جوني ديب للمحكمة: لم أضرب أمبر هيرد مطلقاً

الممثل الأميركي جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا (رويترز)
الممثل الأميركي جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا (رويترز)
TT

جوني ديب للمحكمة: لم أضرب أمبر هيرد مطلقاً

الممثل الأميركي جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا (رويترز)
الممثل الأميركي جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا (رويترز)

قال الممثل الأميركي الشهير جوني ديب في شهادة أمام محكمة بولاية فرجينيا يوم الثلاثاء إنه لم يضرب زوجته السابقة أمبر هيرد مطلقاً، مفنداً اتهاماتها في دعوى تشهير لتصحيح صورته أمام الجمهور ولدعم طفليه.
تحدث ديب بهدوء وبطء لما يقرب من ثلاث ساعات، وقال في قاعة المحكمة إنه أصيب «بصدمة كاملة» منذ نحو ست سنوات عندما «أطلقت هيرد مزاعم بشعة ومقلقة» بأنه أصبح عنيفاً أثناء علاقتهما.

قال ديب، الذي كان يرتدي سترة داكنة ومصففاً شعره على شكل ذيل حصان «لم أصل أبداً إلى مرحلة ضرب السيدة هيرد بأي شكل من الأشكال، ولم أضرب أي امرأة في حياتي».
وأضاف بطل (بايريتس أوف ذا كاريبيان) أو (قراصنة الكاريبي): «شعرت أنه من مسؤوليتي أن أقف ليس فقط من أجل نفسي في تلك الحالة ولكن من أجل طفلي». وكان طفلاه من علاقة سابقة في المدرسة الثانوية في ذلك الوقت.

وأضاف ديب، الذي من المقرر أن يعود إلى منصة الشهود اليوم الأربعاء لمواجهة استجواب فريق هيرد القانوني: «إنه لغريب جدا أن تكون سندريلا يوما ما إذا جاز التعبير، ثم تصبح في كسر ثانية كوازيمودو (شخصية خيالية والبطل الرئيسي لرواية أحدب نوتردام)».
قال ديب (58 عاماً) إن هيرد (35 عاماً) شوهت سمعته عندما كتبت مقال رأي في ديسمبر (كانون الأول) 2018 في صحيفة «واشنطن بوست» عن كونها ناجية من العنف المنزلي. رفع دعوى قضائية، تطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار، على هيرد في عام 2018.
ولم يذكر المقال أبداً ديب بالاسم، لكن محامي ديب بنيامين تشيو أخبر المحلفين بأنه من الواضح أن هيرد كانت تشير إلى نجم هوليوود الكبير.

دعوى مضادة
وجادل محامو هيرد، وهي أيضاً ممثلة، بأنها قالت الحقيقة وإن رأيها محمي باعتباره حرية التعبير بموجب التعديل الأول للدستور الأميركي. وفي المرافعات الافتتاحية، قال محامو هيرد إن ديب اعتدى عليها جسدياً وجنسياً بينما كان واقعا تحت تأثير المخدرات والكحوليات.
وتابعت هيرد الشهادة دون أن تظهر عليها تعبيرات تذكر، وكانت أحياناً تميل برأسها أو تدوّن ملاحظات.

‭ ‬وقبل أقل من عامين، خسر ديب قضية تشهير رفعها على صحيفة «ذا صن» البريطانية التي وصفته بأنه «ضارب الزوجة». وحكم قاضي محكمة لندن العليا بأنه اعتدى على هيرد مرارا وجعلها في حالة خوف على
حياتها.
وفي القضية المرفوعة في الولايات المتحدة، قدم كل من ديب وهيرد قوائم طويلة من الشهود المحتملين الذين قد يتصلون بهم، ومن بينهم صديق هيرد السابق والرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك والممثل جيمس فرانكو.

والولايات المتحدة منتدى صعب لمدعي التشهير، خاصة الشخصيات العامة مثل ديب، الذين يجب أن يثبت بأدلة واضحة ومقنعة أن هيرد قدمت عن عمد ادعاءات كاذبة.
ورفعت هيرد، المعروفة بأدوارها في (أكوامان) و(جاستيس ليج)، دعوى تشهير ضد ديب، قائلة إنه شوه سمعتها من خلال وصفها بأنها كاذبة.
وسيُبت في دعوى هيرد، التي تطالب بتعويض قدره 100 مليون دولار، في إطار المحاكمة.



حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

طائرة (أرشيفية - رويترز)
طائرة (أرشيفية - رويترز)
TT

حاول فتح بابها أثناء التحليق... تقييد راكب بشريط لاصق في طائرة بأميركا

طائرة (أرشيفية - رويترز)
طائرة (أرشيفية - رويترز)

قالت شبكة «سي إن إن» إن مشاجرة حدثت هذا الأسبوع خلال تحليق طائرة من ميلووكي إلى دالاس فورت وورث في الولايات المتحدة بسبب محاولة راكب فتح باب الطائرة.

وأضافت أن مجموعة من المسافرين قيّدوا الراكب بشريط لاصق بعد محاولته فتح باب الطائرة بالقوة على ارتفاع 30 ألف قدم.

وبدأت المشاجرة بعدما أخبر الراكب مضيفة أنه يريد «الخروج من الطائرة الآن»، وفقاً لتقرير من إدارة السلامة العامة بمطار دالاس فورت وورث الدولي.

وازداد الموقف توتراً مع إلحاح الراكب، وطلبت المضيفة من الركاب القريبين المساعدة، ثم وضعت نفسها بين باب الخروج والراكب، الذي اندفع نحوها والباب؛ مما أدى إلى إصابة رقبتها ومعصمها.

وفي ذلك الوقت، دفع المسافرون القريبون الراكب من الخلف بقوة إلى الأرض وحصلوا على شريط لاصق من مضيفة أخرى ولفُّوا معصمَي الرجل وركبتيه وكاحليه معاً لإخضاعه، ثم احتجزوه لمدة 30 دقيقة تقريباً.

وبعد أن هبطت الطائرة بسلام في مطار دالاس فورت وورث، صعد إليها عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي وإدارة السلامة العامة بالمطار، واحتجزوا الراكب وأخذوه لإجراء فحص لحالته العقلية، بحسب التقرير.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان لها إن الحادث له أولوية قصوى.

وقالت الخطوط الجوية الأميركية في بيان: «إن سلامة وأمن عملائنا وأعضاء فريقنا هي أولويتنا القصوى، ونحن نشكر أعضاء فريقنا وعملاءنا على إدارة موقف صعب».

وشكَّل الركاب المشاغبون مشكلة خطيرة لشركات الطيران قبل الجائحة والآن أصبح الأمر أسوأ.

وتتبع إدارة الطيران الأميركية سياسة عدم التسامح مطلقاً مع سلوك الركاب المشاغبين، والذي ارتفع إلى مستوى قياسي في عام 2021، حيث تم الإبلاغ عما يقرب من 6000 حادث.

وانخفضت التقارير بشكل كبير منذ ذلك الحين، لكن عام 2023 شهد أكثر من 2000 حادث، وفقاً لأرقام إدارة الطيران الفيدرالية.

وفي عام 2023، تم اتخاذ ما يزيد قليلاً على 400 إجراء قانوني وفرض غرامات بقيمة 7.5 مليون دولار على هؤلاء الركاب.

وفي الشهر الماضي، اتُهم رجل بضرب أحد الركاب دون مبرر على متن رحلة تابعة لشركة «يونايتد إيرلاينز» بعد أن لكمه حتى سال دمه.

وفي سبتمبر (أيلول)، زُعم أن أحد المسافرين حاول خنق مضيفة طيران، وقال إنه «سيقتل الجميع» على متن رحلة تابعة لشركة «فرونتير إيرلاينز»، وتم تحويل مسار الطائرة، وقد دفع الرجل ببراءته من التهم، وفقاً لسجلات المحكمة.