القوات الماليزية تتحالف مع «إعادة الأمل» وقوات الحرس الوطني تشارك بفعالية

أعلنت انضمامها بعد السنغال

القوات الماليزية تتحالف مع «إعادة الأمل» وقوات الحرس الوطني تشارك بفعالية
TT

القوات الماليزية تتحالف مع «إعادة الأمل» وقوات الحرس الوطني تشارك بفعالية

القوات الماليزية تتحالف مع «إعادة الأمل» وقوات الحرس الوطني تشارك بفعالية

وصلت إلى القواعد الجوية السعودية، أمس، طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية ضمن مرحلة «إعادة الأمل». وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والقوة السنغالية وتحديد طبيعة المهام التي ستوكل إليهما.
وتصبح ماليزيا الدولة الـ12 في التحالف بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي، إذ سترسل السنغال 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى تحالف يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن.
وكانت 10 دول بقيادة السعودية شكلت تحالفا خليجيا عربيا.
ونشرت القوات البرية الملكية السعودية، وحرس الحدود، والحرس الوطني، الجنود والمدافع والآليات العسكرية المختلفة، على الشريط الحدود مع اليمن، وتمكنوا من تفريق المجاميع الحوثية التي كانت توجد في شمال اليمن، بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وتصدت طائرات «الأباتشي» لمواقع اختفى فيها العناصر الحوثيون في الجبال، إذ كانوا يطلقون صواريخ الكاتيوشا وبعض مدافع الهاون بشكل عشوائي، تجاه الحدود السعودية.
من جهة أخرى، عبر ضباط وجنود الحرس الوطني المرابطون في منطقة نجران والمشاركون في حماية الشريط الحدودي في الجنوب بأمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، عن الجاهزية التامة واستعداد كل كتائب قوات الحرس الوطني ووحداتها وجنودها في التصدي لأي اعتداء، وحماية كل شبر من الوطن والذود بكل كفاءة وقتالية عن المكتسبات والمواطنين بكل قوة وثبات.
أكد الجنود استشعارهم للمسؤولية وفخرهم الكبير بمشاركتهم جنبًا إلى جنب مع إخوانهم قوات وزارة الدفاع وقوات وزارة الداخلية للدفاع عن حدود البلاد، والمرابطة دون أي اعتداء محتمل.
وأوضح اللواء محمد بن علي الشهراني قائد قوات الحرس الوطني في منطقة نجران، أن القوات المرابطة في نجران دخلت إلى المنطقة بعد الأمر الملكي دخولاً تكتيكيًا رفيع المستوى من حيث التخطيط القتالي والأمني، «وتعمل منذ انطلاقها في حقل واحد وبتنسيق تام مع إخواننا في وزارة الدفاع وقوات حرس الحدود، إذ استقرت القوات في مواقعها المخصصة بكل إسنادها القتالي وإسنادها الإداري».
وأضاف: «تمتلك قوات الحرس الوطني مهارات مزدوجة، وعالية في نفس الوقت، سواءً في مساندة وزارة الدفاع في المهام القتالية، أو في مساندة وزارة الداخلية في مهامها الأمنية، كما تمتلك القوات من المعدات والآليات ما يجعل تضاريس المنطقة الجنوبية، وجغرافية الشريط الحدودي سهلة أثناء التحرك أو القيام بأية مهمات، وخصوصًا بما تحمله تلك الآليات والمعدات من القدرة على المناورة والدقة في أسلحتها، بالإضافة إلى المهارة والكفاءة في الكوادر العسكرية من ضباط وجنود».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.