الخارجية اليمنية: السماح مؤقتاً بالسفر بالجوازات الصادرة من صنعاء

المبعوث الأممي يشير إلى تقدم مهم في تنفيذ الهدنة

جانب من مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
جانب من مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
TT

الخارجية اليمنية: السماح مؤقتاً بالسفر بالجوازات الصادرة من صنعاء

جانب من مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)
جانب من مطار صنعاء الدولي (إ.ب.أ)

أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية اليمنية أن الحكومة تعاطت إيجابياً مع مقترح مبعوث الأمم المتحدة بخصوص السماح مؤقتاً بسفر المواطنين اليمنيين بالجوازات الصادرة من صنعاء، موضحاً أن ذلك جاء مشروطاً بألا تتحمل الحكومة أي مسؤولية عن أي بيانات تتضمنها الوثائق الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين وما قد يترتب عنها.
وأضاف المصدر أن استجابة الحكومة اليمنية جاءت بعد تأكيد المبعوث الأممي بأن الهدف من هذا الترتيب هو تسهيل حركة المدنيين اليمنيين لأسباب أهمها السعي لتلقي العلاج الطبي العاجل.
وأشار إلى أن هذا الترتيب استثنائي ومؤقت، ولن يكون نافذاً إلا خلال فترة الهدنة إلى الوجهتين المتفق عليهما، وشدد على أن هذا الإجراء لا يترتب عليه أي تغيير في الموقف القانوني للحكومة اليمنية، ولن يؤسس كذلك لأي سابقة رسمية.
بدوره، ثمّن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ المشاركة البنّاءة للحكومة اليمنية في تنفيذ اتفاق الهدنة وتمتينه وتمديده، مشيراً إلى أنه كان للهدنة دور في التفريج عن المدنيين اليمنيين، وفتحت نافذة لإمكانية التوصل إلى حل سلمي مستدام للنِّزاع في اليمن، ومتطلعاً لأن تكون نقطة تحول نحو سلام دائم.
وأضاف: «على مدار الأسابيع الستة الماضية، شهدنا تقدماً مهماً على عدة جوانب، بما في ذلك الخفض الملموس للعنف ولعدد الضحايا في صفوف المدنيين»، موضحاً أن الحكومة قامت بضمان التدفق المنتظم للمشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، إلا أنه ما زالت هناك عناصر أخرى في الهدنة تنتظر التنفيذ، وتحديداً فتح مطار صنعاء الدولي وعقد اجتماع للاتفاق على فتح طرق في تعز والمحافظات الأخرى، مشدداً على ضرورة السعي بشكل عاجل وجادّ للبحث عن حلول عاجلة لهذين الجانبين.



بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
TT

بغداد لتكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي عدوان محتمل» على العراق

عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)
عناصر من الأمن العراقي في شوارع بغداد (د.ب.أ)

قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الاثنين، إن هناك خطة لتوسيع الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان لتشمل دولاً أخرى.

وفي كلمة، خلال افتتاح مؤتمر سفراء العراق الثامن حول العالم في بغداد، أكد الوزير أنه يجب تكثيف العمل الدبلوماسي لوقف «أي تهديد أو عدوان محتمل» على العراق.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال، الأسبوع الماضي، إنه بعث رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي حثَّ فيها على اتخاذ إجراء فوري للتصدي لأنشطة الجماعات المسلَّحة المُوالية لإيران في العراق، قائلاً إن الحكومة العراقية مسؤولة عن أي أعمال تحدث داخل أراضيها أو انطلاقاً منها.

كما ذكرت تقارير إعلامية أميركية، في وقت سابق من هذا الشهر، أن إدارة الرئيس جو بايدن حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع وقوع هجوم إيراني من أراضيها على إسرائيل، فقد تواجه هجوماً إسرائيلياً.

وشنت إسرائيل هجوماً على منشآت وبنى تحتية عسكرية إيرانية، الشهر الماضي؛ رداً على هجوم صاروخي إيراني على إسرائيل، وذلك بعد أن قتلت إسرائيل الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية المتحالفة مع إيران، حسن نصر الله، في سبتمبر (أيلول) الماضي.