أصيب بجروح بالغة... كلب يدافع عن صاحبته بعد تعرضها لهجوم من أسد

أسد جبلي يظهر في جنوب كاليفورنيا (رويترز)
أسد جبلي يظهر في جنوب كاليفورنيا (رويترز)
TT

أصيب بجروح بالغة... كلب يدافع عن صاحبته بعد تعرضها لهجوم من أسد

أسد جبلي يظهر في جنوب كاليفورنيا (رويترز)
أسد جبلي يظهر في جنوب كاليفورنيا (رويترز)

كشفت امرأة تعرضت لهجوم من قبل أسد جبلي في شمال كاليفورنيا بالولايات المتحدة أن كلبها قفز للدفاع عنها وأصيب بجروح بالغة في أثناء حمايتها، وفقاً لصحيفة «الغارديان».
وقالت إيرين ويلسون لصحيفة «سكرامنتو بي» يوم الثلاثاء: «لا أعتقد أنني سأكون قادرة على الارتقاء إلى مدى روعته ووفائه لي».
تعيش ويلسون، البالغة من العمر 24 عاماً، في مقاطعة ترينيتي الريفية، على بُعد نحو أربع ساعات شمال غرب ساكرامنتو. يوم الاثنين، قادت سيارتها إلى نهر ترينيتي لأخذ نزهة بعد الظهر مع كلبها «إيفا» من نوع «مالينوي البلجيكي» البالغ من العمر عامين ونصف العام.
كانت ويلسون تمشي على الطريق مع «إيفا» عندما اندفع أسد الجبل نحوها، وخدش كتفها اليسرى، على حد قولها.
وأوضحت ويلسون: «صرخت لإيفا فأتى نحوي راكضاً... وضرب الأسد بشدة».
يزن الكلب 55 رطلاً (25 كيلوغراماً) وقد تفوق عليه الأسد، لكنه قاتل بضراوة. قالت ويلسون: «لقد قاتلا لبضع ثوانٍ، ثم سمعت الكلب وكأنه يبكي».
عض الأسد رأس الكلب ولم يتركه، حتى عندما هاجمت ويلسون الحيوان بالحجارة والعصي، وحاولت خنقه وقلع عينيه.
بالمقابل، حاول الأسد ركلها وخدشها بمخالبه الخلفية. قالت ويلسون إنها ركضت عائدة إلى شاحنتها الصغيرة، وأوقفت سيارة عابرة.
بدورها، أوضحت السائقة التي أوقفتها ويلسون، شارون هيوستن، أنها أمسكت بأنبوب بلاستيكي طويل ورذاذ الفلفل. بدأت السيدتان معاً بضرب الأسد، الذي جر الكلب بعيداً عن المسار.
وتمكنت هيوستن أخيراً من رش الأسد برذاذ الفلفل - وهرب بعيداً.
وعولجت ويلسون من الخدوش والكدمات غير المهددة للحياة.
قال زوج ويلسون، كونور كيني، إن «إيفا» تعرض لكسرين في الجمجمة، وثقب في تجويف الجيوب الأنفية وأضرار بالغة في عينه اليسرى. وأصيب الكلب بنوبات في أثناء القيادة إلى عيادة الطبيب البيطري، لكن حالته استقرت طوال الليل.
كتب كيني: «نأمل أن يتخطى ذلك... من الواضح أنه مقاتل».


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ما نعرفه عن الأغاني التي رافقت ترمب في إعلان فوزه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يرقص أثناء إلقاء خطاب النصر في بالم بيتش بفلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يرقص أثناء إلقاء خطاب النصر في بالم بيتش بفلوريدا (أ.ب)
TT

ما نعرفه عن الأغاني التي رافقت ترمب في إعلان فوزه

الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يرقص أثناء إلقاء خطاب النصر في بالم بيتش بفلوريدا (أ.ب)
الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يرقص أثناء إلقاء خطاب النصر في بالم بيتش بفلوريدا (أ.ب)

حسم المرشح الجمهوري دونالد ترمب الانتخابات الرئاسية لصالحه، أمس (الأربعاء)، ليعود إلى البيت الأبيض مرة أخرى، بعد أربع سنوات من مغادرته، ليكون بذلك ثاني رئيس يعود للرئاسة مجدداً عبر تاريخ الانتخابات الأميركية.

وبعد الساعة السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش بقليل (الثانية صباحاً بتوقيت نيويورك) توجه ترمب إلى بالم بيتش بولاية فلوريدا لإلقاء كلمة أمام مؤيديه، صعد ترمب إلى المسرح لإلقاء خطاب النصر محاطاً بحاشية ضخمة، مصحوباً بأغنية ريفية (Proud to be an American) «فخور بأن أكون أميركياً».

والأغنية من تأليف لي غرينوود، وهي في الواقع إحدى أشهر الأغاني في الولايات المتحدة، حيث كانت نشيداً جمهورياً لعقود من الزمان، وصدرت لأول مرة في عام 1984، واستخدمها رونالد ريغان في عام 1984 وجورج دبليو بوش في عام 1988.

وكان الأمر بالنسبة لعدد من الحضور غريباً، ربما كانت هذه المرة الأولى التي يسمعون فيها الأغنية، بعيداً عن النشيد الوطني الاستثنائي «God Bless the USA»، وفقاً لما ذكرته صحيفة «سكوتش ديلي إكسيريس».

وخلال حرب الخليج الأولى عام 1990، أصبحت أغنية «God Bless the USA» نشيداً وطنياً.

واشتهرت بعد ذلك بشدة بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، واستمرت في اكتساب مكانة شبه أسطورية بين الأميركيين.

والأغنية «Proud to be an American» من غناء دوللي بارتون، وقدمتها المغنية الأميركية بيونسيه، التي أصدرت نسختها الخيرية من الأغنية في عام 2008 ثم أعادت إصدارها في عام 2011 في الذكرى العاشرة لهجمات برجي مركز التجارة العالمي.

ويذكر أن ترمب قد استخدم الأغنية في عام 2016 وتم تشغيلها بانتظام في تجمعات حملته منذ ذلك الوقت، بما في ذلك ظهوره الأول بعد نجاته من محاولة الاغتيال في بنسلفانيا في وقت سابق من هذا العام.

وخلال حفل انتصاره بين مؤيديه فى الانتخابات الأميركية 2024، استمتع ترمب بألحان أغنية «واي إم سي إي» أشهر أغاني السبعينات لفرقة فيلج بيبول.