بعد صفعة ويل سميث... تعرف على أغرب المواقف في تاريخ «الأوسكار»https://aawsat.com/home/article/3558906/%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B5%D9%81%D8%B9%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%AB-%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D9%83%D8%A7%D8%B1%C2%BB
بعد صفعة ويل سميث... تعرف على أغرب المواقف في تاريخ «الأوسكار»
في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
لوس أنجليس:«الشرق الأوسط»
TT
بعد صفعة ويل سميث... تعرف على أغرب المواقف في تاريخ «الأوسكار»
في عام 2014 صعد عامل توصيل «بيتزا» على المسرح خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار»... (رويترز)
أثارت صفعة ويل سميث التي وجهها إلى كريس روك خلال حفل توزيع جوائز «الأوسكار» مساء أمس (الأحد) كثيراً من الجدل بين المشاهدين من مختلف أنحاء العالم، وأصبحت حديث الصحف والإعلام خلال الساعات الماضية.
وحدثت الواقعة عندما سخر روك، مقدم الحفل، من مظهر شعر زوجة الممثل الأميركي، جادا بينكت سميث، المصابة بمرض يؤدي إلى تساقط الشعر بكثافة؛ حيث شبه روك رأسها برأس الممثلة ديمي مور الحليق في فيلم «جيه آي جين» للمخرج ريدلي سكوت عام 1997؛ الأمر الذي أثار غضب سميث الذي صعد إلى خشبة المسرح وصفع مقدم الحفل. https://twitter.com/BBCWorld/status/1508336664539717639?s=20&t=RBNNo3XWtVwIrXcVKrtW0A
ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، فإن هذا الموقف هو الأحدث في سلسلة الأحداث المثيرة للجدل في تاريخ «الأوسكار»، حيث سبقته أحداث لافتة عدة؛ أبرزها:
- رجلٌ عارٍ:
خلال حفل عام 1974، وأثناء إعلان الممثل ديفيد نيفن عن إحدى الجوائز، صعد رجلٌ عارٍ على المسرح فجأة وسط ذهول الحضور وضحكهم.
ولاحقاً؛ حُددت هوية الرجل على أنه مصور فوتوغرافي يدعى روبرت أوبل.
- روبرت بينيني:
في حفل عام 1999 قام الممثل روبرت بينيني بالقفز والتحرك فوق المقاعد بسعادة فور إعلان فوزه بجائزة «أفضل ممثل» عن دوره في فيلم «الحياة جميلة». https://www.youtube.com/watch?v=8cTR6fk8frs&ab_channel=Oscars
- مات ستون وتري باركر:
في عام 2000 وصل الممثلان الكوميديان مات ستون وتري باركر إلى حفل «الأوسكار» مرتديين فستانين يشبهان تلك الفساتين التي ارتدتها النجمتان جنيفر لوبيز وغوينيث بالترو في حفلات سابقة؛ الأمر الذي أثار ضحكات الحضور.
- عامل «البيتزا»:
في عام 2014 خطف عامل توصيل «بيتزا» الأنظار من نجوم «هوليوود» في حفل توزيع جوائز «الأوسكار» بعد صعوده على المسرح، حيث أشار إلى أن مقدمة الحفل، الإعلامية الأميركية إلين ديجينييس، كانت قد طلبت «بيتزا» لنجوم الحفل. https://www.youtube.com/watch?v=4OlMSk5FxEo&ab_channel=technology
- فيلم «لا لا لاند»:
في عام 2017 أعلن مقدما الجائزة وارن بيتي وفاي دوناواي في البداية أن الفيلم الموسيقي الرومانسي«لا لا لاند» هو الفائز بجائزة «أفضل فيلم»، واعتلى فريق العمل المسرح لإلقاء كلمات قبول الجائزة، وفجأة قال بيتي إنه أُعطي المظروف الخطأ، وإن الفيلم الفائز هو «مون لايت». https://www.youtube.com/watch?v=GIh7xwDk9rA&ab_channel=FrancoXaMorreu
مع أنها حظيت بـ32 ترشيحاً إلى «أوسكار» 2024 فإن أفلام منصات البث العالمية مثل «نتفليكس» و«أبل» عادت أدراجها من دون جوائز... فما هي الأسباب؟
كريستين حبيب (بيروت)
عقود من الرّيادة السعودية في فصل التوائمhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085293-%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%AF-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%91%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B5%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85
جانب من حضور الجلسات الحوارية في اليوم الأخير من «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»... (تصوير: تركي العقيلي)
بينما تتواصل جلسات «المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة»، بالعاصمة السعودية الرياض لليوم الثاني، أظهرت ردهات المكان، والمعرض المصاحب للمؤتمر بما يحتويه، تاريخاً من الريادة السعودية في هذا المجال على مدى 3 عقود، وفقاً لردود الفعل من شخصيات حاضرة وزوّار ومهتمّين.
على الجهة اليُمنى من مدخل مقر المؤتمر، يكتظ المعرض المصاحب له بالزائرين، ويعرّج تجاهه معظم الداخلين إلى المؤتمر، قُبيل توجّههم لحضور الجلسات الحوارية، وبين مَن يلتقط الصور مع بعض التوائم الموجودين ويستمع لحديثٍ مع الأطباء والطواقم الطبية، برزت كثير من المشاعر التي باح بها لـ«الشرق الأوسط» عددٌ من أشهر حالات التوائم السياميّة التي نجحت السعودية في عمليات فصلها خلال السنوات الأخيرة.
«أعمل في المستشفى حيث أُجريت عملية فصلنا»
السودانيتان التوأم هبة وسماح، من أوائل التوائم الذين أُجريت لهم عمليات الفصل قبل 3 عقود، وقد عبّرتا لـ«الشرق الأوسط» عن فخرهما بأنهما من أولى الحالات الذين أُجريت عملية فصلهما في السعودية.
قالت هبة عمر: «مَدّتنا عائلتنا بالقوة والعزيمة منذ إجرائنا العملية، وهذا الإنجاز الطبي العظيم ليس أمراً طارئاً على السعودية، وأرجو أن يجعل الله ذلك في ميزان حسنات قيادتها وشعبها».
أما شقيقتها سماح عمر فتضيف فصلاً آخر من القصة :«لم نكن نعرف أننا توأم سيامي إلّا في وقت لاحق بعد تجاوزنا عمر الـ10 سنوات وبعدما رأينا عن طريق الصّدفة صورة قديمة لنا وأخبرنا والدنا، الذي كافح معنا، بذلك وعاملنا معاملة الأطفال الطبيعيين»، وتابعت: «فخورون نحن بتجربتنا، وقد واصلنا حياتنا بشكل طبيعي في السعودية، وتعلّمنا فيها حتى أنهينا الدراسة الجامعية بجامعة المجمعة، وعُدنا إلى السودان عام 2020 شوقاً إلى العائلة ولوالدتنا»، وبعد اندلاع الحرب في السودان عادت سماح إلى السعودية لتعمل في «مستشفى الملك فيصل ومركز الأبحاث»، وهو المستشفى نفسه الذي أُجريت لها ولشقيقتها فيه عملية الفصل.
ووجهت سماح عبر «الشرق الأوسط» رسالةً إلى التوائم السيامية طالبتهم فيها باستكمال حياتهم بشكل طبيعي: «اهتموا بتعليمكم وصحتكم؛ لأن التعليم على وجه الخصوص هو الذي سيقوّيكم لمواجهة صعوبة الحياة».
«وجدتُ العلاج في السعودية»
بوجهين تغشاهما البراءة، ويشع منهما نور الحياة، بينما لا يتوقع من يراهما أن هاتين الطفلتين قد أجرتا عملية فصل؛ إذ تظهرا بصحة جيدة جداً، تقف الباكستانيتان التوأم فاطمة ومشاعل مع أبيهما الذي يتحدث نيابةً عنهما قائلاً :«بحثت في 8 مستشفيات عن علاج للحالة النادرة لفاطمة ومشاعل، ولم أنجح في مسعاي، وعندما رفعت طلباً إلى الجهات الصحية في السعودية، جاء أمر العلاج بعد شهرين، وتوجهت إلى السعودية مع تأشيرة وتذاكر سفر بالإضافة إلى العلاج المجاني. رافقتني حينها دعوات العائلة والأصدقاء من باكستان للسعودية وقيادتها على ما قدمته لنا».
«السعودية بلد الخير (...) فاطمة ومشاعل الآن بأفضل صحة، وأصبحتا تعيشان بشكل طبيعي مثل أخواتهما الثلاث الأخريات»؛ يقول الوالد الباكستاني... «أشكر القيادة السعودية والشعب السعودي الطيب والدكتور عبد الله الربيعة على الرعاية التي تلقيناها منذ كان عمر ابنتيّ عاماً واحداً في 2016».
وقبل أن تغادرا الكاميرا، فاضت مشاعر فاطمة ومشاعل بصوتٍ واحد لميكروفون «الشرق الأوسط»: «نحن فاطمة ومشاعل من باكستان، ونشكر السعودية والملك سلمان والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، والدكتور عبد الله الربيعة».
عُماني فخور بالسعودية
أما محمد الجرداني، والد العُمانيتين التوأم صفا ومروة، فلم يُخفِ شعوره العارم بالفخر بما وصلت إليه السعودية من استخدام التقنيات الحديثة في المجال الطبي حتى أصبحت رائدة في هذا المجال ومجالات أخرى، مضيفاً أن «صفا ومروة وُلد معهما شقيقهما يحيى، غير أنه كان منفرداً».
الجرداني وهو يسهب في الحديث لـ«الشرق الأوسط»، وسط اختلاط المشاعر الإنسانية على وجهه، أكّد أن صحة ابنتيه اليوم «في أفضل حالٍ بعدما أُجريت لهما عملية الفصل في السعودية عام 2007، وأصبحتا تمارسان حياتهما بأفضل طريقة، ووصلتا في دراستهما إلى المرحلة الثانوية»، وأضاف: «نعزو الفضل في ذلك بعد الله إلى الراحل الملك عبد الله بن عبد العزيز، ثم الملك سلمان، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، اللذين واصلا المسيرة الإنسانية للسعودية... وصولاً إلى هذا المؤتمر، وتحديد يوم 24 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عامٍ (يوماً للتوائم الملتصقة)».
الجرداني أشاد بجهود الدكتور عبد الله الربيعة في قيادة الفرق الطبية المختصة، وقال إنه «مدين بالشكر والعرفان لهذا المسؤول والطبيب والإنسان الرائع».
المؤتمر الذي يُسدَل الستار على أعماله الاثنين ينتشر في مقرّه وبالمعرض المصاحب له عدد من الزوايا التي تسلّط الضوء على تاريخ عمليات فصل التوائم، والتقنيات الطبية المستخدمة فيها، بالإضافة إلى استعراضٍ للقدرات والإمكانات الطبية الحديثة المرتبطة بهذا النوع من العمليات وبأنشطة «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية».