زعيم كوريا الشمالية ينتقد تعامل المسؤولين «غير الناضج» مع أزمة «كورونا»https://aawsat.com/home/article/3651601/%D8%B2%D8%B9%D9%8A%D9%85-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%AF-%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%86-%C2%AB%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B6%D8%AC%C2%BB-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
زعيم كوريا الشمالية ينتقد تعامل المسؤولين «غير الناضج» مع أزمة «كورونا»
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في اجتماع رئاسة المكتب السياسي (ا.ف.ب)
بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين«
TT
TT
زعيم كوريا الشمالية ينتقد تعامل المسؤولين «غير الناضج» مع أزمة «كورونا»
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في اجتماع رئاسة المكتب السياسي (ا.ف.ب)
وبخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مسؤولي بلاده لـ«فشلهم في الاستجابة بشكل مناسب» لتفشي فيروس كورونا في مراحله الأولى، وذلك أثناء ترؤسه اجتماعا لحزب العمال الحاكم.
وجاءت رسالة زعيم كوريا الشمالية في الوقت الذي سجلت فيه البلاد أكثر من 232 ألفا و880 شخصاً يعانون من أعراض الحمى في جميع أنحاء البلاد وست وفيات إضافية، مما رفع إجمالي الوفيات إلى 62، وفقاً لما نقلته وكالة يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الرسمية في كوريا الشمالية.
زعيم كوريا الشمالية يتفقد صيدلية في بيونغ يانغ (ا.ف.ب)
وقال كيم في اجتماع رئاسة المكتب السياسي بحسب ما نقلته وسائل إعلام رسمية، اليوم (الأربعاء)، إن «عدم النضج في التعامل مع الأزمة منذ المراحل المبكرة والاستجابة المتراخية من جانب كبار المسؤولين في البلاد كشف تماماً عن نقاط الضعف».
وأضاف كيم، أن مثل هذه التدابير ضد الفيروس أدت إلى زيادة «التعقيد والمصاعب» في الفترة المبكرة من حملة مكافحة الفيروس عندما «يكون الوقت هو الحياة».
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5091030-%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D8%AA%D8%A8%D9%86%D9%8A-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%88%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.
وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.
ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.
وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.
وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.
وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.
وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.
وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.
واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».