إسرائيل ستواجه «حماس» إذا تحدّت «مسيرة الأعلام»

اشتباكات بين فلسطينيين وضباط شرطة إسرائيلية عقب تشييع جنازة متظاهر في القدس الشرقية أصيب في رأسه الشهر الماضي (د.ب.أ)
اشتباكات بين فلسطينيين وضباط شرطة إسرائيلية عقب تشييع جنازة متظاهر في القدس الشرقية أصيب في رأسه الشهر الماضي (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ستواجه «حماس» إذا تحدّت «مسيرة الأعلام»

اشتباكات بين فلسطينيين وضباط شرطة إسرائيلية عقب تشييع جنازة متظاهر في القدس الشرقية أصيب في رأسه الشهر الماضي (د.ب.أ)
اشتباكات بين فلسطينيين وضباط شرطة إسرائيلية عقب تشييع جنازة متظاهر في القدس الشرقية أصيب في رأسه الشهر الماضي (د.ب.أ)

قالت القناة 13 العبرية، إن إسرائيل أرسلت إلى حركة «حماس» عبر الوسيطين القطري والمصري، رداً على رسالة سابقة حول مسيرة الأعلام المقررة في القدس يوم الأحد المقبل، أكدت فيها عدم رغبتها في التصعيد، لكن مع تحذيرات بأنها سترد بقوة على قطاع غزة إذا أطلقت صواريخ من هناك في يوم المسيرة.
وقالت إسرائيل إن مسار المسيرة سيكون اعتيادياً مثل كل عام ولا حاجة للتصعيد. وكانت إسرائيل ترد على رسائل سابقة من «حماس» أرسلت عبر وسطاء، حذرتها فيها من أن «مرور مسيرة الأعلام من باب العامود والبلدة القديمة سيشعل الأوضاع، وأن اقتحام الأقصى في ذلك اليوم لن يمر مرور الكرام».
وتصر إسرائيل على إبقاء مسار مسيرة الأعلام التي سينظمها المستوطنون في مدينة القدس يوم الأحد المقبل، كما هو، على الرغم تهديد الفصائل الفلسطينية برد فوري على المسيرة إذا وصلت إلى منطقة باب العامود والمسجد الأقصى.
وكانت حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي» لوحتا بحرب مع إسرائيل إذا مضت المسيرة قدماً. وحذر إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، وزياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وفصائل مسلحة أخرى، الأحد الماضي، من سماح إسرائيل لمسيرة الأعلام المقررة نهاية الشهر الحالي في القدس بالمضي قدماً.
وقرار السماح للمسيرة بالمرور من باب العامود من شأنه أن يصب الزيت على النار المشتعلة في المدينة والضفة الغربية. وتشهد المنطقة تصعيداً منذ نهاية مارس (آذار) الماضي، بعد سلسلة هجمات فلسطينية خلفت 18 قتيلاً إسرائيلياً، وهجوم إسرائيلي واسع على الضفة والقدس خلف أضعافاً من القتلى والمصابين والمعتقلين.
ولم تكتمل هذه المسيرة العام الماضي، بعد أن قطعتها صواريخ من القطاع سقطت في القدس وكانت بداية حرب استمرت 11 يوماً. ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه لن يتم إطلاق أي صواريخ تجاه القدس هذا العام، وأنه أغلب الظن لن يكون هناك تصعيد. ورغم ذلك، قرر الجيش نشر بطاريات القبة الحديدية وتجهيز تنفيذ خطط هجومية في حال كان أي تصعيد.
وقررت إسرائيل أن المسيرة ستمر بـ8 آلاف مستوطن من منطقة باب العامود، إلى ما يسمى «الحائط الغربي»، ومثلهم عبر باب الخليل، وهناك ستقام رقصة جماعية. وأقر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس مسار المسيرة، بعدما قرر وزير الأمن الداخلي عومير بارليف إقامتها بشكل معتاد.


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

بيدرسن يصل إلى دمشق ويأمل في «نهاية سريعة للعقوبات»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
TT

بيدرسن يصل إلى دمشق ويأمل في «نهاية سريعة للعقوبات»

مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)
مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن (إ.ب.أ)

وصل مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن إلى دمشق، اليوم الأحد، معبراً أن أمله في رؤية «نهاية سريعة للعقوبات»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وكان بيدرسن حضّ أمس (السبت) القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط الرئيس بشار الأسد.