دراسة: الجرعة التنشيطية الرابعة توفر حماية أقوى ضد «كورونا»https://aawsat.com/home/article/3637411/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D9%81%D8%B1-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%82%D9%88%D9%89-%D8%B6%D8%AF-%C2%AB%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%A7%C2%BB
دراسة: الجرعة التنشيطية الرابعة توفر حماية أقوى ضد «كورونا»
رجل يتلقى الجرعة الثالثة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: الجرعة التنشيطية الرابعة توفر حماية أقوى ضد «كورونا»
رجل يتلقى الجرعة الثالثة من لقاح مضاد لفيروس كورونا في الولايات المتحدة (أ.ف.ب)
أشارت دراسة جديدة إلى أن جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لـ«كوفيد - 19» تمنح الأشخاص حماية أعلى من تلك التي توفرها الجرعات الثلاث، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتتواصل الأبحاث لتقييم مستويات الحماية التي يتمتع بها الأشخاص بعد التطعيم، وطول الفترة الزمنية التي تستمر فيها هذه الحماية، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).
وقام فريق من الأكاديميين بقيادة جامعة ساوثهامبتون البريطانية بتتبع مجموعة من الأشخاص ومستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية الخاصة بهم، وكلاهما مقياسان يشيران إلى مستوى حماية الشخص من الفيروس.
وشارك نحو 166 شخصاً في الدراسة وقدموا عينات من الدم، مما يعني أن العلماء يمكنهم فحص تركيز الأجسام المضادة في الدم.
وجرى الفحص في نقاط زمنية مختلفة، بما في ذلك بعد 28 يوما من إعطاء الجرعة الثالثة، ومرة أخرى قبل إعطاء الجرعة الرابعة مباشرة، وهو ما حدث في المتوسط بعد ما يزيد قليلا عن 200 يوم، ثم بعد 14 يوما من تلقيهم الجرعة الرابعة.
وتضاءلت مستويات الأجسام المضادة في الفترة بين الجرعة الثالثة والجرعة التنشيطية الرابعة.
ولكن بعد أسبوعين من الجرعة التنشيطية الرابعة، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة أعلى من المستويات التي شوهدت بعد الجرعة الثالثة.
وفحص الباحثون بيانات عن الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من لقاح «أسترازينيكا»، ثم جرعة تنشيطية ثالثة من «فايزر»، والذين تلقوا بعد ذلك إما جرعة «فايزر» أو نصف جرعة من لقاح «موديرنا» في الجرعة التنشيطية الرابعة.
ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بين المشاركين، حيث أبلغ البعض عن الشعور بالألم أو التعب.
وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.
تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»
د. حسن محمد صندقجي (الرياض)
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.