ولي العهد السعودي يقدم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن زايد

محمد بن زايد يستقبل لليوم الثالث قادة العالم لتقديم التعازي

الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (واس)
TT
20

ولي العهد السعودي يقدم العزاء في وفاة الشيخ خليفة بن زايد

الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (واس)
الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد في أبوظبي أمس (واس)

بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قدّم الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي أمس واجب العزاء والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وكان في استقبال ولي العهد السعودي بمطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي أعرب عن جزيل شكره وتقديره له على ما أبداه من مشاعر أخوية صادقة تجاه الإمارات وشعبها في مصابهم.
كما كان في استقبال ولي العهد الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لأبوظبي، والشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ حامد بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، والشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان مستشار رئيس الدولة، والشيخ خالد بن محمد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لأبوظبي رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ حمدان بن محمد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في وزارة شؤون الرئاسة، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير الدولة، والشيخ زايد بن حمدان آل نهيان، وتركي الدخيل سفير السعودية لدى الإمارات العربية.
ورافق ولي العهد كل من الأمير عبد العزيز بن أحمد، والأمير تركي بن محمد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير عبد العزيز بن تركي وزير الرياضة، والأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية، والأمير أحمد بن فهد نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمير فهد بن تركي نائب أمير منطقة القصيم، والأمير عبد الله بن بندر وزير الحرس الوطني، والأمير سعود بن سلمان، والأمير تركي بن هذلول نائب أمير منطقة نجران، والأمير سلمان بن سلطان، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، والدكتور سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء المستشار في الديوان الملكي، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور ماجد القصبي وزير التجارة وزير الإعلام المكلف، ومحمد بن عبد الملك آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وبدر العساكر مدير المكتب الخاص لولي العهد، والدكتور بندر الرشيد سكرتير ولي العهد، وراكان الطبيشي نائب رئيس المراسم الملكية. هذا وغادر ولي العهد السعودي في وقت لاحق أمس الإمارات؛ حيث كان في وداعه الرئيس الإماراتي، والشيوخ، كبار المسؤولين بالإمارات.
وكان بيان صدر عن الديوان الملكي السعودي، أمس، قال إنه «بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فقد غادر الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء إلى دولة الإمارات لتقديم واجب العزاء والمواساة في وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استقبل مساء أول من أمس وفداً من السعودية، يتقدمهم الأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز، والدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير بندر بن مقرن، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، للتعزية في وفاة الشيخ خليفة بن زايد.
ولليوم الثالث واصل الشيخ محمد بن زايد استقبال تعازي قادة الدول ورؤساء وفودها في وفاة الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إذ استقبل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، التي كانت ترأس وفداً رفيع المستوى لتقديم العزاء وتهنئته على انتخابه رئيساً للإمارات.
وضمّ الوفد الأميركي وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية ويليام بيرنز. وقالت هاريس، قبل توجهها إلى أبوظبي، إنّ «الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد قوة علاقتنا وشراكتنا مع الإمارات».
وتابعت: «نحن نذهب إلى هناك لتقديم تعازينا، وأيضاً للتعبير عن التزامنا بقوة تلك العلاقة والاستمرار في تعزيزها». وقالت هاريس: «نحن هنا لمناقشة قوة تلك الشراكة والصداقة والتزامنا، والمضي قدماً لمواصلة العمل بقوة على تلك العلاقة».
من جهته، قدّم أنتوني بلينكن، الذي حطّت طائرته في أبوظبي في وقت مبكر من صباح أمس، تعازيه للشيخ محمد. وكتب على «تويتر» الأحد: «سيتواصل إرث الشيخ خليفة بن زايد. أتطلع إلى استمرار التعاون الوثيق بين شعبينا».
وتقبل الشيخ محمد بن زايد التعازي من السلطان عبد الله ابن السلطان أحمد شاه ملك ماليزيا، وديفيد هيرلي حاكم عام أستراليا، والأمير ويليام دوق كامبريدج، وغزالي عثماني رئيس جزر القمر المتحدة، ورومان غولوفيتشينكومان رئيس وزراء بيلاروسيا، وعلي أسادوف رئيس وزراء أذربيجان، وأماري أكيرا المبعوث الخاص لرئيس وزراء اليابان، وشانغ جي ون المبعوث الخاص لرئيس كوريا، وروسلان كازاكباييف وزير خارجية قيرغيزستان، وأبكر مناني وزير دولة في تشاد، وآدم باكورو زكاري ممثل رئيس بنين وسفيرها في الرياض.
كما هنّأ قادة الدول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة توليه قيادة دولة الإمارات، متمنين له التوفيق وقيادة البلاد نحو مرحلة جديدة، تعظم ازدهارها ومكتسباتها وإنجازاتها لما فيه الخير لشعب الإمارات والعالم.
كما قدّم التعازي الملك فيليب السادس ملك إسبانيا، وفرانك فالتارشتاينماير رئيس ألمانيا، وجوكو ويدودو رئيس إندونيسيا، وماكي سال رئيس السنغال، وإبراهيم محمد صالح رئيس المالديف، وشوكت ميرزيوييف رئيس أوزباكستان، وإسحاق هرتسوغ رئيس إسرائيل، وأوهورو موقاي كنياتا رئيس كينيا، والدكتور محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة في السودان.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن جزيل شكره وتقديره للقادة لما أبدوه من مشاعر صادقة تجاه الإمارات وشعبها في فقيدهم، كما توجه بالشكر والتقدير لما عبّروا عنه من التهاني والأمنيات بانتخابه رئيساً للدولة، متمنياً للجميع موفور الصحة والعافية، ولشعوبهم مزيداً من التقدم والازدهار ودوام نعم الأمن والأمان والاستقرار.


مقالات ذات صلة

السعودية تُرحِّب بـ«محادثات جدة» لإنهاء أزمة أوكرانيا

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

السعودية تُرحِّب بـ«محادثات جدة» لإنهاء أزمة أوكرانيا

رحّب مجلس الوزراء السعودي بالمحادثات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا التي تستضيفها المملكة ضمن مساعيها لإنهاء الأزمة.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الأوكراني بقصر السلام في جدة الاثنين (واس)

لقاء «حاسم» بين واشنطن وكييف في جدة اليوم

استقبل الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة، مساء أمس، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بينما كان مقرراً أن يستقبل في وقت لاحق.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي لدى استقباله وزير الخارجية الأميركي الاثنين في جدة (واس) play-circle 00:17

محمد بن سلمان وروبيو يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية

استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة مساء الاثنين، وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج ولي العهد السعودي مستقبلاً الرئيس الأوكراني بقصر السلام في جدة الاثنين (واس) play-circle 00:37

محمد بن سلمان: ندعم حل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام

أكد الأمير محمد بن سلمان حرص السعودية ودعمها جميع المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (جدة)
الخليج الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي (الشرق الأوسط)

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من رئيس إريتريا

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطِّية من أسياس أفورقي، رئيس إريتريا، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

كيف تساهم السعودية في مكافحة الجوع على المستوى الدولي؟

سلال غذائية سعودية تجد طريقها إلى محتاجين في تشاد (واس)
سلال غذائية سعودية تجد طريقها إلى محتاجين في تشاد (واس)
TT
20

كيف تساهم السعودية في مكافحة الجوع على المستوى الدولي؟

سلال غذائية سعودية تجد طريقها إلى محتاجين في تشاد (واس)
سلال غذائية سعودية تجد طريقها إلى محتاجين في تشاد (واس)

في أعقاب الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم عام 1973، وتداعياتها، قدّمت السعودية منحة لـ«برنامج الأغذية العالمي» بين عامي 1975 - 1976 بمبلغ 50 مليون دولار لدعم مشاريعه الغذائية للمتضررين من الأزمة آنذاك، لتسجّل منذ ذلك الحين نفسها داعماً سخيّاً للبرنامج العالمي على مدى نصف قرن.

يستحضر ذلك الدعم قبل نصف قرن، امتداد الجهود السعودية لمكافحة الجوع في العالم في وقتٍ يواجه فيه 343 مليون شخص حول العالم جوعاً حاداً.

جاء الدعم السعودي على الصعيد الدولي واسعاً بشكل مباشر أو عبر التنسيق مع «برنامج الأغذية العالمي»، ليصل إلى العديد من الدول والقارات، وشكّلت الشراكة بين السعودية والبرنامج نموذجاً هاماً لمكافحة الجوع وفقاً لمراقبين.

حديثاً، جدّد الجانبان التزامهما المشترك بمكافحة الجوع، عبر توقيع برنامج تعاون مشترك لمدة 5 سنوات أخرى، بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، و«برنامج الأغذية العالمي»، مما يفتح صفحة أخرى من المشاريع المحتملة.

أطنان من التمور في مستودع بمحافظة عدن قبل تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي ضمن دعم سعودي مقدم إلى اليمن (واس)
أطنان من التمور في مستودع بمحافظة عدن قبل تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي ضمن دعم سعودي مقدم إلى اليمن (واس)

يعتمد برنامج التعاون المشترك هذا على نهج متعدد الجوانب لمعالجة التحديات الإنسانية في حالات الطوارئ، وبناء القدرات، والحد من مخاطر الكوارث، واللوجيستيات. وحول الدعم الإنساني السعودي في هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: «يلعب الدعم الإنساني للسعودية دوراً قيِّماً في جهودنا لوقف الجوع وسوء التغذية. وبينما نتطلع إلى المستقبل، يسعدنا أن نؤكد من جديد التزامنا المشترك بتعزيز وتوسيع هذه الشراكة للوصول إلى المزيد من المحتاجين».

توسيع نطاق التأثير

الشراكة امتدت لـ5 عقود، كان من أبرز محطّاتها حينما انفجرت الأزمة المالية العالمية عام 2008، وأعلنت السعودية تقديم منحة تاريخية سخية بمبلغ 500 مليون دولار للبرنامج لتمكينه من استكمال مشاريعه الإغاثية وتوفير الغذاء للملايين من الأشخاص المتضررين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وفي عام 2014 ساهمت السعودية أيضاً بأكثر من 200 مليون دولار لتوفير الغذاء للأسر النازحة في العراق، واللاجئين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، واللاجئين من جنوب السودان والصومال كذلك.

جانب من تجديد الشراكة بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«برنامج الأغذية العالمي» (الأمم المتحدة)
جانب من تجديد الشراكة بين «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» و«برنامج الأغذية العالمي» (الأمم المتحدة)

وفقاً للبرنامج الأممي، ساهمت السعودية بمبلغ 2.2 مليار دولار لدعم «برنامج الأغذية العالمي» في مكافحة الجوع، على مدى العقدين الماضيين فقط، حيث تم الوصول إلى المحتاجين في 31 دولة، وبناءً على هذا الأساس المتين، تواصل الشراكة توسيع نطاق تأثيرها مع محفظة مشاريع حالية تجاوزت 68 مليون دولار في المشاريع الإنسانية والتنموية الجارية.

الأرقام الرسمية السعودية، كشفت أن حجم المساعدات المقدمة من السعودية للبرنامج بين عامي 2005 – 2021 فقط، تجاوزت 1.95 مليار دولار، تم تخصيصها لدعم 124 مشروعاً في قطاعات الغذاء والأمن الغذائي، هذا بالإضافة إلى منحة المملكة من التمور التي تبلغ 4500 طن والتي تقدم للبرنامج كل عام منذ أكثر من عقدين من الزمن وحتى اليوم.

أما إجمالي ما تم تقديمه للبرنامج من خلال «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» حتى عام 2021، بيّن المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي السنوي لبرنامج الأغذية العالمي، أنه تجاوز 1.942 مليار دولار، ساعدت البرنامج على تقديم المساعدات الغذائية لـ24 دولة حول العالم في مقدمتها اليمن التي حظيت بقدر كبير من تلك المشاريع؛ حيث نفذ فيها 27 برنامجاً إغاثياً بمبلغ 1.164 مليار دولار بالشراكة مع البرنامج شملت المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.

إسهامات نقدية وعينية

المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، كشف من جانبه خلال اجتماع للمجلس التنفيذي السنوي لبرنامج الأغذية العالمي، أن السعودية واصلت دورها في مساندة البرنامج، حيث يقدّر حجم المساعدات المقدمة من السعودية للبرنامج بين عامي 2005 – 2021 فقط بمبلغ مليار و958 مليوناً و555 ألف دولار.

إلى جانب المساهمات النقدية، تُقدم السعودية مساهمة سنوية تبلغ 4 آلاف طن متري من التمور، ليصل إجماليها إلى أكثر من 100.000 طن متري على مر السنين، مما عزز البرامج المشتركة في الميدان، حيث تُعد التمور طبقاً للمراجع الطبية مصدراً حيوياً للتغذية وتحمل أهمية ثقافية للعديد من المجتمعات التي تعاني من حاجة ماسة.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أعلن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، انضمام بلاده إلى «التحالف الدولي لمكافحة الجوع والفقر»، قائلاً خلال رئاسته وفد بلاده في قمة «مجموعة العشرين» في البرازيل، إن السعودية يسرّها أن تكون جزءاً من هذا التحالف الذي يتماشى مع أهدافها التنموية، ودورها العالمي في هذا الصدد، والذي تعبّر عنه برامج مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والصندوق السعودي للتنمية، بالإضافة إلى مساهماتها العالمية في برامج صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لدعم الدول النامية.