الملكة إليزابيث تحضر افتتاح خط قطار باسمها في لندن

ملكة بريطانيا تزيح الستار عن لوحة تذكارية لاستكمال خط إليزابيث في محطة بادينغتون بلندن (رويترز)
ملكة بريطانيا تزيح الستار عن لوحة تذكارية لاستكمال خط إليزابيث في محطة بادينغتون بلندن (رويترز)
TT

الملكة إليزابيث تحضر افتتاح خط قطار باسمها في لندن

ملكة بريطانيا تزيح الستار عن لوحة تذكارية لاستكمال خط إليزابيث في محطة بادينغتون بلندن (رويترز)
ملكة بريطانيا تزيح الستار عن لوحة تذكارية لاستكمال خط إليزابيث في محطة بادينغتون بلندن (رويترز)

ظهرت الملكة إليزابيث ملكة بريطانيا، التي كانت مشاركاتها العامة محدودة في الأشهر الأخيرة بسبب مشاكل صحية، بشكل مفاجئ يوم أمس (الثلاثاء)، في حفل بمناسبة الانتهاء من خط قطار لندن، الذي طال انتظاره والذي سُمي على اسمها تكريماً لها. حسبما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. كانت الملكة ترتدي معطفاً أصفر، وتضع قبعة على رأسها وتستخدم عصاً للمشي. وانضم إليها ابنها الأصغر إدوارد، ورئيس الوزراء بوريس جونسون، عندما كشفت النقاب عن لوحة في محطة بادينغتون.
وهذا أحدث ظهور علني للملكة البالغة من العمر 96 عاماً، والتي رغم غيابها عن افتتاح البرلمان لأول مرة منذ ما يقرب من ستة عقود الأسبوع الماضي بسبب ما يسميه قصر باكنغهام «مشكلات عرضية تتعلق بالحركة»، فقد حضرت مرتين عرضاً للخيول في مقر إقامتها بقلعة وندسور في الأيام الأخيرة.
وقال متحدث باسم قصر باكنغهام: «في تطور سعيد، تشارك جلالة الملكة في حدث اليوم بمناسبة اكتمال خط إليزابيث».
وكان من المقرر في الأصل افتتاح مشروع السكك الحديدية الذي تبلغ تكلفته 24 مليار دولار في ديسمبر (كانون الأول) 2018، ولكنه تأخره مراراً وتكراراً بسبب مشكلات تتعلق باختبار السلامة وأنظمة الإشارات، حتى قبل ظهور وباء «كورونا».
وسيربط خط إليزابيث الوجهات الواقعة غرب لندن، بما في ذلك مطار هيثرو ومطار ريدينغ مع شينفيلد في الشرق. وسيُفتح للجمهور في 24 مايو (أيار).
وقال جونسون: «من الرائع رؤية الملكة تفتح خط القطار، وهي في حالة جيدة».


مقالات ذات صلة

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

العالم شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

شرطة لندن تقبض على «مسلّح» أمام قصر باكنغهام

أعلنت شرطة لندن، الثلاثاء، توقيف رجل «يشتبه بأنه مسلّح» اقترب من سياج قصر باكينغهام وألقى أغراضا يعتقد أنها خراطيش سلاح ناري إلى داخل حديقة القصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

شاشة لتوفير خصوصية خلال اللحظة الأهم في تتويج الملك تشارلز

قال قصر بكنغهام وصناع شاشة جديدة من المقرر استخدامها خلال مراسم تتويج الملك تشارلز الأسبوع المقبل إن الشاشة ستوفر «خصوصية مطلقة» للجزء الأكثر أهمية من المراسم، مما يضمن أن عيون العالم لن ترى الملك وهو يجري مسحه بزيت. فالشاشة ثلاثية الجوانب ستكون ساترا لتشارلز أثناء عملية المسح بالزيت المجلوب من القدس على يديه وصدره ورأسه قبل وقت قصير من تتويجه في كنيسة وستمنستر بلندن في السادس من مايو (أيار) المقبل. وقال قصر بكنغهام إن هذه اللحظة تاريخيا كان ينظر إليها على أنها «لحظة بين الملك والله» مع وجود حاجز لحماية قدسيته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

استقالة رئيس هيئة «بي بي سي» على خلفية ترتيب قرض لجونسون

قدّم رئيس هيئة «بي بي سي» ريتشارد شارب، أمس الجمعة، استقالته بعد تحقيق وجد أنه انتهك القواعد لعدم الإفصاح عن دوره في ترتيب قرض لرئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون. وقال شارب، «أشعر أن هذا الأمر قد يصرف التركيز عن العمل الجيد الذي تقدّمه المؤسسة إذا بقيت في المنصب حتى نهاية فترة ولايتي». تأتي استقالة شارب في وقت يتزايد التدقيق السياسي في أوضاع «بي بي سي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»: على البريطانيين القبول بصعوباتهم المالية

أكد كبير الاقتصاديين في «بنك إنجلترا»، اليوم (الثلاثاء)، أنه يتعين على البريطانيين القبول بتراجع قدرتهم الشرائية في مواجهة أزمة تكاليف المعيشة التاريخية من أجل عدم تغذية التضخم. وقال هيو بيل، في «بودكاست»، إنه مع أن التضخم نجم عن الصدمات خارج المملكة المتحدة من وباء «كوفيد19» والحرب في أوكرانيا، فإن «ما يعززه أيضاً جهود يبذلها البريطانيون للحفاظ على مستوى معيشتهم، فيما تزيد الشركات أسعارها ويطالب الموظفون بزيادات في الرواتب». ووفق بيل؛ فإنه «بطريقة ما في المملكة المتحدة، يجب أن يقبل الناس بأن وضعهم ساء، والكف عن محاولة الحفاظ على قدرتهم الشرائية الحقيقية».

«الشرق الأوسط» (لندن)
«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

«التنمر» يطيح نائب رئيس الوزراء البريطاني

قدّم نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، استقالته، أمس، بعدما خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّه تنمّر على موظفين حكوميين. وفي نكسة جديدة لرئيس الوزراء ريشي سوناك، خلص تحقيق مستقلّ إلى أنّ راب، الذي يشغل منصب وزير العدل أيضاً، تصرّف بطريقة ترقى إلى المضايقة المعنوية خلال تولّيه مناصب وزارية سابقة. ورغم نفيه المستمر لهذه الاتهامات، كتب راب في رسالة الاستقالة الموجّهة إلى سوناك: «لقد طلبتُ هذا التحقيق، وتعهدتُ الاستقالة إذا ثبتت وقائع التنمّر أياً تكن»، مؤكّداً: «أعتقد أنه من المهم احترام كلمتي». وقبِل سوناك هذه الاستقالة، معرباً في رسالة وجهها إلى وزيره السابق عن «حزنه الشديد»، ومشيداً بسنوات خدمة

«الشرق الأوسط» (لندن)

القضاء الكوري الجنوبي يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول

متظاهرون يطالبون باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضرون تجمعاً بالقرب من المقر الرئاسي في سيول (أ.ب)
متظاهرون يطالبون باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضرون تجمعاً بالقرب من المقر الرئاسي في سيول (أ.ب)
TT

القضاء الكوري الجنوبي يصدر مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المعزول

متظاهرون يطالبون باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضرون تجمعاً بالقرب من المقر الرئاسي في سيول (أ.ب)
متظاهرون يطالبون باعتقال الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول يحضرون تجمعاً بالقرب من المقر الرئاسي في سيول (أ.ب)

أصدر قضاء كوريا الجنوبية مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس المخلوع يون سوك يول، وفق ما أكد محققون، اليوم (الثلاثاء)، بسبب محاولة إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة.

وجاء في بيان أصدره المحققون: «إن مذكرة التوقيف الجديدة ضد المشتبه به يون صدرت بعد ظهر اليوم» بتوقيت سيول، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

ولم يتمكن المحققون، يوم الجمعة الماضي، من تنفيذ أمر اعتقال بمقر الإقامة الرسمي للرئيس المعزول. ويقود الفريق تحقيقاً جنائياً، حول ما إذا كان يون قد حرض على التمرد بإعلانه الأحكام العرفية أم لا.

وقال نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لي جاي سونغ، أمس، في بيان: «تنتهي صلاحية مذكرة الاعتقال اليوم. نخطط لطلب تمديدها من المحكمة اليوم، وهو ما يتطلب ذكر الأسباب وراء تجاوز المدة العادية للمذكرة البالغة سبعة أيام».

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، لم تدُم طويلاً، لكنها أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة.