماكن بأكبر مدينة في تركيا، بسبب إغلاق طرق وجسور، ما منع الناس من الوجود في مكان واحد».

اعترضت شرطة مكافحة الشغب التركية طريق متظاهرين حاولوا التوجه إلى ميدان تقسيم انطلاقاً من مقر بلدية إسطنبول (إ.ب.أ)
اعترضت شرطة مكافحة الشغب التركية طريق متظاهرين حاولوا التوجه إلى ميدان تقسيم انطلاقاً من مقر بلدية إسطنبول (إ.ب.أ)

إمام أوغلو ينفي التهم

إلى ذلك، أظهرت وثيقة قضائية اطلعت عليها «رويترز»، أن إمام أوغلو نفى تهم الفساد الموجهة إليه. وقال في دفاعه: «أرفض بشدة جميع الادعاءات».

ووُجهت إلى إمام أوغلو، وهو شخصية معارضة بارزة ومنافس محتمل لإردوغان، ما لا يقل عن 40 سؤالاً بشأن مناقصات لبلدية إسطنبول.

ضباط الشرطة يستخدمون الغاز المسيل للدموع أثناء الاشتباكات مع الناس أثناء احتجاجهم على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في إسطنبول (أ.ب)
ضباط الشرطة يستخدمون الغاز المسيل للدموع أثناء الاشتباكات مع الناس أثناء احتجاجهم على اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في إسطنبول (أ.ب)

حل مجلس نقابة المحامين في إسطنبول

إلى ذلك، أقيل نقيب محامي إسطنبول وأعضاء مجلس النقابة الملاحقون بتهمة «الدعاية الإرهابية» و«نشر معلومات خاطئة»، من مناصبهم الجمعة، بموجب قرار قضائي نشرته جمعية محامين.

ويأخذ عليهم القضاء التركي مطالبتهم بتحقيق حول مقتل صحافيين كرديين تركيين نهاية ديسمبر (كانون الأول) في سوريا، بعدما استهدفتهما مسيرة تركية، على ما أفادت منظمة غير حكومية، في منطقة كانت تتواجه فيها فصائل موالية لتركيا مع مقاتلين أكراد.

وقال نقيب المحامين إبراهيم كابوغلو، بعد خروجه من محكمة تشاغليان في إسطنبول: «إنه يوم أسود. ولعلّنا قد شهدنا في كنف قصر العدل هذا انهيار النظام القضائي» التركي.

وقال رئيس اتحاد نقابات المحامين في تركيا أرينتش صاغكان: «لا أحد له سلطة إسكات نقابات المحامين»، مندداً بـ«قرار مشين».

وقد أطلقت إجراءات إقالة نقيب محامي إسطنبول ومجلس نقابته في يناير (كانون الثاني). وندّدت النقابة وقتذاك، بتدبير «لا أساس قانونياً له».

ونقيب محامي إسطنبول هو نائب سابق من حزب الشعب الجمهوري، الذي ينتمي إلى صفوفه إمام أوغلو.

وأوقف العضو في مجلس نقابة محامي إسطنبول فرات إبوزديمير، في مطار إسطنبول عند عودته من اجتماع لمجلس أوروبا في ستراسبورغ، وهو مسجون منذ أواخر يناير (كانون الثاني)، بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية».