«ادعم إدريسا»... حملة تضامن واسعة مع لاعب سان جيرمان

بعد رفضه ارتداء قميص «قوس قزح»

السنغالي إدريسا غانا غاي (أ.ف.ب)
السنغالي إدريسا غانا غاي (أ.ف.ب)
TT

«ادعم إدريسا»... حملة تضامن واسعة مع لاعب سان جيرمان

السنغالي إدريسا غانا غاي (أ.ف.ب)
السنغالي إدريسا غانا غاي (أ.ف.ب)

قد يتعرض السنغالي إدريسا غانا غاي، لاعب باريس سان جيرمان، إلى العقوبات بعد ما تردد عن رفضه المشاركة في مباراة فريقه الأخيرة أمام مونبلييه، بسبب ارتداء قميص يحمل «قوس قزح» في مساندة للمثلية، في الوقت الذي يخضع فيه للتحقيق، ويتلقى مساندة واسعة من بلاده وزملائه لتخطى الأزمة.
ونشرت صحيفة «ليكيب» الفرنسية أن «لجنة الأخلاق» التابعة لـ«الدوري الفرنسي لكرة القدم» فتحت تحقيقاً بشأن غياب إدريسا عن المشاركة أمام مونبلييه يوم السبت الماضي «لأسباب شخصية».

وطالبت اللجنة خلال مراسلتها اللاعب أن يوضح موقفه حول ما إذا «كان قد رفض ارتداء قميص بألوان المثلية أم لا» في الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي، التي كانت مخصصة لدعم المجتمع المثلي من خلال ارتداء الأندية الفرنسية قمصاناً تظهر علم «قوس قزح» على أرقام اللاعبين.
وذكر البيان: «برفضك المشاركة في هذه العملية الجماعية، فأنت في الواقع تؤكد صحة السلوك التمييزي ورفض الآخر، وليس فقط ضد مجتمع المثليين. تأثير كرة القدم على المجتمع وقدرة اللاعبين على تمثيل نموذج يحتذى لمن يعجب بهم يمنحنا جميعاً مسؤولية خاصة».

ولم يعلق الدولي السنغالي حتى الآن بأي تصريحات حول موقفه.
وتصدر هاشتاغ # WeAreAllIdrissa، وسائل التواصل الاجتماعي، وغرد الرئيس السنغالي ماكي سال قائلاً: «أنا أؤيد إدريسا غانا غاي. يجب احترام معتقداته الدينية».
https://twitter.com/Macky_Sall/status/1526583844580773897?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1526583844580773897%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.echoroukonline.com%2FD8A8D8B9D8AF-D8A3D986-D8B1D981D8B6-D8A3D984D988D8A7D986-D8A7D984D985D8ABD984D98AD8A9-D8B1D8A6D98AD8B3-D8A7D984D8B3D986D8BAD8A7D984
وكان الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لباريس سان جيرمان، قد أعلن أن غياب اللاعب لأسباب شخصية، بينما أشارت تقارير صحافية فرنسية إلى أن غيابه جاء لأنه «لم يرغب في ارتداء قميص فريقه الذي يحمل ألوان (قوس قزح)».
ونشر السنغالي إسماعيلا سار، جناح واتفورد الإنجليزي، صورة له مع إدريسا عبر «إنستغرام»، مستخدماً الإيموجي في إشارة إلى مساندته في موقفه، وأثار منشور سار، الذي حُذف بعدها، كثيراً من الانتقادات مع مطالبة بعض المعجبين ببيع اللاعب؛ خصوصاً أن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي.
وأبدى شيخو كوياتي، لاعب كريستال بالاس، أيضاً دعمه مواطنه من خلال «إنستغرام»، واصفاً إدريسا بأنه «رجل حقيقي»، مع إضافة: «نحن ندعمك بكل إخلاص».
وغرد اللاعب السابق ديمبا با على «تويتر»: «ما الذي تعنيه الحرية؟»، مبدياً دعمه لابن بلاده.
من جانبها، تضامنت الأندية العربية والسعودية مع اللاعب السنغالي، وقال نادي الفيحاء: «نقولها بصوت عالٍ: كلنا معك كالجسد الواحد».
https://twitter.com/Alfaihaclub/status/1527023251335090179?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1527023251335090179%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fakhbaar24.argaam.com%2Farticle%2Fdetail%2F600855
وغرد نادي التعاون السعودي بصورة إدريسا معلقاً: «من يمارس حقه لا يسيء إلى أحد».
https://twitter.com/AltaawounFC/status/1526999982833901572?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1526999982833901572%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fakhbaar24.argaam.com%2Farticle%2Fdetail%2F600855


مقالات ذات صلة

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

العالم تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

قبل أشهر من إجراء انتخابات رئاسية، يزداد الجدل الذي يثيره المعارض السنغالي البارز عثمان سونكو، الذي دعا إلى «عصيان مدني وطني» ضد القضاء، وسط نقاش متصاعد حول فرص المعارضة في التنافس في الانتخابات بعد تحالف مختلف قواها ضد ترشح الرئيس الحالي ماكي سال لعهدة ثالثة. وهذا الأسبوع، دعا عثمان سونكو، لعصيان مدني ضد القضاء، رافضاً «أي حوار مع الرئيس سال»، كما ندد سونكو بـ«ادّعاءات أنه يقوّض نظام العدالة». يأتي ذلك بعد أن ادّعى سونكو سابقاً أن «حياته في خطر وأن لديه أدلة تُظهر أنه تعرض لمحاولة اغتيال» في 16 مارس (آذار) الماضي، وهو في طريقه إلى المحكمة لمواجهة اتهامات بالاغتصاب. وكانت محكمة سنغالية في 30 م

العالم هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

قبل نحو 10 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية، تشهد السنغال غرب أفريقيا، جدلاً سياسياً ودستورياً، حول أحقية الرئيس الحالي ماكي سال في الترشح لولاية ثالثة، تمتد حتى 2029. ولم يعلن الرئيس سال، الذي يتولى السلطة منذ 2012، عزمه تقديم أوراق ترشحه، لكنه رفض الادعاء بأن «ترشحه لولاية ثالثة أمر غير دستوري». وأجرى سال استفتاء عام 2016 قلّص فترة الرئاسة من 7 إلى 5 أعوام، وبينما ولايته الأولى لمدة 7 أعوام، فاز في انتخابات 2019 بولاية ثانية مدتها 5 أعوام. وفي تصريح سابق، قال إن «هذا التعديل يلغي بشكل فعلي ولايته الأولى»، بحيث تبدأ فترتان جديدتان. وفي محاولة لإيقاف ترشّح محتمل لولاية ثالثة، حشدت المعارضة ال

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تعمل السنغال على أن تصبح الصناعة التعدينية أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني. ,تمنح الحكومة نفسها وسائل واسعة لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ تطمح إلى جعل البلاد مركزاً للصناعة في غرب أفريقيا. ولتحقيق ذلك، قامت، بداية من منتصف فبراير (شباط)، بعملية تقييم لقطاع الصناعة التعدينية. وفق تقرير نشرته اليوم مجلة «أفريقيا الشابة» (جون أفريك)، فإن السنغال مثل العديد من الدول في القارة لديها موارد طبيعية مثل الحديد، الزركون، الأسمدة، ومواد البناء، تحتاج إلى استغلال أكبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم العربي الملك محمد السادس (ماب)

نزلة برد تحول دون زيارة ملك المغرب للسنغال

حالت نزلة برد دون قيام العاهل المغربي الملك محمد بزيارة رسمية للسنغال.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
العالم صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

جرت صدامات وعمليات نهب مساء الجمعة في مدينة وسط غرب السنغال منعت فيها السلطات تجمعاً للمعارض عثمان سونكو، المرشح للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2024، كما كشفت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت مواقع إلكترونية إخبارية عن اشتباكات بين أنصار سونكو وقوات الأمن بعد ظهر الجمعة في بلدة توبا - مباكي.

«الشرق الأوسط» (دكار)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.