الرياض: ضبط شخص عكس السير تسبب في تضرر 11 مركبة

إحالة رجلي أمن للتحقيق لعدم استخدام صلاحيتهما بإيقاف الجاني

عرّض قائد المركبة مستخدمي الطريق للخطر في أثناء محاولته الهرب
عرّض قائد المركبة مستخدمي الطريق للخطر في أثناء محاولته الهرب
TT

الرياض: ضبط شخص عكس السير تسبب في تضرر 11 مركبة

عرّض قائد المركبة مستخدمي الطريق للخطر في أثناء محاولته الهرب
عرّض قائد المركبة مستخدمي الطريق للخطر في أثناء محاولته الهرب

قبض مرور مدينة الرياض، اليوم (الثلاثاء)، على قائد مركبة ظهر في مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي عاكساً السير في أحد الطرق العامة بالعاصمة.
وبحسب شرطة منطقة الرياض، تسبب مواطن في تضرر 11 مركبة إثر اصطدام مركبته عمداً بها، وتعريض مستخدمي الطريق للخطر في أثناء محاولته الهرب.
https://twitter.com/HashKSA/status/1511419528596660230?s=20&t=feZSJkaUIKxp_Hab_HiQtQ
وتضيف: «تبيَّن من إجراءات الاستدلال أنه في حالة غير طبيعية»، مشيرة إلى استكمال الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته للنيابة العامة.
من جهته أوضح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض، بأنه إشارة إلى ما أعلن عن قيام مرور مدينة الرياض بالقبض على قائد مركبة عكس السير وتسبب في صدم وتضرر (11) مركبة، فإنه صدر التوجيه بالتحقيق مع رجلي أمن باشرا الحادث، ومحاكمتهما لعدم استخدام صلاحيتهما الممنوحة لهما بإيقاف الجاني بما يقتضيه الموقف بإطلاق النار على إطارات مركبته لحماية الأرواح والممتلكات، وتحديد أوجه القصور، ومحاسبة المقصرين.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.