أكد جيروم باول، رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) الأميركي، اليوم (الجمعة)، احتمال زيادة أسعار الفائدة الأميركية مرتين بمقدار نصف نقطة مئوية في كل مرة خلال اجتماعي لجنة السياسة النقدية في المجلس في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في حين ترك الباب مفتوحاً أمام احتمال زيادة الفائدة بأكثر من ذلك.
وقال باول في مقابلة إذاعية إنه عازم على السيطرة على معدل التضخم المرتفع في الولايات المتحدة، معترفاً بأن قدرة مجلس الاحتياط على تحقيق ذلك دون دخول الاقتصاد مرحلة الركود قد تعتمد على عوامل أخرى خارجة عن سيطرته، بحسب ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن باول قوله: «إذا جاء أداء الاقتصاد متفقاً مع التوقعات، فقد يصبح من المناسب زيادة سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال الاجتماعين المقبلين».
ورداً على سؤال عما إذا كان يستبعد فكرة زيادة الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، قال باول إن المجلس لم يستبعد هذه الفكرة من النقاش. كانت بيانات جرى نشرها يوم الأربعاء الماضي أن التضخم في أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة سجل تباطؤاً طفيفاً في أبريل (نيسان) على أساس سنوي.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العمل؛ فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 3.8 في المائة في أبريل، وهو أعلى قليلاً مما توقعه الخبراء، إلا أن المعدل جاء أقل من نسبة 5.8 في المائة التي تم تسجيلها في مارس، التي كانت الأعلى في أكثر من 40 عاماً.
وباستبعاد مجموعات المنتجات الأكثر تقلباً، مثل الغذاء والطاقة، يكون التضخم في أسعار المستهلكين عند 2.6 في المائة خلال الشهر نفسه، وفقاً لما نقلته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية.
وعلى أساس شهري، ارتفعت الأسعار في أبريل بنسبة 3.0 في المائة، معدلة وفقاً للتقلبات الموسمية، مقابل في 2.1 في المائة في مارس (آذار). وباستثناء المواد الغذائية والطاقة، يكون التضخم الأساسي قد ارتفع بـ6.0 في المائة مقابل 3.0 في المائة في الشهر السابق.
«الفيدرالي» الأميركي يرجح زيادة الفائدة خلال الشهرين المقبلين
بمقدار نصف نقطة مئوية
«الفيدرالي» الأميركي يرجح زيادة الفائدة خلال الشهرين المقبلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة