إصابة عسكريين أميركيين بهجوم صاروخي في سوريا

تدريبات لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور السورية (أ.ف.ب)
تدريبات لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور السورية (أ.ف.ب)
TT

إصابة عسكريين أميركيين بهجوم صاروخي في سوريا

تدريبات لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور السورية (أ.ف.ب)
تدريبات لقوات سوريا الديمقراطية في محافظة دير الزور السورية (أ.ف.ب)

قال مسؤولون أميركيون، اليوم (الخميس)، إن عسكريين أميركيين أصيبا بجروح طفيفة إثر هجوم صاروخي على قاعدة في شرق سوريا.
وأضاف المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أن أحد العسكريين عولج وخرج من المستشفى، بينما يخضع الثاني لفحوص للكشف عن إصابة في الدماغ.
وأشار المسؤولون إلى أن المعلومات تستند إلى تقارير أولية ويمكن أن تتغير.
وفي حين لم يتضح بعد من نفذ الهجوم الأخير، فقد استهدفت قوات مدعومة من إيران القوات الأميركية في العراق وسوريا من حين لآخر.
وتقع حقول النفط الرئيسية في سوريا في مناطق تسيطر عليها قوات مدعومة من الولايات المتحدة وتشكل عوائدها مصدراً رئيسياً لتمويل «قوات سوريا الديمقراطية».
وتتركز الفصائل المدعومة من إيران بشكل كبير إلى الغرب من نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.