غرق قارب على متنه 60 شخصاً في لبنان

«حزب الله» يدفع معارضين للانسحاب من الانتخابات

ميناء طرابلس في شمال لبنان
ميناء طرابلس في شمال لبنان
TT

غرق قارب على متنه 60 شخصاً في لبنان

ميناء طرابلس في شمال لبنان
ميناء طرابلس في شمال لبنان

غرق قارب يقل نحو ستين شخصاً، أمس (السبت)، قبالة سواحل شمال لبنان، وسط معلومات عن نجاح القوات البحرية في الجيش اللبناني في إنقاذ ركاب كانوا على متنه فيما استمر العمل ليلاً من أجل إنقاذ الآخرين.
وأفاد الصليب الأحمر في بيان بأنه وجّه 7 سيارات إسعاف إلى ميناء طرابلس في شمال لبنان بعد التقارير عن غرق الزوق وعلى متنه 60 شخصاً. ولم يحدد الصليب الأحمر ما إذا كانوا مهاجرين يحاولون مغادرة البلاد بشكل غير نظاميّ، بحسب ما لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية.
في غضون ذلك، بدأت تتسع نتائج الضغوط التي يمارسها «حزب الله» في مناطق نفوذه، على مرشحين شيعة للانتخابات، متحالفين مع «القوات اللبنانية».
وتَرَافق انسحاب المرشح عن دائرة «بعلبك الهرمل» رامز أمهز من التحالف مع حزب «القوات»، مع معلومات أكدتها «القوات» أن حملة ضغوط تُمارس على مرشحين من خصوم «حزب الله» في البقاع شرق لبنان، أدت إلى انسحاب المرشح أمهز. كما ينتظر أن يعلن المرشح هيمن مشيك انسحابه اليوم في مؤتمر صحافي.وقالت مصادر في بعلبك لـ«الشرق الأوسط»، إن أمهز «تعرض لحملة ضغوط من عائلته». وهو أشار إلى ذلك بالقول إنه اتخذ قراره «بناء على طلب العائلة وقناعتي الشخصية».
وبدا أن «حزب الله» يستعين بالعائلات للضغط على المرشحين. وشدد النائب أنطوان حبشي المرشح على اللائحة المدعومة من «القوات»، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على احترام أمهز وقراره، واحترام كل المرشحين «الذين كانوا على لوائح منافسة أو مخاصمة، أو على لوائحنا»، وأوضح: «حصل ضغط واضطر أمهز لأن ينسحب».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».