أجمع مسؤولون إماراتيون على أن عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي بدأ في عام 2004 وانتهى برحيله أمس، شهد منجزات إنسانية وتعليمية وأخرى اقتصادية وتنموية، مؤكدين أن الراحل نذر حياته منذ تأسيس البلاد لخدمتها.
وقال الدكتور أنور قرقاش مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون السياسية إن الإمارات والعالم فقدا قائداً حكيماً وفياً لشعبه وأمته نذر حياته منذ تأسيس الاتحاد لخدمة الإمارات وإعلاء شأنها.
وأكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات فقدت برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رحمه الله - قائداً فذاً مخلصاً لشعبه ووطنه، رعى مسيرة تطور الإمارات، وقاد مسيرتها التنموية، على خطى والده القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله - لتصبح الإمارات اليوم مركزاً للعلم، والخير، والتطور والاستقرار، والنمو والازدهار.
وقال القرقاوي إن الشيخ خليفة بن زايد - رحمه الله - مثل نموذجاً للقائد الملهم الذي أخلص حياته لشعبه ودولته، وبذل وقته للمجتمع ورفعته، وترسيخ أسس الاتحاد، وواصل على خطى الآباء المؤسسين مسيرة بناء الوطن والإنسان، وتمكنت دولة الإمارات تحت قيادته رحمه الله، من تعزيز مكانتها العالمية، والارتقاء بمستوى حياة المجتمع، ومواصلة التنمية الشاملة، وتعزيز الاستقرار المستدام وتحقيق المزيد من الإنجازات وطنياً وعالمياً.
من جهتها أكدت عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل أن الإمارات فقدت برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رحمه الله - قائداً فذاً وأباً حانياً، ورجلاً عز نظيره بين الرجال، حققت الدولة في عهده إنجازات غير مسبوقة، وبلغت مسيرة التطور والتنمية فيها مواقع الريادة عالمياً.
وقالت الرومي إن الشيخ خليفة واصل المسيرة المباركة للأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فركز على بناء الإنسان الإماراتي والنهوض به وتمكينه، وجعل بناء مستقبل أفضل للمجتمع والأجيال القادمة غاية سامية وهدفاً تميزت به دولة الإمارات في المنطقة والعالم.
وأكد عمر العلماء وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، أن الإمارات فقدت بوفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رحمه الله - قائد الوطن، ورجل الإنجازات والإسهامات العظيمة، وصاحب الأيادي البيضاء، التي وصلت بالخير إلى العالم كله.
وقال العلماء إن الشيخ خليفة بن زايد قاد مسيرة حافلة بالإنجازات في مختلف المجالات، عززت ريادة الدولة وحضورها العالمي، بفضل حكمته وعطائه وحبه لشعبه، فكان لقراراته ومبادراته الدور الأهم في دعم مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، والنهوض بالإنسان والمجتمع، مواصلاً على نهج الشيخ زايد بن سلطان رحمه الله.
بدوره أكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم أن الحزن يعتصر القلب برحيل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، فقد كان أباً وقائداً ومحباً، يده ممدودة دائماً للعطاء والخير والإحسان ورفعة الوطن وتقدمه ونهضته.
وقال إن الإمارات في عهد الراحل الكبير، حققت منجزات إنسانية وتعليمية واقتصادية وتنموية عالمية رفيعة، وتشكلت خلال فترة حكمة نهضة غير مسبوقة، كما حققت الدولة مؤشرات وقفزات استثنائية في شتى مجالات الحياة أوصلتها إلى المقدمة، وكرست لمرحلة أكثر تقدماً، يعايشها اليوم أبناء الوطن من حيث الرخاء والمعيشة والرفاهية الاجتماعية.
وأضاف أنه اهتم بتمكين الإنسان الإماراتي إيماناً منه بأنه المدخل لتمكين الوطن وإحراز التقدم والمكتسبات وتحقيق المنجزات التي تضعه على خريطة العالم، واصفاً الفترة التي تولى فيها مقاليد الحكم بأنها فترة ذهبية، ترك فيها بصمات خالدة ومنجزات باقية وإرثاً إنسانياً عظيماً. وتابع: «الشيخ خليفة كرس لنموذج الدولة العصرية، وعمل على حشد الجهود وإدارة الدولة بالشكل الأمثل، وقيادة زمام الأمور الداخلية والخارجية بحكمة وشجاعة واتزان وبناء علاقات طيبة مع دول العالم كافة».