«إقامة كأس العالم كل عامين» خارج جدول أعمال كونغرس الفيفا

الخليفي: لست متفاجئاً... وإنفانتينو يبحث عن بدائل

إنفانتينو (الشرق الأوسط)  -  ناصر الخليفي (الشرق الأوسط)  -  أرسين فينغر (الشرق الأوسط)
إنفانتينو (الشرق الأوسط) - ناصر الخليفي (الشرق الأوسط) - أرسين فينغر (الشرق الأوسط)
TT

«إقامة كأس العالم كل عامين» خارج جدول أعمال كونغرس الفيفا

إنفانتينو (الشرق الأوسط)  -  ناصر الخليفي (الشرق الأوسط)  -  أرسين فينغر (الشرق الأوسط)
إنفانتينو (الشرق الأوسط) - ناصر الخليفي (الشرق الأوسط) - أرسين فينغر (الشرق الأوسط)

قالت مصادر لـ«رويترز» إن خطط الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، التي تواجه معارضة شديدة، لإقامة كأس العالم كل عامين، ليست مدرجة على جدول أعمال مؤتمر الفيفا هذا الأسبوع، لكن من المقرر أن تركز المحادثات بدلاً من ذلك على بحث مقترحات بديلة.
وبينما ستستمع الوفود إلى آخر مستجدات المشاورات حول التغييرات في جدول المباريات الدولية، لن يتم التصويت على المقترح المثير للجدل بإقامة كأس العالم كل عامين، بدلاً من الشكل الحالي كل 4 سنوات.
وقوبلت الخطة، التي طرحها أرسين فينغر المسؤول عن التطوير في الفيفا، ويدعمها جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي، بمعارضة شديدة من الاتحاد الأوروبي (اليويفا) والأندية الأوروبية البارزة.
وكان ينظر إلى مؤتمر الفيفا في الدوحة غداً (الخميس) على أنه معركة قد تكون حاسمة حول الفكرة، لكن ناصر الخليفي، رئيس رابطة الأندية الأوروبية، قال أمس (الثلاثاء) إنه لم يشعر بالمفاجأة بغياب المقترح عن جدول الأعمال.
وقال المسؤول القطري، الذي يرأس أيضاً نادي باريس سان جيرمان: «إنها ليست فكرة بالنسبة لنا، لذلك لا نعتقد أننا بحاجة إلى مناقشتها... فهي غير موجودة بالنسبة لنا. أعتقد أنني لا أستطيع أن أكون أكثر وضوحاً من ذلك».
ويقول «الفيفا» إن المناقشات مستمرة حول خطط فينغر لإصلاح جدول المباريات الدولية، الذي يحدد البطولات والمباريات التي تقام على مدار الموسم. وتنتهي الاتفاقية الحالية بشأن جدول المباريات الدولية في 2024.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أشار ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي إلى أن الفيفا تخلى الآن عن فكرة فينغر.
وقال تشيفرين: «إقامة كأس العالم كل عامين أمر غير مرغوب فيه للجميع في كرة القدم. أنا سعيد لأن الفيفا أدرك ذلك أيضاً. لدينا مناقشات ولكن بالنسبة لي إقامة كأس العالم كل عامين خارج تفكيرنا. أثق أننا سنتوصل إلى حل مع الفيفا قريباً».
وتنطلق كأس العالم 2022 في قطر في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستقام قرعة البطولة في الدوحة يوم الجمعة.
إلى ذلك، نظّم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشروعات والإرث، المنظمة لبطولة كأس العالم 2022 في قطر، ورشة عمل لممثلي الصحف المحلية، حول آلية استخراج الاعتمادات الصحافية الخاصة ببطولة كأس العالم، تمهيداً لبدء إصدارها خلال الفترة المقبلة.
وشهدت ورشة العمل حضور لفيف من الإعلاميين المحليين وعدد من مسؤولي الفيفا واللجنة العليا للمشروعات والإرث، من بينهم السيدة فاطمة النعيمي، المديرة التنفيذية لإدارة الاتصال.
وتطرق مسؤولو الفيفا، خلال ورشة العمل المنعقدة ببرج البدع، إلى عدد من الخطوات والشروط الهامة لضمان حصول المؤسسات الإعلامية على الاعتمادات فور الإعلان عن فتح باب التقديم لها لكل من الصحف المكتوبة والرقمية والمصورين.
كما شددوا على ضرورة التسجيل بالقناة الرسمية للفيفا، والمتاحة لوسائل الإعلام المعتمدة لديها لتلقي أحدث الإشعارات والمستجدات، إذ يعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم أحدث النظم لإبقاء وسائل الإعلام كافة على اطلاع بكل جديد.
من جهتها، قالت فاطمة النعيمي، مديرة إدارة الاتصال باللجنة العليا للمشروعات والإرث إن ورشة العمل تأتي ضمن جهود الدولة المستضيفة والاتحاد الدولي لكرة القدم للتواصل المستمر مع مختلف وسائل الإعلام وتسهيل مهمتهم قبل انطلاق البطولة.
وأضافت النعيمي، في تصريحات صحافية: «نحرص على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة على الدوام مع مختلف وسائل الإعلام، وتأتي ورشة العمل التي استضفناها اليوم لتذليل أي عقبات، والإجابة عن الاستفسارات كافة التي قد تكون لدى ممثلي وسائل الإعلام، ونحن على استعداد دائم لمعاونتهم في تأدية مهمتهم على أكمل وجه».
وقدّم مسؤولو الفيفا للحضور شرحاً وافياً بالخطوات حول تصنيفات الإعلاميين خلال البطولة كالصحف المطبوعة والإعلام المرئي والجديد ووسائل البث التلفزيوني والإذاعي وحملة حقوق البث للبطولة، علاوة على مزيد من الإجراءات الجديدة المقرر تطبيقها لكل فئة على حدة خلال المونديال.
إلى ذلك، قال رودي فولر، لاعب كرة القدم الألماني السابق، إن منتخب بلاده الحالي جيد بما يكفي للمنافسة على لقب بطولة كأس العالم التي تقام في قطر في وقت لاحق من العام الحالي.
وقال فولر، الذي فاز بكأس العالم لاعباً في 1990 وقاد المنتخب الألماني مدرباً للوصول لنهائي 2002، اليوم (الثلاثاء)، لصحف دار نشر «آر إن دي»، إن لديه كثيراً من الثقة في الفريق المجدد بقيادة المدير الفني هانسي فليك.
وقال فولر (61 عاماً): «بالتأكيد أرى أن ألمانيا من بين المرشحين المعتادين لنيل اللقب، بجانب إنجلترا والبرازيل».
وأضاف: «الفريق كان مقنعاً مؤخراً، حتى لو كان المنافسون ليسوا مؤشراً كبيراً بعد. سيتطور الفريق مع مستوى المنافسين المقبلين».
وفاز المنتخب الألماني بمبارياته الثماني منذ تولي فليك تدريبه خلفاً ليواخيم لوف في الصيف الماضي، وتأهل المنتخب لكأس العالم.
وتقام بطولة كأس العالم في الفترة من 21 نوفمبر، حتى 18 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين، وتقام قرعة البطولة يوم الجمعة المقبل.
وأعرب فولر عن أمانيه بأن يتعافى فلوريان فريتز، لاعب ليفركوزن، في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم؛ حيث يعاني اللاعب من إصابة خطيرة في الركبة، وقال فولر: «سأشعر بفرحة كبيرة» إذا لعب فريتز وهافيرتز سوياً.


مقالات ذات صلة

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (د.ب.أ)

«فيفا»: الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين... والسعودية وإنجلترا الأكثر إنفاقاً

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم حصلت على 125 مليون دولار من الأموال المستحقة لها من انتقالات لاعبيها السابقين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية تقنية «إف ڤي إس» ستكون إضافية لـ«الڤار» لحسم القرارات التحكيمية المثيرة للجدل (الشرق الأوسط)

«فيفا» يوسع تجارب التحديات التقنية للمدربين على غرار «الڤار»

يأمل «فيفا» في الحصول على إذن من «المجلس الدولي لكرة القدم (إيفاب)» لمواصلة تجارب «الدعم بالفيديو في كرة القدم (إف ڤي إس)»، وهو نظام بديل لـ«تقنية الفيديو».

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية الاتحاد الدولي لكرة القدم (الشرق الأوسط)

«فيفا» يخطط لإصلاح شامل في نظام حكم الفيديو المساعد

يسعى «فيفا» إلى تطوير نظام بديل لـ«في إيه آر» واستبداله بنظام جديد يُدعى «إف في إس» سيسمح للمدربين بتحدي قرارات التحكيم التي يعدّونها خاطئة.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية روبرت إنكه (الشرق الأوسط)

«فيفا» يحيي ذكرى الحارس الألماني الراحل روبرت إنكه

تتذكر كرة القدم العالمية الوفاة المأساوية لروبرت إنكه، حارس مرمى منتخب ألمانيا السابق، الذي انتحر قبل نحو 15 عاماً وهو في عمر الـ33.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الهدف من فريق عمل «الفيفا» دراسة كيفية تقديم الضمانات المناسبة والفعالة للاعبين (رويترز)

فينغر يترأس فريق عمل تابعاً لـ«الفيفا» لرعاية مصالح اللاعبين

قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أمس الاثنين إن الفرنسي أرسين فينغر مدرب آرسنال السابق سيترأس مجموعة عمل تابعة للاتحاد تركز على رعاية مصالح اللاعبين.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.