فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع

فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع
فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع
TT

فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع

فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع
فنلندا ستتخذ قرارها بشأن الانضمام إلى «الناتو» خلال أسابيع

أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، اليوم (الأربعاء)، أن فنلندا ستتخذ «خلال أسابيع قليلة» قرارها بشأن تقديم طلب لانضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) نتيجة الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت مارين خلال زيارة لنظيرتها السويدية، ماغدالينا أندرسون، التي لا تستبعد بلادها أيضاً الانضمام إلى التحالف العسكري الغربي: «أعتقد أن ذلك سيحدث بسرعة كبيرة. في غضون أسابيع وليست أشهراً». ويفترض أن تُصدر السلطات الفنلندية، اليوم (الأربعاء)، تقريراً محورياً حول وضعها الاستراتيجي بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، ما يمهّد الطريق لنقاش برلماني حول احتمال انضمام البلد إلى الحلف (ناتو) بحلول الصيف.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.