اكتشاف جديد يضاعف عمر بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف

سيارات كهربائية من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)
سيارات كهربائية من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف جديد يضاعف عمر بطاريات السيارات الكهربائية والهواتف

سيارات كهربائية من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)
سيارات كهربائية من صنع شركة تسلا (أ.ف.ب)

اكتشف المهندسون طريقة لمضاعفة عمر البطاريات المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
تم إثبات هذا الاختراق بنجاح من قبل باحثين في جامعة كوينزلاند في أستراليا، الذين زادوا من عمر بطارية «ليثيوم أيون» من عدة مئات من دورات الشحن - التفريغ، إلى أكثر من ألف، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قال البروفسور ليانزو وانغ من المعهد الأسترالي للهندسة الحيوية وتكنولوجيا النانو: «ستزيد عمليتنا من عمر البطاريات في العديد من الأشياء، من الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر، إلى الأدوات والمركبات الكهربائية».
وتابع: «يتميز هذا النهج الجديد بحد أدنى من الطلاء الواقي في عملية قابلة للتطوير، مما يمهد الطريق لنشر هذه المواد الوفيرة عالية الجهد لبطاريات الجيل التالي عالية الطاقة».
https://twitter.com/AIBNatUQ/status/1508587989492023307?s=20&t=4D-qUb-TG1Jz4xNUJtljsA
تعمل التقنية عن طريق وضع طبقة «إضافية» من البلورات المصنعة في المختبر إلى سطح المهبط (الكاثود) الخاص بالبطارية لتقليل التآكل الذي يحدث أثناء دورات الشحن بشكل كبير.
تعني هذه التقنية أيضاً أن البطارية تتطلب كمية أقل من المعادن القيمة، وهي مطلوبة في بطاريات «ليثيوم أيون» الحالية المستخدمة تجارياً لمنع تآكل الكاثود.
يأتي هذا الاكتشاف في نفس الأسبوع الذي قال فيه كبير مسؤولي التكنولوجيا السابق في شركة «تسلا» إن عمر بطاريات السيارات الكهربائية بحاجة إلى التحسين بشكل كبير من أجل تحقيق اعتماد جماعي حقيقي لهذه السيارات.

في حديثه في حدث الطاقة «سيراويك»، قال جي بي تراوبل إن متطلبات العملاء ستكون على الأقل 15 عاماً «في معظم الحالات» دون الحاجة إلى استبدالها.
وقال البروفسور وانغ إن البطارية الجديدة قد تكون جاهزة للبيع بالأسواق في غضون العامين المقبلين.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

تكنولوجيا تقدم «غوغل» التحديثات في الوقت الفعلي والخرائط التفاعلية وخدمات البث ومساعدي الذكاء الاصطناعي لمتابعي الأولمبياد (غوغل)

«غوغل» تعزز تجربة زوار ومتابعي أولمبياد باريس عبر تقنيات وتحديثات خاصة

بمساعدة التكنولوجيا المتقدمة والمنصات الرقمية لـ«غوغل»، يمكن لمشجع أولمبياد باريس في جميع أنحاء العالم البقاء على اتصال واطلاع طوال المباريات.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا «كراود سترايك» هي شركة تكنولوجيا أميركية عملاقة تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليار دولار (شاترستوك)

«كراود سترايك»: 97 % من أجهزة استشعار «ويندوز» عادت للعمل

بعد أسبوع من الأزمة المعلوماتية العالمية التي تسببت بها، أعلنت «كراود سترايك» عودة 97 في المائة من أجهزة استشعار «ويندوز» للعمل.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا من السهل على مجرمي الإنترنت اعتراض أو فك تشفير أو اختراق البيانات التي يتم نقلها عبر شبكات الـ«واي فاي» المجانية (شاترستوك)

25 % من شبكات الـ«واي فاي» المجانية في أولمبياد باريس غير آمنة

يلعب توافر نقاط الـ«واي فاي» المجانية دوراً مهماً، وخاصة أثناء الأحداث العامة الكبيرة، لكنها تطرح مخاطر التهديدات الإلكترونية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

خاص 4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
TT

نداء أخير للبريطانيين لإحصاء عدد الفراشات مع أزمة المناخ

فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)
فراشة تستريح على زهرة بلاك بيري (شاترستوك)

لم يتبق سوى أسبوع واحد فقط على نهاية موسم إحصاء عدد الفراشات، إذ يحذر الخبراء من أنها باتت تهاجر شمالاً بشكل أكبر بسبب تغير المناخ. ويعد موسم إحصاء تعداد الفراشات الكبير حدثاً سنوياً تقوده مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» الخيرية للحياة البرية. ولا يتبقى أمام المشاركين سوى أسبوع واحد فقط للمشاركة، حيث ينتهي موسم الرصد في 4 أغسطس (آب).

وتطلب الفعالية من المشاركين قضاء 15 دقيقة في منطقة مشمسة، وتسجيل أعداد وأنواع الفراشات التي يرونها، إذ حدد الباحثون تغييرات في طريقة هجرتها عبر البلاد.

وفي هذا الصدد، يقول الدكتور دان هوير من مؤسسة «الحفاظ على الفراشات» في تصريح لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية: «الفراشات حساسة جداً فهي تحب الحرارة».

وأضاف هوير: «تحتاج يرقات هذه الفراشات إلى نباتات غذائية معينة لتتغذى عليها، كما تحتاج أيضاً إلى درجات حرارة مناسبة لإكمال دورة حياتها، ومن المؤكد أن الاتجاهات تتغير مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، إذ تصبح المزيد من الأماكن مناسبة لبعض أنواع الفراشات بشكل أكبر كلما اتجهت شمالاً مقارنة بحياتها السابقة».

وتابع: «ولذا؛ فإن أنواع مثل الفراشة الزرقاء المقدسة، وتلك التي تشبه علامة الفاصلة، وفراشة الطاووس، أصبح رصدها في أسكتلندا أسهل بكثير الآن مما كانت عليه في السابق».

وقد تراجعت أعداد نحو 80 في المائة من أنواع الفراشات الموجودة في المملكة المتحدة منذ سبعينات القرن الماضي، وأوضح الدكتور هوير: «هذا يخبرنا شيئاً عما يحدث في البيئة».

وذكر: «يتعلق الأمر بتغير المناخ، وبفقدان الموائل بسبب التنمية واستخدام المبيدات الحشرية، ولكن إذا حصلنا على هذه الإحصاءات، فإن ذلك يساعدنا أيضاً في معرفة كيفية إصلاح هذا الخلل ومعرفة سبل تحقيق التعافي للطبيعة للوصول لمستقبل أكثر إشراقاً».

يذكر أنه في العام الماضي تم إجراء أكثر من 135 عملية إحصاء أعداد في جميع أنحاء المملكة المتحدة، إذ أمضى المتطوعون ما يقرب من 4 أعوام في الرصد.

وأفاد روبرت ونيل بأنهما شاركا من قبل في إحصاء أعداد الفراشات عدة مرات، لكن هذا الموسم كان أقل نجاحاً من المواسم الأخرى.