رئيس البرلماني الألماني في كييف

رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس في كييف أمس (إ.ب.أ)
رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس في كييف أمس (إ.ب.أ)
TT

رئيس البرلماني الألماني في كييف

رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس في كييف أمس (إ.ب.أ)
رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس في كييف أمس (إ.ب.أ)

وصلت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس إلى كييف، أمس (الأحد)، لبحث الغزو الروسي لأوكرانيا مع رئيس الوزراء، وإحياء ذكرى ضحايا الحرب العالمية الثانية. وألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق خطاباً مؤثراً بمناسبة يوم النصر، الذي تحيي فيه أوروبا ذكرى استسلام ألمانيا رسمياً للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. وقال إن «الشر عاد» إلى أوكرانيا، لكنه لن يتمكن من الإفلات من المسؤولية.
ووافقت ألمانيا على إمداد كييف بالأسلحة الثقيلة، بما في ذلك مدافع «الهاوتزر» ذاتية الدفع، في تحول لسياسة استمرت طويلاً تقضي بعدم إرسال أسلحة ثقيلة إلى مناطق الحرب بسبب الماضي النازي للبلاد.في سياق متصل، زار رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس (الأحد)، إيربين الواقعة في ضواحي العاصمة الأوكرانية، التي دمرتها معارك عنيفة بين الجيشين الأوكراني والروسي، وكان مقرراً أن يلتقي الرئيس فولودومير زيلينسكي.وكتب رئيس بلدية إيربين، أولكسندر ماركوشين، على «تلغرام»: «زار (جاستن ترودو) إيربين ليرى بعينيه كل الفظائع التي ارتكبها المحتلون الروس في مدينتنا»، مرفقاً رسالته بصور مع ترودو في المدينة المدمرة. ولم يعلن مسبقاً عن زيارة جاستن ترودو لأوكرانيا.
وقال مكتبه إن «رئيس الوزراء في أوكرانيا للقاء الرئيس فولوديمير زيلينسكي وإعادة تأكيد دعمنا الثابت للشعب الأوكراني».
من جهته، عبر ماركوشين عن «شكره العميق» لرئيس الوزراء على «الدعم الذي تقدمه كندا لأوكرانيا اليوم». وقال: «نؤمن باستمرار التعاون بين بلدينا في إعادة إعمار المدن الأوكرانية بعد انتصارنا».
وكانت إيربين الواقعة على البوابات الشمالية الغربية لمدينة كييف شهدت قتالاً عنيفاً بين الروس والأوكرانيين في الأيام الأولى للغزو الروسي في أواخر فبراير (شباط).
وسيطر الجيش الروسي بسرعة على هذه المدينة التي كان يقطنها 60 ألف نسمة قبل الحرب، واحتلها بعد ذلك طوال مارس (آذار). واتهمت كييف القوات الروسية بارتكاب مجازر هناك - كما حدث في بلدة بوتشا المجاورة - بعد اكتشاف جثث عشرات بملابس مدنية في تلك المناطق التي احتلها الجيش الروسي ثم تخلى عنها.


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: روسيا تنشر المزيد من القوات الكورية الشمالية في كورسك

أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر المزيد من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن موسكو بدأت في إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.