والراحل أحد رموز مؤسسة الأهرام وكتابها الكبار الذين لهم بصماتهم الواضحة في تاريخ المؤسسة، واحتفظ لسنوات عديدة بعموده اليومي «مجرد رأي».
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، فقد تميزت كتاباته الصحافية وكتبه بأنها موجهة لعموم القراء والنخبة، وهو ابن مدرستين صحافيتين كبيرتين، الأهرام والأخبار.
وُلد منتصر في محافظة دمياط (دلتا مصر) والتحق بكلية الحقوق ثم عمل صحافياً في مؤسسة الأهرام، ثم بدأ الكتابة في عموده الشهير مجرد رأي الذي اشتُهر بكتابته منذ سنوات.
وظل عموده اليومي في صحيفة «مجرد رأي» من أبرز الأعمدة الصحافية، لبساطته وتقاطعه مع هموم العامة، ولم يمتعض حال تعارض وجهة نظره مع آخرين، وقد ترك وراءه مجموعة من المؤلفات المهمة، تراوحت قضاياها بين ما هو اجتماعي وإنساني وسياسي وأدب رحلات وشؤون اقتصادية.
ومثلت مقالاته على صفحات صحيفة «المصري اليوم» أيضاً إضافة نوعية مهمة، كما مثلت جسراً مهماً، بين الجريدة والقارئ.
كان منتصر عضواً في مجلسي الشورى والمجلس الأعلى للصحافة في مصر ورئيساً لمجلس إدارة المركز الإعلامي العربي، وتولى أيضاً مناصب بعدة مؤسسات صحافية مصرية مثل رئيس تحرير مجلة أكتوبر ورئيس مجلس إدارة دار المعارف للطبع والنشر.
مصر تشيع صلاح منتصر... صاحب «مجرد رأي»
https://aawsat.com/home/article/3648756/%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B9-%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%B5%D8%A7%D8%AD%D8%A8-%C2%AB%D9%85%D8%AC%D8%B1%D8%AF-%D8%B1%D8%A3%D9%8A%C2%BB
مصر تشيع صلاح منتصر... صاحب «مجرد رأي»
مصر تشيع صلاح منتصر... صاحب «مجرد رأي»
شيع العشرات اليوم الاثنين جثمان الكاتب الصحافي المصري صلاح منتصر الذي غيبه الموت أمس عن عمر ناهز 87 عاماً بعد صراع مع المرض.
وتم تشييع جثمان الكاتب الراحل من بهو مؤسسة الأهرام، عقب أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد عمر مكرم (وسط القاهرة)، وتم دفن الجثمان في مدافن العائلة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة