عقوبات أميركية جديدة على 6 لبنانيين و8 شركات تموّل «حزب الله»

نشاطها يمتد بين لبنان والعراق وتزوّر ملصقات الأدوية لبيعها في السوق السوداء

عقوبات أميركية جديدة على 6 لبنانيين و8 شركات تموّل «حزب الله»
TT

عقوبات أميركية جديدة على 6 لبنانيين و8 شركات تموّل «حزب الله»

عقوبات أميركية جديدة على 6 لبنانيين و8 شركات تموّل «حزب الله»

أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، التابع لوزارة الخزانة الأميركية، أمس (الخميس)، رجل الأعمال اللبناني أحمد جلال رضا عبد الله، الذي يعمل كميسر مالي لـ«حزب الله»، بالإضافة إلى 5 من شركائه و8 شركات يملكها في لبنان والعراق على لوائح العقوبات. وقال بيان الخزانة الأميركية إن العقوبات الجديدة تسلط الضوء على طريقة عمل «حزب الله» المتمثلة في استخدام غطاء الأعمال التجارية، التي «تبدو مشروعة»، لتوليد الإيرادات وزيادة الاستثمارات التجارية عبر كثير من القطاعات، لتمويل الحزب وأنشطته الإرهابية بشكل سري.
وأوضح البيان أن «حزب الله» يبذل قصارى جهده لتأسيس شركات ذات هيكل ملكية غير شفاف لإخفاء مشاركته في هذه الأعمال، وكذلك مشاركته في أنشطة إجرامية، مثل تغيير الملصقات على الأدوية، لبيعها في السوق السوداء.
وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان نلسون: «يوضح تعيين هذه الشبكة التزام الحكومة الأميركية بحماية القطاع الخاص والنظام المالي في لبنان، من انتهاكات (حزب الله) من خلال استهداف الأنشطة المالية للمجموعة وكشفها».
وقال بيان وكيل الوزارة إن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية أدرج بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة، أحمد جلال رضا عبد الله، وشقيقه علي عبد الله، ومسؤولين كبيرين في «حزب الله»، هما محمد قصير، الذي يعمل على استيراد النفط الإيراني، ومحمد قاسم البزال، وكذلك موظفان كبيران يعملان معه، هما حسين كامل عطية وجوزف هيدموس، وشبكته من الشركاء والشركات، من بينها «الشركة العامة المتحدة القابضة» و«شركة يونايتد جنرال أوفشور» و«الشركة المتحدة للخدمات العامة» و«شركة المختار للمنتجات».
وأضاف البيان أن هذه الشبكة تتعاون مع مسؤولين من «الحرس الثوري» الإيراني، في تسهيل التحويلات المالية لأعمال أحمد عبد الله، في لبنان والعراق، وتفيد «حزب الله». وأكد أن هذا القرار يستهدف الإرهابيين والقادة وغيرهم من المسؤولين في الجماعات الإرهابية، وأولئك الذين يقدمون الدعم لأعمال الإرهاب أو الأشخاص المحظورين.


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يصطدم بـ«ترويكا» مسيحية يحاصرها الاختلاف رئاسياً

المشرق العربي «حزب الله» يصطدم بـ«ترويكا» مسيحية يحاصرها الاختلاف رئاسياً

«حزب الله» يصطدم بـ«ترويكا» مسيحية يحاصرها الاختلاف رئاسياً

كشف مصدر نيابي لبناني محسوب على «محور الممانعة»، عن أن «حزب الله»، بلسان رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد، بادر إلى تلطيف موقفه حيال السجال الدائر حول انتخاب رئيس للجمهورية، في محاولة للالتفاف على ردود الفعل المترتبة على تهديد نائب أمين عام الحزب الشيخ نعيم قاسم، المعارضين لانتخاب زعيم تيار «المردة» النائب السابق سليمان فرنجية، بوضعهم أمام خيارين: انتخاب فرنجية أو الفراغ.

محمد شقير (بيروت)
المشرق العربي تصعيد إسرائيلي ضد «حلفاء إيران» في سوريا

تصعيد إسرائيلي ضد «حلفاء إيران» في سوريا

شنَّت إسرائيل هجوماً بالصواريخ بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، استهدف مستودعاً للذخيرة لـ«حزب الله» اللبناني، في محيط مطار الضبعة العسكري بريف حمص، ما أدَّى إلى تدميره بشكل كامل وتدمير شاحنات أسلحة. جاء هذا الهجوم في سياق حملة إسرائيلية متصاعدة، جواً وبراً، لاستهداف مواقع سورية توجد فيها ميليشيات تابعة لطهران على رأسها «حزب الله». وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا)، إلى أنَّ إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 9 مرات بين 30 مارس (آذار) الماضي و29 (أبريل) نيسان الحالي، 3 منها براً و6 جواً، متسببة في مقتل 9 من الميليشيات وإصابة 15 آخرين بجروح. وذكر أنَّ القتلى 5 ضباط في صفوف «الحرس ا

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي «حزب الله» و«الوطني الحر» يعترفان بصعوبة انتخاب رئيس من دون تفاهم

«حزب الله» و«الوطني الحر» يعترفان بصعوبة انتخاب رئيس من دون تفاهم

يبدو أن «حزب الله» أعاد النظر بسياسة التصعيد التي انتهجها، الأسبوع الماضي، حين خير القوى السياسية بين مرشحَيْن: رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، أو الفراغ؛ إذ أقر رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، يوم أمس، بأنه «لا سبيل لإنجاز الاستحقاق الرئاسي إلا بتفاهم الجميع». وقال: «نحن دعمنا مرشحاً للرئاسة، لكن لم نغلق الأبواب، ودعونا الآخرين وحثثناهم من أجل أن يطرحوا مرشحهم، وقلنا: تعالوا لنتباحث.

بولا أسطيح (بيروت)
المشرق العربي إسرائيل تدمر مستودعاً وشاحنات لـ«حزب الله» في ريف حمص

إسرائيل تدمر مستودعاً وشاحنات لـ«حزب الله» في ريف حمص

أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن صواريخ إسرائيلية استهدفت بعد منتصف ليل الجمعة - السبت، مستودعاً للذخيرة يتبع «حزب الله» اللبناني، في منطقة مطار الضبعة العسكري في ريف حمص، ما أدى لتدميره بشكل كامل، وتدمير شاحنات أسلحة.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

إسرائيل: «حزب الله» وراء انفجار قنبلة شمال البلاد الشهر الماضي

قال مستشار الأمن الوطني الإسرائيلي تساحي هنجبي أمس (الجمعة) إن «حزب الله» اللبناني كان وراء هجوم نادر بقنبلة مزروعة على جانب طريق الشهر الماضي، مما أدى إلى إصابة قائد سيارة في شمال إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز». وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات الأمن قتلت رجلا كان يحمل حزاما ناسفا بعد أن عبر على ما يبدو من لبنان إلى إسرائيل وفجر قنبلة في 13 مارس (آذار) بالقرب من مفترق مجيدو في شمال إسرائيل. وأوضح مسؤولون في ذلك الوقت أنه يجري التحقيق في احتمال تورط «حزب الله» المدعوم من إيران في الانفجار.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
TT

أنقرة: الأسد لا يريد عودة السلام إلى بلاده

قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)
قصف مدفعي تركي على ريف منبج (المرصد السوري)

رأت أنقرة أنَّ الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يريد السلام في بلاده، وحذرت من أن محاولات إسرائيل لنشر الحرب في الشرق الأوسط بدأت تهدد البيئة التي خلقتها «عملية آستانة»، التي أوقفت إراقة الدماء في سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أنَّ جهود روسيا وإيران، في إطار «مسار آستانة» للحل السياسي مهمة للحفاظ على الهدوء الميداني، لافتاً إلى استمرار المشاورات التي بدأت مع أميركا بشأن الأزمة السورية.

وقال فيدان، خلال كلمة في البرلمان، إنَّ تركيا لا يمكنها مناقشة الانسحاب من سوريا إلا بعد قبول دستور جديد وإجراء انتخابات وتأمين الحدود، مضيفاً أن موقف إدارة الأسد يجعلنا نتصور الأمر على أنه «لا أريد العودة إلى السلام».