تقرير: كريس روك «لم يكن يعلم» بمرض زوجة ويل سميث قبل حفل الأوسكارhttps://aawsat.com/home/article/3562651/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B1%D9%88%D9%83-%C2%AB%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%83%D9%86-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%85%C2%BB-%D8%A8%D9%85%D8%B1%D8%B6-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AB-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1
تقرير: كريس روك «لم يكن يعلم» بمرض زوجة ويل سميث قبل حفل الأوسكار
صورة مركبة تجمع ويل سميث (يسار) وزوجته جيدا والممثل الكوميدي كريس روك (أ.ف.ب)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
تقرير: كريس روك «لم يكن يعلم» بمرض زوجة ويل سميث قبل حفل الأوسكار
صورة مركبة تجمع ويل سميث (يسار) وزوجته جيدا والممثل الكوميدي كريس روك (أ.ف.ب)
لم يعلّق الممثل الكوميدي كريس روك علناً بعد على تصرّف ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار، لكن ظهرت بعض التقارير التي تدور حول رده فعله وراء الكواليس، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
صدم سميث الجمهور في لوس أنجليس يوم الأحد عندما سار على خشبة المسرح وضرب روك على وجهه خلال الحفل. جاء ذلك بعد أن ألقى روك مزحة عن زوجة الممثل الأميركي، جيدا بينكيت سميث، مشيراً إليها باسم «جي آي جين» في إشارة إلى رأسها الحليق. وكانت جيدا قد تحدثت من قبل حول تشخيصها بمرض الثعلبة.
وتركت هذه الحركة روك مذهولاً. https://twitter.com/BBCWorld/status/1508336664539717639?s=20&t=syOINo9pJDHQGTdC2USrjw
بعد لحظات، ألقى سميث خطاباً اعتذر فيه للجميع، بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «كينغ ريتشارد». وأصدر لاحقاً اعتذاراً للممثل الكوميدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
لم يقبل روك بعد الاعتذار علناً، لكن قال مصدر، عبر موقع «تي إم زي»، إن روك «لم يكن لديه فكرة» أن بينكيت سميث مصابة بداء الثعلبة.
كما زعم مصدر مقرب من روك أن الممثل الكوميدي وسميث لم يتحدثا بعد مع بعضهما البعض حول الحادث حيث عاد مباشرة إلى المنزل بعد الحفل.
بعد فترة وجيزة من انتهاء الحفل، أفيد بأن روك رفض التقدم بشكوى ضد سميث.
وفي دعابته، شبه روك شعر زوجة سميث القصير برأس ديمي مور الحليق في فيلم «جي آي جاين». ولوحظ أن ما قاله روك أثار انزعاج جيدا بينكيت سميث التي سبق لها وأن تحدثت علناً عن تساقط الشعر الذي تعاني منه بسبب إصابتها بداء الثعلبة.
ومع أن سميث ضحك في البداية للدعابة، فإنه ما لبث أن صعد إلى خشبة المسرح وصفع روك على وجهه بقوة، وقد سمع صوت الصفعة في الميكروفونات وسط ذهول الجمهور الموجود في القاعة والمشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.
وقال روك الذي بدت عليه الصدمة «واو. واو. لقد صفعني ويل سميث للتو». وأضاف مبرراً دعابته: «لقد كانت مزحة عن جي آي جاين».
لكن سميث الذي كان قد عاد للجلوس بجانب زوجته، رد عليه صائحاً: «دع اسم زوجتي بعيداً من فمك».
مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟
كريستين حبيب (بيروت)
انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085275-%D8%A7%D9%86%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%AA-%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%81%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8
انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»
انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)
تُثابر أليس مغبغب منظمة مهرجان «بيروت للأفلام الفنية» (باف) على تجاوز أي مصاعب تواجهها لتنظيم هذا الحدث السنوي، فترفض الاستسلام أمام أوضاع مضطربة ونشوب حرب في لبنان. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «علينا الانتصاب دائماً ومواجهة كل من يرغب في تشويه لبنان الثقافة. نعلو فوق جراحنا ونسير بثباتٍ للحفاظ على نبض وطن عُرف بمنارة الشرق. كان علينا أن نتحرّك وننفض عنّا غبار الحرب. ندرك أن مهمتنا صعبة، ولكننا لن نستسلم ما دمنا نتنفس».
انطلقت في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي فعاليات مهرجان «بيروت للأفلام الفنية»، ويحمل في نسخته العاشرة عنوان «أوقفوا الحرب»، وتستمر لغاية 6 ديسمبر (كانون الأول). يعرض المهرجان 25 فيلماً، ويقيم معرض صور فوتوغرافية. ويأتي هذا الحدث بالتوازي مع الذكرى الـ50 للحرب الأهلية اللبنانية، وتجري عروضه في المكتبة الشرقية في بيروت.
وتتابع مغبغب: «رغبنا في لعب دورنا على أكمل وجه. صحيح أن كل شيء حولنا يتكسّر ويُدمّر بفعل حرب قاسية، بيد أننا قررنا المواجهة والمقاومة على طريقتنا».
تقع أهمية النسخة الـ10 بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية. ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها. فأُطلق في 25 نوفمبر معرض هادي زكاك عن صالات السينما في مدينة طرابلس، يحمل عنوان «سينما طرابلس والذاكرة الجماعية»، وذلك في المكتبة الشرقية في العاصمة بيروت. ويسلّط المعرض الضوء على هذه المدينة الثقافية بأسلوبه. كما عرض المهرجان في اليوم نفسه الوثائقي «أسرار مملكة بيبلوس» لفيليب عرقتنجي. وقد نال عنه مؤخراً جائزة لجنة التحكيم الكبرى في الدورة الـ24 لمهرجان السينما الأثرية (FICAB) في مدينة بيداسوا الإسبانية.
وفي السابعة مساءً، اختُتم أول أيام الافتتاح بعرض المهرجان لفيلم هادي زكاك «سيلّما»، ويوثّق فيه سيرة صالات السينما في طرابلس، يومَ كانت السينما نجمة شعبيّة في المدينة الشماليّة.
وكما بداية المهرجان كذلك ختامه يحمل النفحة اللبنانية، فيعرض في 6 ديسمبر (كانون الأول) فيلم فيروز سرحال «وعاد مارون بغدادي إلى بيروت»، وذلك في الذكرى الـ30 لرحيله. في الفيلم زيارة أماكن عدّة شهدت على حياة بغدادي وأعماله، والتقاء بالمقربين منه لتمضية يوم كامل معهم في بيروت، حيث يسترجعون مسيرة بغدادي المهنية في ذكريات وصور.
وتشير مغبغب، في سياق حديثها، إلى أن المهرجان ولّد حالة سينمائية استقطبت على مدى نسخاته العشر صنّاع أفلام عرب وأجانب. وتضيف: «تكثر حالياً الإنتاجات الوثائقية السينمائية. في الماضي كانت تقتصر على إنتاجات تلفزيونية، توسّعت اليوم وصار مهرجان (باف) خير عنوان لعرضها».
ومن النشاطات التي تصبّ في تعزيز الصورة الفوتوغرافية أيضاً، معرضٌ للعراقي لطيف الآني، يحكي قصة العراق منذ 50 سنة ماضية، ينقل معالمه ويومياته كما لم نعرفها من قبل. وتعلّق مغبغب: «أهمية الصورة الفوتوغرافية تأتي من حفاظها على الذاكرة. ولذلك سنشاهد أيضاً فيلم فؤاد خوري عن ذاكرة الحرب اللبنانية».
ويغوص فيلم خوري في مسار هذا الفنان الذي أخذ دور موثّق الحرب، والشاهد على النّزاعات في الشرق الأوسط.
مغبغب التي تأمل بأن تجول بالمهرجان في مناطق لبنانية بينها بعلبك وصور، تقول: «الناس متعطشة اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الموضوعات الفنية. إنها تشكّل لهم متنفساً ليتخلصوا من همومهم ولو لبرهة. وهذه الأفلام الواقعية والموثقة بكاميرات مخرجين كُثر، تجذبهم بموضوعاتها الاجتماعية والجمالية».
تقول أليس مغبغب إن عملها في المهرجان كشف لها عدد أصدقاء لبنان من دول أجنبية وعربية. ولذلك نتابع عروضاً لأفلام أجنبية من بينها مشاركة من إنجلترا بعد غياب عن المهرجان لـ4 سنوات. وسيُعرض بالمناسبة «الرجل المقاوم» و«شكسبيرز ماكبث» ثاني أيام المهرجان في 26 نوفمبر.
ويُخصّص «بيروت للأفلام الفنية» أيام عرضٍ خاصة ببلدان أجنبية، من بينها الإيطالي والبلجيكي والسويسري والبرازيلي والإسباني والألماني.
ويبرز فيلما «لاماتوري» و«أخضر على رمادي» للإيطاليين ماريا موتي وإميليا أمباسز في المهرجان. وفي ذكرى مئوية الفن السوريالي تشارك إسبانيا من خلال المخرجَين بالوما زاباتا وكانتين ديبيو، فيُعرض «لا سينغالا» و«دالي»، ويُعدّ هذا الأخير من أهم الأفلام الوثائقية عن الفنان الإسباني الراحل والشهير.
وفي 5 ديسمبر (كانون الأول) سيُعرض فيلم خاص بالمكتبة الشرقية مستضيفة المهرجان. وتوضح مغبغب: «عنوانه (المكتبة الشرقية إن حكت) من إخراج بهيج حجيج، ويتناول عرَاقة هذه المكتبة وما تحويه من كنوز ثقافية».
ومن الأفلام الأجنبية الأخرى المعروضة «إيما بوفاري» وهو من إنتاج ألماني، ويتضمن عرض باليه للألماني كريستيان سبوك مصمم الرقص الشهير، وهو يقود فرقة «ستانس باليه» المعروفة في برلين.
وفي فيلم «جاكوميتي» للسويسرية سوزانا فانزون تتساءل هل يمكن لمكانٍ ما أن يكون مصدر موهبة عائلة بأسرها. وتحت عنوان «من الخيط إلى الحبكة» يتناول مخرجه البلجيكي جوليان ديفو، فنّ النّسيج وما تبقّى منه حتى اليوم، فينقلنا إلى مصانع بروكسل وغوبلان مروراً بغوادا لاخارا في المكسيك.