صادق مجلس الشيوخ الأميركي أمس (الأربعاء) على تعيين سفيرة أميركية جديدة لدى أوكرانيا. وتم تأكيد تعيين الدبلوماسية المخضرمة بريدجيت برينك رسمياً في هذا المنصب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت في وقت سابق أمس أنها ستعيد فتح سفارتها في كييف التي كانت مغلقة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأوقف دبلوماسيون أميركيون عملياتهم في العاصمة الأوكرانية قبل أسبوعين من اندلاع الحرب في فبراير (شباط) الماضي، وانتقلوا إلى بولندا وكان بعضهم في لفيف في غرب أوكرانيا بشكل مؤقت.
وكانت برينك في السابق مبعوثة للولايات المتحدة إلى سلوفاكيا. وقبل ذلك، كانت لها أدوار بما في ذلك خبيرة بوزارة الخارجية في واشنطن لشؤون شرق أوروبا والقوقاز، ونائبة للسفير في أوزبكستان وجورجيا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن «الشعب الأوكراني، وبمساعدتنا الأمنية، دافع عن أرضه في مواجهة الغزو الروسي غير المعقول ونتيجة ذلك عاد العلم الأميركي ليرفرف مجدداً فوق السفارة».
وأضاف: «نقف بكل اعتزاز إلى جانب الأوكرانيين ونواصل دعمهم حكومة وشعباً في وقت يدافعون فيه عن بلدهم في وجه حرب الكرملين القاسية القائمة على عدوان».
https://twitter.com/SecBlinken/status/1526986866184138753?s=20&t=5J1Nv9e9G9wlXZIPM25Q7w
ولم يكن للولايات المتحدة سفير لدى أوكرانيا منذ 2019 عندما أقال الرئيس السابق دونالد ترمب السفيرة ماري يوفانوفيتش من هذا المنصب.
وأصبحت يوفانوفيتش لاحقاً شاهدة رئيسية في أول محاكمة أجراها الكونغرس لعزل ترمب بسبب دوافع قراره تعليق المساعدة العسكرية لأوكرانيا.
وتأتي العودة إلى كييف بعدما نجحت القوات الأوكرانية في التصدي للمحاولات الروسية للسيطرة على شمال أوكرانيا والعاصمة، بينما باتت الحرب تتركز في شرق وجنوب البلاد.