«إيزي جيت» تلغي رحلات من وإلى بريطانيا بسبب «كورونا»

«إيزي جيت» تلغي رحلات من وإلى بريطانيا بسبب «كورونا»
TT

«إيزي جيت» تلغي رحلات من وإلى بريطانيا بسبب «كورونا»

«إيزي جيت» تلغي رحلات من وإلى بريطانيا بسبب «كورونا»

قالت شركة طيران «إيزي جيت»، اليوم (الاثنين)، إنها اضطرت لإلغاء بعض الرحلات من وإلى بريطانيا بعد أن تسببت موجة جديدة من كوفيد-19 في مستويات مرضية أعلى من المعتاد بين موظفيها، وذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء «رويترز».
وشهدت بريطانيا؛ التي أزالت جميع القيود المتعلقة بفيروس كورونا في وقت سابق من العام الحالي، ارتفاعا جديدا بحالات الإصابة بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، إذ يُعتقد أن واحدا من كل 13 شخصا أصيب بالفيروس في الأسبوع المنتهي في 26 مارس (آذار)؛ وهو أعلى معدل منذ بدء الجائحة.
وفي حين تقل مستويات دخول المستشفيات بكثير عن المستويات المرتفعة السابقة في 2020 و2021، فإن بعض الشركات أبلغت عن اضطرابات في خدماتها، بما في ذلك المطارات، بسبب حاجة الموظفين للبقاء في المنزل.
وأوضحت «إيزي جيت» أنها اتخذت إجراءات للتقليل من الاضطرابات من خلال إدراج أطقم احتياطية إضافية، لكنها اضطرت إلى إلغاء بعض الرحلات. مضيفة في بيان لها «نأسف لأي إزعاج قد يسببه هذا للعملاء في الرحلات المتأثرة».
وألغت «إيزي جيت» حوالى 60 رحلة جوية من وإلى بريطانيا اليوم، من بين ما يقرب من 1645 رحلة مقررة. كما ألغت الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش إيرويز) عددا قليلا من الرحلات يوم أمس (الأحد).
ولم يعد الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد-19 في حاجة لعزل أنفسهم وفقا للقانون، لكن الشركات تنصحهم بالبقاء في المنزل.


مقالات ذات صلة

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.