أول زيارة لوزير ألماني إلى أوكرانيا... بيربوك تتفقد مدينة بوتشاhttps://aawsat.com/home/article/3637696/%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%83-%D8%AA%D8%AA%D9%81%D9%82%D8%AF-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D8%A7
أول زيارة لوزير ألماني إلى أوكرانيا... بيربوك تتفقد مدينة بوتشا
بيربوك خلال زيارتها مدينة بوتشا الأوكرانية اليوم (د.ب.أ)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أول زيارة لوزير ألماني إلى أوكرانيا... بيربوك تتفقد مدينة بوتشا
بيربوك خلال زيارتها مدينة بوتشا الأوكرانية اليوم (د.ب.أ)
بدأت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، اليوم (الثلاثاء)، زيارة إلى كييف، لتصبح أول وزيرة ألمانية تقوم بزيارة أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.
وفي مستهل الزيارة، اطلعت الوزيرة على الوضع في مدينة بوتشا، حيث تم العثور على أكثر من 400 جثة بعد انسحاب القوات الروسية منها. ورافق الوزيرة المدعية العامة الأوكرانية إيرينا فينيديكتوفا. ومن المخطط أن تلتقي بيربوك نظيرها الأوكراني دميترو كوليبا في وقت لاحق اليوم.
وتعتزم بيربوك إعادة فتح السفارة الألمانية في كييف، التي أُغلقت منذ منتصف فبراير (شباط) الماضي. وغادر آخر موظفي السفارة إلى بولندا في 25 فبراير الماضي، واستمروا في العمل أحياناً من هناك وأحياناً أخرى من برلين.
وألمانيا واحدة من آخر الدول الغربية التي أعلنت إعادة فتح سفارتها في كييف. وأعلنت الولايات المتحدة وكندا، أول من أمس، عودة موظفي سفارتيهما، وسبقهما في ذلك سفارات الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والنمسا ودول أخرى. ولم يتبق من دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى سوى اليابان، التي لم تعلن بعد إعادة فتح سفارتها في كييف.
وُجهت اتهامات لفتاة أوكرانية تبلغ من العمر 14 عاماً انتقلت مؤخراً إلى ولاية فلوريدا الأميركية بصفتها شخصاً بالغاً بعدما ضربت جدتها البالغة من العمر 79 عاماً حتى
تبديل على رأس «الناتو»... لكن لا تغيير متوقعاً في عمل الحلفhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5066254-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%88-%D9%84%D9%83%D9%86-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%81
جنود مشاركون بمناورات لـ«الناتو» في لاتفيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
بروكسل:«الشرق الأوسط»
TT
تبديل على رأس «الناتو»... لكن لا تغيير متوقعاً في عمل الحلف
جنود مشاركون بمناورات لـ«الناتو» في لاتفيا (أرشيفية - إ.ب.أ)
يتولى رئيس الوزراء الهولندي السابق، مارك روته، الثلاثاء، قيادة «حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، لكن التناوب على رأس أكبر حلف عسكري في العالم لا يعني أنه سيكون بالإمكان إحداث تغيير جذري في عمله.
وقال إيان ليسر، من معهد «جيرمان مارشال فاند» للدراسات في بروكسل: «في (حلف الأطلسي) يتقرر كل شيء؛ كل شيء على الإطلاق، من أتفه الأمور إلى أكثرها استراتيجية، بالإجماع... وبالطبع؛ فإن مدى الاحتمالات المتاحة للأمناء العامين لإحداث تغيير في العمق في عمل (حلف الأطلسي)، يبقى محدوداً جداً».
ويعمل الأمين العام «في الكواليس» من أجل بلورة القرارات التي يتعين لاحقاً أن توافق عليها الدول الأعضاء الـ32.
وأوضح جامي شيا، المتحدث السابق باسم «الحلف» والباحث لدى معهد «تشاتام هاوس» البريطاني للدراسات، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الأمين العام «لديه سلطة تحديد الأجندة، وهو الذي يترأس (مجلس شمال الأطلسي)؛ الهيئة السياسية للقرار في (الحلف)». لكنه لا يمسك وحده بقرار الدخول في حرب، وليس بالتأكيد من يضغط على الزر النووي، فهاتان من صلاحيات الدول الأعضاء؛ على رأسها الولايات المتحدة.
وهذا لا يعني أن قائد «الحلف» لا يملك نفوذاً.
وأشار إيان ليسر في هذا الصدد إلى أن الأمين العام الأسبق، جورج روبرتسون، كان له دور مهم في تفعيل «المادة5» بعد اعتداءات «11 سبتمبر (أيلول) 2001» على الولايات المتحدة.
وتنص «المادة5» من ميثاق «الناتو» على أن أي هجوم على دولة عضو «سيعدّ هجوماً على كل الأعضاء»، تحت عنوان: «الدفاع الجماعي». وجرى تفعيلها مرة واحدة في كل تاريخ «الحلف» لمصلحة الولايات المتحدة ولو رمزياً.
كما أن شخصية الأمين العام الجديد سيكون لها دور، وهذا ما يثير ترقباً حيال مارك روته بعد 10 سنوات من قيادة رئيس الوزراء النرويجي السابق ينس ستولتنبرغ.
فهل يعمل على ترك بصماته منذ وصوله، أم ينتظر ولاية ثانية محتملة؟
وقال شيا إن الأمناء العامين «يميلون عند وصولهم إلى أن يكونوا مرشحي الاستمرارية، لكن إذا بقوا بعض الوقت، فهم بالطبع يزدادون ثقة».
قيادة المساعدات
ودفع ستولتنبرغ «الحلف» باتجاه تقديم دعم متصاعد لأوكرانيا، لا سيما بعد غزو روسيا أراضيها في فبراير (شباط) 2022. وطرح تقديم مساعدة سنوية لا تقل عن 40 مليار دولار لأوكرانيا، وحصل على التزام من الدول الحليفة في هذا الصدد. كما حصل على صلاحية أن يتولى «الحلف» القيادة الكاملة لعمليات تسليم المساعدات العسكرية الغربية.
يبقى أنه في زمن الحرب، تكون لوحدة الصف والاستمرارية الأفضلية على كل الحسابات الأخرى؛ مما لا يشجع على أي تغيير.
وقال دبلوماسي في «حلف الأطلسي»، طالباً عدم الكشف عن اسمه: «في ظل وضع جيوسياسي بمثل هذه الصعوبة، من المهم للغاية الحفاظ على الاستمرارية وعلى التوجه ذاته في السياسة الخارجية والأمنية».
يبقى أن الجميع في أروقة مقر «الحلف» في بروكسل ينتظرون من روته أسلوباً جديداً في الإدارة يكون «جامعاً أكثر بقليل»، بعد عقد من قيادة «نرويجية» مارسها سلفه «عمودياً»، وفق ما لفت دبلوماسي آخر في «الحلف».
ومارك روته من معتادي أروقة «حلف الأطلسي» و«الاتحاد الأوروبي» بعدما قضى 14 عاماً على رأس الحكومة الهولندية.
وهذا ما يجعل الجميع يراهن عليه بصورة خاصة لتعزيز التنسيق بين «حلف الأطلسي» والتكتل الأوروبي، في وقت يؤدي فيه «الاتحاد» دوراً متصاعداً في المسائل الأمنية.
وهذا الملف معلق بسبب الخلافات بين تركيا؛ العضو في «الحلف» من غير أن تكون عضواً في «الاتحاد الأوروبي»، واليونان حول مسألة قبرص.
وفي حال عاد دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فإن الدول الحليفة تعول على مهارات روته مفاوضاً من أجل الحفاظ على وحدة «الحلف».
ورفض ستولتنبرغ إسداء أي نصيحة إلى روته في العلن، مكتفياً بالقول إنه سيكون «ممتازاً». لكنه لخص بجملة ما يتوقعه الجميع من الأمين العام لـ«الحلف» بالقول: «ستكون مهمته الكبرى بالطبع إبقاء جميع الحلفاء الـ32 معاً».