نزلة برد تحول دون زيارة ملك المغرب للسنغال

الملك محمد السادس (ماب)
الملك محمد السادس (ماب)
TT

نزلة برد تحول دون زيارة ملك المغرب للسنغال

الملك محمد السادس (ماب)
الملك محمد السادس (ماب)

حالت نزلة برد دون قيام العاهل المغربي الملك محمد السادس بزيارة رسمية للسنغال.
وقال بيان لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، مساء أمس، إن الملك محمد السادس تعرض لنزلة برد؛ ولهذا السبب فقد أوصى طبيبه الخاص بأخذ فترة راحة طبية وتفادي السفر لبضعة أيام.
وكان منتظراً أن يصل الملك محمد السادس إلى دكار الاثنين، بيد أنه جرى إرجاؤها إلى الأربعاء لإجراء مباحثات مع الرئيس السنغالي ماكي صال، إضافة إلى ترؤسه مع الرئيس السنغالي مراسيم التوقيع على عدد كبير من الاتفاقيات في مختلف مجالات التعاون، وكذلك تدشين رفقة الرئيس صال قرية الصيادين في دكار، ومركزاً للتكوين المهني في القطب العمراني الجديد ديامتياديو، الذي يبعد 30 كيلومتراً عن دكار، وهما مشروعان أُنجزا بتمويل مغربي. كما كان مبرمجاً أن يؤدي الملك محمد السادس صلاة الجمعة مع الرئيس السنغالي في أحد مساجد دكار.


مقالات ذات صلة

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

العالم تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

تصاعُد الجدل بين المعارضة والسلطة في السنغال

قبل أشهر من إجراء انتخابات رئاسية، يزداد الجدل الذي يثيره المعارض السنغالي البارز عثمان سونكو، الذي دعا إلى «عصيان مدني وطني» ضد القضاء، وسط نقاش متصاعد حول فرص المعارضة في التنافس في الانتخابات بعد تحالف مختلف قواها ضد ترشح الرئيس الحالي ماكي سال لعهدة ثالثة. وهذا الأسبوع، دعا عثمان سونكو، لعصيان مدني ضد القضاء، رافضاً «أي حوار مع الرئيس سال»، كما ندد سونكو بـ«ادّعاءات أنه يقوّض نظام العدالة». يأتي ذلك بعد أن ادّعى سونكو سابقاً أن «حياته في خطر وأن لديه أدلة تُظهر أنه تعرض لمحاولة اغتيال» في 16 مارس (آذار) الماضي، وهو في طريقه إلى المحكمة لمواجهة اتهامات بالاغتصاب. وكانت محكمة سنغالية في 30 م

العالم هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

هل ينجح رئيس السنغال في الترشح لولاية ثالثة؟

قبل نحو 10 أشهر على موعد الانتخابات الرئاسية، تشهد السنغال غرب أفريقيا، جدلاً سياسياً ودستورياً، حول أحقية الرئيس الحالي ماكي سال في الترشح لولاية ثالثة، تمتد حتى 2029. ولم يعلن الرئيس سال، الذي يتولى السلطة منذ 2012، عزمه تقديم أوراق ترشحه، لكنه رفض الادعاء بأن «ترشحه لولاية ثالثة أمر غير دستوري». وأجرى سال استفتاء عام 2016 قلّص فترة الرئاسة من 7 إلى 5 أعوام، وبينما ولايته الأولى لمدة 7 أعوام، فاز في انتخابات 2019 بولاية ثانية مدتها 5 أعوام. وفي تصريح سابق، قال إن «هذا التعديل يلغي بشكل فعلي ولايته الأولى»، بحيث تبدأ فترتان جديدتان. وفي محاولة لإيقاف ترشّح محتمل لولاية ثالثة، حشدت المعارضة ال

محمد عبده حسنين (القاهرة)
العالم تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تقرير: السنغال تدفع باتجاه توسيع صناعاتها التعدينية

تعمل السنغال على أن تصبح الصناعة التعدينية أحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني. ,تمنح الحكومة نفسها وسائل واسعة لتحقيق هذه الرؤية؛ إذ تطمح إلى جعل البلاد مركزاً للصناعة في غرب أفريقيا. ولتحقيق ذلك، قامت، بداية من منتصف فبراير (شباط)، بعملية تقييم لقطاع الصناعة التعدينية. وفق تقرير نشرته اليوم مجلة «أفريقيا الشابة» (جون أفريك)، فإن السنغال مثل العديد من الدول في القارة لديها موارد طبيعية مثل الحديد، الزركون، الأسمدة، ومواد البناء، تحتاج إلى استغلال أكبر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
العالم صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

صدامات وأعمال نهب في السنغال على خلفية توتر يسبق الانتخابات

جرت صدامات وعمليات نهب مساء الجمعة في مدينة وسط غرب السنغال منعت فيها السلطات تجمعاً للمعارض عثمان سونكو، المرشح للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في 2024، كما كشفت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي. وتحدثت مواقع إلكترونية إخبارية عن اشتباكات بين أنصار سونكو وقوات الأمن بعد ظهر الجمعة في بلدة توبا - مباكي.

«الشرق الأوسط» (دكار)
الرياضة حصد المنتخب السنغالي لقبه الأول لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (ا.ف.ب)

أمم أفريقيا للمحليين: الجزائر تخفق على أرضها والسنغال تجمع اللقبين القاريين

فشل المنتخب الجزائري في حصد لقب كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين، بعدما خسر في المباراة النهائية 4-5 بركلات الترجيح (الوقتان الأصلي والإضافي 0-0)، السبت، على ملعب "نيلسون مانديلا" في براقي بضواحي العاصمة الجزائرية أمام أكثر من أربعين ألف متفرج. وجمعت السنغال اللقبين القاريين بعدما كان منتخبها الأول بقيادة ساديو مانيه، قد توج بلقب كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في الكاميرون على حساب نظيره المصري بركلات الترجيح قبل نحو عام. وهذا اللقب الأول للمنتخب السنغالي، الذي أوقف الهيمنة المغربية على اللقب بعدما توج "اسود الأطلس" بالنسختين السابقتين (2018 و2020)، كما توجت الكونغو الديموقراطية في نسخت

«الشرق الأوسط» (الجزائر)

«سرقة القرن»... حادث سطو على رائدة تعليم يشغل المصريين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكرم الدكتورة نوال الدجوي عام 2019 (التلفزيون المصري)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكرم الدكتورة نوال الدجوي عام 2019 (التلفزيون المصري)
TT

«سرقة القرن»... حادث سطو على رائدة تعليم يشغل المصريين

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكرم الدكتورة نوال الدجوي عام 2019 (التلفزيون المصري)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يكرم الدكتورة نوال الدجوي عام 2019 (التلفزيون المصري)

شَغَل بلاغ قدمته إحدى رواد التعليم الخاص في مصر، الدكتورة نوال الدجوي، عن سرقة مدخرات مالية تتخطى 223 مليون جنيه (الدولار 50.06 جنيه) من منزلها، فضلاً عن 15 كيلوغراماً من الذهب، المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع، وسط تساؤلات عن سبب الاحتفاظ بهذا المبلغ الضخم في المنزل، ومصادر تلك الثروة.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الدجوي، التي ترأس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة «MSA» الخاصة، تقدمت صباح الاثنين، ببلاغ في قسم شرطة «أول أكتوبر»، بسرقة 50 مليون جنيه و3 ملايين دولار و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوغراماً من الذهب، من فيلتها في مدينة «6 أكتوبر»، وذلك أثناء وجودها في منزل آخر تمتلكه بحي الزمالك (غرب القاهرة).

وذكرت الدجوي أنها «تفاجأت بكسر باب غرفة نومها، وبتغيير في الأرقام السرية لـ3 خزن، داخلها»، واتهمت «أقارب لها بالتورط في السرقة»، فيما تباشر النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، وفق مصادر قضائية.

وتباينت ردود الفعل حول الواقعة، التي أصبحت «ترنداً» في مصر، وسَمّها البعض بـ«سرقة القرن»، بين من يتساءل عن مصدر هذه الأموال، ومن ينتقد «التعليم الخاص» باعتباره تحول إلى «بيزنس»، في حين دافع آخرون عن أملاك الدجوي، باعتبارها تنتمي إلى عائلة ثرية ولديها استثمارات ضخمة.

وسبق وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي الدجوي عام 2019، باعتبارها واحدة من النساء الرائدات في مجال التعليم، خاصة أنها أول من افتتحت مدرسة لغات مصرية عام 1985، وكانت تبلغ آنذاك 21 عاماً فقط. وحصلت الدجوي على الدكتوراه الفخرية من جامعة غرينتش في إنجلترا.

تكريم الدجوي باعتبارها واحدة من النساء الرائدات في مجال التعليم (التلفزيون المصري)

ولم تخل الواقعة من السخرية من امتلاك تربوية كل هذا المبلغ الضخم، وكتب البعض عن «حظ الحرامي» الذي حصل على كل هذا المبلغ، فيما وصف آخرون عملية السرقة بـ«بنك نوال الدجوي فرع أكتوبر»؛ في إشارة إلى ضخامة المبلغ الذي أبلغت عن سرقته، فيما طالبت إحدى المستخدمات الدجوي بالمساهمة في تسديد ديون مصر بقيمة المسروقات.

وتساءل البعض عن عوائد التعليم الخاص وهل أصبح «بيزنساً» في مصر يحقق كل هذه المكاسب؟

ويبلغ متوسط مصاريف جامعة أكتوبر للعلوم والآداب، التي تترأس الدجوي مجلس أمنائها، نحو 150 ألف جنيه في العام الدراسي الواحد، وتوجد بها عدة كليات، أكثرها في المصروفات كلية طب الأسنان، وبلغت 286 ألف جنيه في العام الدراسي الجاري، والأقل كلية اللغات والترجمة التي بلغت 92 ألف جنيه.

وتوجد في مصر 35 جامعة خاصة و20 جامعة أهلية و28 جامعة حكومية، حسب تصريح لوزير التعليم العالي أيمن عاشور في أكتوبر الماضي.

وفي المقابل، انتقد البعض ما سموه بـ«الحقد الطبقي» أو «التركيز في حجم أموالها»، وقال أحدهم إن الحقد على الأشخاص الذين يملكون ثروات لن يفيد غيرهم في شيء، فالأفضل بالنسبة لهم العمل والتطور.

ودافع كثيرون عن الدجوي، مؤكدين أنها صاحبة أعرق المدارس الخاصة، وجامعة مرموقة، وكونها أبلغت عن تلك المبالغ يؤكد شرعيتها، لكنهم انتقدوها أيضاً في الاحتفاظ بها داخل منزلها وعدم إيداعها في البنوك.

ونصح الإعلامي محمد علي خير، الدجوي بتغيير مسكنها بعد انتشار خبر سرقة هذا المبلغ الضخم منها، قائلاً: «لماذا الاحتفاظ بهذه الثروة النقدية الضخمة في المنزل؟ يبقي إيه لازمتها البنوك؟». وأضاف: «يقيني أن كثيرين مثل الدكتورة نوال يحتفظون بثرواتهم في بيوتهم... على الحكومة أن تبحث عن السبب».

ووصف الخبير الأمني اللواء طارق جمعة الواقعة بـ«النادرة» لـ«الشرق الأوسط»، في إشارة إلى سرقة مثل هذا المبلغ الضخم من خزينة منزل، مشيراً إلى أنه في حالات أخرى، وإذا كان مصدر الأموال غير معلوم، تتدخل «الأموال العامة» في القضية لسؤال الضحية عن مصدر هذه الأموال، وعَقّب: «لكن الدجوي شخصية معروفة باستثماراتها الكبيرة في التعليم، ومن ثم فيبدو أن أموالها معلومة المصدر».

وتوقع جمعة أن «يكون المتورطون في الواقعة أشخاصاً قريبين منها وعلى دراية بوجود أموال في المنزل، سواء ممن يعملون لديها أو أقارب لها»، لافتاً إلى أنه «في مثل هذه القضايا تكون دائرة الاشتباه ضيقة، ويسهل الإيقاع بالجاني».

وأمرت النيابة العامة بتفريغ الكاميرات وسؤال الجيران لمعرفة ما حدث خلال الأيام السابقة للواقعة.

ويفسر الخبير الاقتصادي وائل النحاس سبب تفضيل البعض الاحتفاظ بأموالهم في البيوت، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «في ظل وضع حد للسحب يومياً من البنوك يلجأ البعض إلى الطرق القديمة في حفظ الأموال داخل المنازل»، وتوقع أن تؤدي واقعة سرقة الدجوي إلى «زيادة لجوء الناس إلى نقل أموالها للبنوك الفترة المقبلة».

وفي المقابل، طالب النحاس النظام المصرفي بـ«تخفيف قيوده وشروطه لتمكين المواطنين من فتح حسابات ونقل أموالها من الاقتصاد غير الرسمي إلى القطاع الرسمي»، وكذلك «المصاريف البنكية».