أصبحت تركيا رسمياً عضواً في نادي الدول النووية بالعالم بعدما خطت أولى خطواتها لتوليد الكهرباء عبر محطة «أككويو» النووية التي تنفذها شركة «روسآتوم» الروسية في ولاية مرسين جنوب البلاد.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خطوة تزويد أول مفاعل من بين 4 مفاعلات بالمحطة، بـ«التاريخية»، معلناً أنها دشنت انضمام بلاده إلى القوى النووية في العالم، مشيراً إلى أن «أككويو» هي البداية، وأن بلاده ستبني محطات أخرى مماثلة.
على ساحل البحر المتوسط، وفي حضن الجبال، تقع محطة «أككويو» النووية لتوليد الكهرباء، التي تعد أكبر مشروع في تاريخ العلاقات التركية - الروسية. وشارك إردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي عبر «الفيديو كونفرنس»، في الاحتفال بتسليم الوقود النووي للمفاعل الأول للمحطة.
«الشرق الأوسط» شاركت في الحدث، وأتيح لها القيام بجولة داخل المحطة. وقال مدير إدارة البناء والإنتاج في شركة «أككويو»، التي تأسست لتكون مسؤولة عن المحطة، المهندس الروسي دينيس سيومين، إن إنتاج الكهرباء من المفاعل الأول سيبدأ في عام 2024.
ورداً على سؤال لـ«الشرق الأوسط» خلال الجولة، قال النائب الأول للمدير العام لشركة «روسآتوم»، مدير مشروع محطة «أككويو» المسؤول عن إدارة العمليات الرئيسية والتشغيل اللاحق للمحطة، سيرغي بوتسكيخ، إن مباني المحطة مصممة لمقاومة الزلازل بقوة 9 درجات ومواجهة موجات «تسونامي»، مستبعداً تكرار كارثة «تشرنوبل» في «أككويو»؛ لأن المفاعلات المستخدمة فيها هي الأحدث على الإطلاق.
«الشرق الأوسط» تتجول في محطة «أككويو»... أولى خطوات تركيا لدخول النادي النووي
«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي
«الشرق الأوسط» تابعت خطوات تدشين مفاعلها الأول
«أككويو» تنقل تركيا إلى النادي النووي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة