الأرض في قلب عاصفة شمسية

عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
TT

الأرض في قلب عاصفة شمسية

عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)
عاصفة شمسية بعد تعرضها لآثار انفجار(غيتي)

حذر مسؤولون من أن الأرض في قلب عاصفة شمسية، بعد تعرضها لآثار انفجار من داخل الشمس، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. وأعلنت الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي في تحذير لها، أنه جرى رصد عواصف مغناطيسية أرضية قوية في الساعات الأخيرة.
وجرى تصنيف العاصفة عند مستوى «جي 3»، ما يعني أنها قوية. وفي مثل هذه العواصف القوية، يمكن أن تظهر مشكلات في أنظمة الطاقة، وربما تحدث مشكلات للأقمار الصناعية والبشر في الفضاء، وقد تظهر صعوبات في استخدام أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية والراديو.
ويمكن أن تتسبب مثل هذه العواصف كذلك في ظاهرة تشبه الشفق القطبي. وقال مسؤولون إنه أمكن رؤيتها عند خطوط عرض منخفضة نسبياً خلال العاصفة الأخيرة. كما يمكن أيضاً أن تتأثر الحيوانات المهاجرة من جراء مثل هذه العواصف.
أما حال ارتفاع مؤشر المقياس إلى «جي 5»، فإنه عند هذه المستويات الأقوى يمكن أن تنهار شبكات الكهرباء، وتتراجع القدرة على الملاحة عبر الأقمار الصناعية، مع ظهور مشكلات كهربائية كبرى أخرى. ويصبح من الممكن معاينة الشفق القطبي من معظم أرجاء العالم.
من ناحيتهم، حذر خبراء مراراً وتكراراً من أننا لسنا على استعداد كاف لمواجهة مثل هذه الأخطار المحتملة.
وجدير بالذكر هنا أن العاصفة الشمسية وقعت بعد خروج كتلة إكليلية من الشمس. وتأثرت الأرض بهذا الأمر قبل يومين؛ لكن لم يكن له تأثير يذكر. ومع ذلك، بدأت آثار العاصفة تظهر أخيراً. ولاحظت الوكالة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عواصف مغناطيسية أرضية قوية خلال الليل. ويستمر التحذير حتى صباح الأحد.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.