رئيس «آبل» يسخر مجددًا من هواتف آندرويد

أثناء حفل تخرج في جامعة جورج واشنطن

رئيس «آبل» يسخر مجددًا من هواتف آندرويد
TT

رئيس «آبل» يسخر مجددًا من هواتف آندرويد

رئيس «آبل» يسخر مجددًا من هواتف آندرويد

ألقى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «آبل» الأميركية، كلمة افتتاحية في حفل تخرج الدفعة الجديدة في جامعة جورج واشنطن أول من أمس (الأحد)، وتحدث فيها عن الزعيم مارتن لوثر كينغ وعمله مع ستيف جوبز، مؤسس «آبل» الراحل، ولقائه بالرئيس الأسبق جيمي كارتر.
وفي بداية كلمته، داعب كوك مستخدمي الهواتف التي تعمل بنظام آندرويد بين الحضور، وقال: «إذا كنتم ممن يستخدمون (آيفون) فعليكم فقط تحريكه في وضعية الصامت، وإذا لم يكن لديكم (آيفون) فلتمروا على مركز لخدمة العملاء، فشركة (آبل) لديها برنامج إعادة تدوير عالمي».
ولم تكن هذه أول مرة يسخر فيها رئيس «آبل» من الهواتف الذكية المنافسة، حيث كان قد أخبر حضور مؤتمر الشركة العام الماضي بأن 130 مليونًا ممن اشتروا أحد منتجات الشركة في الاثني عشر شهرًا الأخيرة كانوا يشترون منتجًا لـ«آبل» لأول مرة، وقال: «الكثير من هؤلاء الزبائن قد تحولوا من آندرويد»، مضيفا: «لقد اشتروا هاتف آندرويد بطريق الخطأ، وبعدها أملوا في تجربة أفضل، وحياة أفضل، لكنهم قرروا أن يجربوا هاتف (آيفون) ونظام تشغيل IOS».



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.