السعودية تصنف 25 شخصاً وكياناً متورطين في تمويل الحوثيين

أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تصنف 25 شخصاً وكياناً متورطين في تمويل الحوثيين

أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)
أكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة (الشرق الأوسط)

أعلنت رئاسة أمن الدولة في السعودية، اليوم (الخميس)، تصنيف 25 اسماً وكياناً متورطين في أنشطة تسهيل عمليات تمويل ميليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرة إلى أنهم يعملون بدعم من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، بصفتهم شبكة دولية تهدف إلى زعزعة الاستقرار في اليمن.
وأوضحت رئاسة أمن الدولة، في بيان، أن هذا القرار جاء في إطار استهداف التنظيمات الإرهابية والمنتمين والممولين ومقدمي التسهيلات لها، وأنه يأتي بشكل منفرد ومنسق مع الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخزانة الأميركية و«مكتب مراقبة الأصول الأجنبية».
ويشمل القرار كلاً من: شيرانجيف كومار سينغ، ومانوج صبهاروال (هنديّا الجنسية)، وعبده عبد الله دائل أحمد، وسعيد أحمد محمد الجمل، وهاني عبد المجيد محمد أسعد (يمنيو الجنسية)، وكونستانتينوس ستافريديس (يوناني الجنسية)، وجامي علي محمد (صومالي الجنسية)، وعبدي ناصر علي محمود (بريطاني الجنسية)، وطالب علي حسين الأحمد الراوي وعبد الجليل ملاح (سوريّا الجنسية).
كما شمل شركات: «أورم شيب مانجمنت»، و«بيريدوت للتجارة والشحن - ذات المسؤولية المحدودة»، ومساهمة «جي جي أو» لصناعة وتجارة المواد الغذائية، و«غرانتي لتجارة الذهب والمجوهرات الخارجية»، و«الفُلك للتجارة ذات المسؤولية المحدودة»، و«إكسبرس العالمية للصرافة والتحويلات»، و«الحظاء للصرافة»، و«أدون لصناعة وتجارة المواد الغذائية»، و«سويد وأولاده للصرافة»، و«أدون للتجارة العامة ذات المسؤولية المحدودة». ومؤسسات: «معاذ عبد الله دائل للاستيراد والتصدير»، و«فاني لتجارة النفط»، و«أدون للتجارة العامة»، إضافة إلى سفينتي «تريبل ساكسيس» برقم المنظمة البحرية «MOI 9167148»، و«لايت مون» برقم «MOI 9109550».
وأكدت رئاسة أمن الدولة أنه يجب «تجميد جميع الأموال والأصول التابعة للأسماء المصنفة، ويُحظر القيام بأي تعاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم أو لصالحهم أو نيابة عنهم، من قبل المؤسسات المالية والمهن والأعمال غير المالية المحددة، والأشخاص الاعتباريين والطبيعيين كافة، استناداً لنظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله، والآليات التنفيذية لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، مشددة على أنه «ستُتخذ الإجراءات النظامية بحق كل من تثبت علاقته بأولئك الأفراد والكيانات».


مقالات ذات صلة

أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية

شؤون إقليمية ناقلة نفط في البحر الأحمر (رويترز)

أنقرة تدين هجوم الحوثيين على سفينة شحن تركية

أدانت وزارة الخارجية التركية، اليوم (الأربعاء)، الهجوم الصاروخي الذي شنّه الحوثيون المتحالفون مع إيران على سفينة الشحن ذات الملكية التركية «أناضولو إس».

«الشرق الأوسط» (أنقرة )
العالم العربي خسائر بشرية بصفوف الحوثيين جراء استمرار خروقهم الميدانية (فيسبوك)

انقلابيو اليمن يشيّدون مقابر جديدة لقتلاهم ويوسّعون أخرى

خصصت الجماعة الحوثية مزيداً من الأموال لاستحداث مقابر جديدة لقتلاها، بالتزامن مع توسيعها لأخرى بعد امتلائها في عدد من مناطق العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
العالم العربي مسلحون حوثيون يشاركون في تظاهرة باليمن (د.ب.أ)

«الحوثيون» يعلنون مهاجمة سفينة في البحر الأحمر

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، استهداف سفينة شحن في البحر الأحمر، غداة تقرير من «مركز المعلومات البحرية المشترك» عن انفجارين منفصلين.

«الشرق الأوسط» (صنعاء)
تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

تحليل إخباري ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي طائرة حوثية من دون طيار في معرض أقامه الحوثيون في صنعاء بمناسبة الأسبوع السنوي لذكرى قتلاهم (رويترز)

الحوثيون يصعّدون ضد إسرائيل... ولا أضرار مؤثرة

واصل الحوثيون تصعيد هجماتهم باتجاه إسرائيل على الرغم من عدم الإعلان عن تسجيل أي خسائر لهذه العمليات، بالتوازي مع استمرار هجماتهم البحرية ضد السفن.

«الشرق الأوسط» (عدن)

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
TT

«اعتدال» يرصد أسباب مهاجمة «الفكر المتطرف» الدول المستقرّة

يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)
يضطلع «اعتدال» بمهام منها رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف (الشرق الأوسط)

أوضح «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف (اعتدال)» أن استقرار الدول «يفيد التفرغ والتركيز على التنمية؛ خدمة لمصالح الناس الواقعية، وحاجياتهم الحيوية الملموسة»، متهماً «التصورات المتطرفة» بالمراهنة على تطلعات آيديولوجية تبرر التضحية بطموحات الشعوب في سبيل مشروعات ترى التدمير إنجازاً والتنمية تهمة.

وأشار «اعتدال»، الذي يتّخذ من الرياض مقرّاً له، في تقرير نشر عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، الأربعاء، إلى عدد من الأسباب التي تدفع الفكر المتطرّف إلى مهاجمة الدول المستقرة، لافتاً إلى اعتبارات متطرّفة عدة مقابل ما يقدّمه الاستقرار للتنمية والأمن والمستقبل.

الأزمات «لحظات عابرة»

الدول المستقرّة، وفقاً للتقرير، تعدّ كل أزمة «لحظةً عابرة» ينبغي تجاوزها للعودة إلى مهامها الأساسية القائمة على العناية بجودة الحياة وضمان الأمن، بينما تُعدّ الأزمات «جزءاً من عقيدة التطرف بمختلف مشاربه»، وبيّن أن الاستقرار «محك واقعي لمدى صدق الوعود والعهود التي يطلقها المتطرفون عبر خطابهم الترويجي والاستقطابي»، وللاستدلال على أن «المتطرّفين» لا يملكون أي مشروع حقيقي غير الدعوة إلى التدمير والصراع، أوضح «اعتدال» أن خُلُو العالم من الأزمات، وشيوع الاستقرار بين الدول، «سيحرمهم لا محالة من الوضع المعلق الذي تخلقه الصراعات».

وضمن الأسباب التي تدفع الفكر المتطرف إلى مهاجمة الدول المستقرة، يرى التقرير أن «الاستقرار يُمَتَّنُ حالة الولاء بين المجتمعات وبين الدول»، عادّاً أن ذلك يحول دون «تنامي المشاعر السلبية والانفعالات المريضة والحاقدة بين الناس، مما يُعدّ حرماناً للمتطرفين من مادتهم الأساسية».

ويعتقد يوسف الرميح، وهو مستشار أمني سعودي، أن الفكر المتطرّف «يحاول استهداف الدول المستقرة والدول المضطربة على حدٍّ سواء».

دوافع واختلافات

ويرى الرميح أن «الدول المستقرة ليس لديها هامش للأفكار المضطربة، مما يدفع بالمتطرفين إلى محاولة الاصطياد في الماء العكر واختراق المجتمعات عبر استهداف مواطنين، خصوصاً الشباب، ومؤسسات المجتمع المدني، والمؤسسات العامة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي؛ بهدف خلخلة هذا النظام العام في المجتمع».

يذكر أن «اعتدال» يضطلع بمهام رصد وتحليل المحتوى المتعاطف مع الفكر المتطرف، وحجب منافذه بمختلف أشكالها وتعطيل مصادر تغذيتها. وقد دُشّن من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وعدد من قادة الدول خلال في مايو (أيار) عام 2017 بالرياض.