غرق «جوهرة» الأسطول الروسي في البحر الأسود

موسكو أطلقت معركة منع انضمام السويد وفنلندا لـ«الناتو»... وقررت إعادة توجيه الطاقة شرقاً

صورة نشرتها كييف أمس تُظهر مركبات عسكرية روسية على جسر مفخخ في خاركيف كانت متجهة نحو منطقة إيزيوم  وفي الإطار صورة التقطها قمر صناعي للسفينة موسكفا في 7 أبريل في ميناء سيفاستوبول بالقرم (أ.ب)
صورة نشرتها كييف أمس تُظهر مركبات عسكرية روسية على جسر مفخخ في خاركيف كانت متجهة نحو منطقة إيزيوم وفي الإطار صورة التقطها قمر صناعي للسفينة موسكفا في 7 أبريل في ميناء سيفاستوبول بالقرم (أ.ب)
TT

غرق «جوهرة» الأسطول الروسي في البحر الأسود

صورة نشرتها كييف أمس تُظهر مركبات عسكرية روسية على جسر مفخخ في خاركيف كانت متجهة نحو منطقة إيزيوم  وفي الإطار صورة التقطها قمر صناعي للسفينة موسكفا في 7 أبريل في ميناء سيفاستوبول بالقرم (أ.ب)
صورة نشرتها كييف أمس تُظهر مركبات عسكرية روسية على جسر مفخخ في خاركيف كانت متجهة نحو منطقة إيزيوم وفي الإطار صورة التقطها قمر صناعي للسفينة موسكفا في 7 أبريل في ميناء سيفاستوبول بالقرم (أ.ب)

مُنيت روسيا بواحدة من أكبر خسائرها في أسطولها البحري منذ بدء اجتياحها لأوكرانيا، إذ غرقت أمس، سفينة «موسكفا»، التي تعد «جوهرة» الأسطول الروسي في البحر الأسود، نتيجة انفجار ذخائر على متنها، وتضاربت الروايات حول سببه.
واعلنت وزارة الدفاع الروسية ليلاً، أن السفينة «غرقت أثناء سحبها إلى وجهتها إذ فقدت توازنها بسبب البحر الهائج».
وكانت موسكو قالت إن الحادث وقع بعد أن تسبب حريق في انفجار ذخائر على متن السفينة، فيما قالت كييف إنها وجّهت ضربات صاروخية إليها. وأعلنت موسكو مساء أمس أنها أجلت طاقم السفينة قبل محاولة سحبها إلى الميناء.
في غضون ذلك، أطلقت موسكو معركة منع انضمام السويد وفنلندا المحتمل إلى حلف «الناتو»، مما يشكّل جبهة مواجهة جديدة بين روسيا والغرب. وبدا أمس، أن الكرملين بدأ بوضع ترتيبات لمواجهة التطورات المحتملة على هذا الصعيد ولوّح بتدابير بينها نشر أسلحة استراتيجية على طول الحدود الغربية. وقال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيبحث مجموعة من التدابير لتعزيز أمن روسيا إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الحلف، وذلك فور تلقيه مقترحات من وزارة الدفاع بهذا الشأن.
كما اتخذ بوتين أمس، خطوة مهمة نحو إعادة توجيه صادرات الطاقة الروسية نحو الشرق، في إطار مواجهة القيود الغربية على الصادرات الروسية، محذراً من «تداعيات محاولات الغرب إبعاد روسيا عن سوق الطاقة العالمية».
ميدانياً، أعلن الجيش الروسي، أمس، أنه سيطر بشكل كامل على ميناء ماريوبول التجاري البحري الذي تم تدميره إلى حد كبير.
... المزيد


مقالات ذات صلة

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أوروبا جندي أوكراني على خط المواجهة مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك (رويترز)

روسيا تسيطر على بلدات استراتيجية في شرق أوكرانيا

أعلنت روسيا، الأحد، أن قواتها سيطرت على بلدات في منطقتين رئيسيتين تقعان على خط الجبهة في شرق أوكرانيا، فيما يتقدم جيشها باتجاه مدينتين استراتيجيتين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا أرشيفية لأحد مباني مدينة بيلغورود الروسية عقب استهدافها بمسيرة أوكرانية (إ.ب.أ)

 روسيا تعلن تدمير 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت 15 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أميركا اللاتينية قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

زيلينسكي: هناك مزيد من الجنود الكوريين الشماليين يقاتلون في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الجيش الروسي بدأ في نشر المزيد من الجنود الكوريين الشماليين خلال الهجمات على كورسك بالقرب من الحدود الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يصدر تعليمات لإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه أصدر تعليمات لحكومته بإنشاء آليات لتوريد الغذاء إلى سوريا بالتعاون مع المنظمات الدولية في أعقاب سقوط نظام الأسد.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».