زوجة ويل سميث: نركز على «التعافي العميق» بعد صفعة الأوسكارhttps://aawsat.com/home/article/3604411/%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AB-%D9%86%D8%B1%D9%83%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%C2%BB-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B5%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1
زوجة ويل سميث: نركز على «التعافي العميق» بعد صفعة الأوسكار
ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
زوجة ويل سميث: نركز على «التعافي العميق» بعد صفعة الأوسكار
ويل سميث وزوجته جادا وأطفالهما يظهرون بعد حفل توزيع جوائز الأوسكار (إ.ب.أ)
كشفت جادا بينكيت سميث أن عائلتها تركز على التعافي بعد أن صفع زوجها الممثل ويل سميث الكوميدي كريس روك في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
في بيان مكتوب في بداية الموسم الجديد لـبرنامجها «ريد تيبل تاك»، قالت الممثلة البالغة من العمر 50 عاماً: «بالنظر إلى كل ما حدث في الأسابيع القليلة الماضية، كانت عائلة سميث تركز على التعافي العميق... ستتم مشاركة بعض الاكتشافات حول عملية شفائنا عندما يحين الوقت».
وتابعت: «حتى ذلك الحين... سيستمر البرنامج في تقديم نفسه لشهادات قوية وملهمة» من قبل الضيوف.
عادت بينكيت سميث مع والدتها أدريان بانفيلد نوريس وابنتها ويلو سميث للموسم الخامس من برنامج الدردشة عبر «فيسبوك وواتش».
والمقطع الدعائي، الذي نُشر في 19 أبريل (نيسان)، يستعرض مقابلات مع مرشحة جوائز «غرامي» ثماني مرات جانيل موناي، والممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار كيم باسنجر وابنتها آيرلندا بالدوين، ووالدا ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية تشيسلي كريست التي توفيت منتحرة في وقت سابق من هذا العام، وغيرهم من الضيوف.
سيشهد هذا الموسم أيضاً ظهور الأشقاء ويلو وجادن وتري سميث على الطاولة لأول مرة.
يعود برنامج «ريد تيبل تاك» بعد أقل من شهر من حفل توزيع جوائز الأوسكار حيث صفع ويل سميث مقدم العرض كريس روك قبل أن يتسلم جائزة أفضل ممثل. وأتى ذلك بدعم أطلق روك مزحة ترتبط بصلع بينكيت سميث، علماً بأنها تعاني من مرض الثعلبة.
بعد المشاجرة، اعتذر سميث واستقال من أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في 1 أبريل. في 8 أبريل، تحركت الأكاديمية لحظر سميث من احتفالات الأوسكار للسنوات العشر القادمة بسبب سلوكه.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».