«أنونيموس» تعلن اختراق البنك المركزي الروسي

مجموعة القرصنة «أنونيموس» هاجمت العديد من المنظمات الروسية كجزء من حملة تضامن لدعم أوكرانيا (رويترز)
مجموعة القرصنة «أنونيموس» هاجمت العديد من المنظمات الروسية كجزء من حملة تضامن لدعم أوكرانيا (رويترز)
TT

«أنونيموس» تعلن اختراق البنك المركزي الروسي

مجموعة القرصنة «أنونيموس» هاجمت العديد من المنظمات الروسية كجزء من حملة تضامن لدعم أوكرانيا (رويترز)
مجموعة القرصنة «أنونيموس» هاجمت العديد من المنظمات الروسية كجزء من حملة تضامن لدعم أوكرانيا (رويترز)

أعلنت مجموعة القرصنة «أنونيموس» مسؤوليتها عن هجوم على البنك المركزي الروسي.
وفي منشور على موقع «تويتر»، قال حساب يمثل الجماعة إنها ستفرج عن 35 ألف ملف خلال 48 ساعة تحتوي على ما يبدو على «اتفاقيات سرية»، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ولم يقدم الحساب بعد دليلاً على أنه قد نجح في الاختراق، أو أنه كان لديه حق الوصول إلى المستندات الموعودة.
https://twitter.com/YourAnonTV/status/1506769001040551937?s=20&t=fAb8zuSkssNFugjZjr1d9A
ولم يرد البنك المركزي الروسي على طلب للتعليق من صحيفة «إندبندنت».
وهاجمت مجموعة القرصنة العديد من المنظمات الروسية الأخرى كجزء من حملة تضامن لدعم أوكرانيا عقب غزو البلاد في 24 فبراير (شباط). واستهدفت شركة روسية للطاقة النووية ومحطات التلفزيون والمواقع الإلكترونية وحتى الطابعات. كما زعمت «أنونيموس» أنها اعترضت إذاعة عسكرية روسية أيضاً.
https://twitter.com/YourAnonNews/status/1500614084965847046?s=20&t=8j_TrnG7kVv8NylOiITffA
وأعلنت مجموعة القرصنة الجماعية مسؤوليتها حتى الآن عن 2500 هجوم على «الحكومة الروسية والبيلاروسية، ووسائل الإعلام الحكومية، والبنوك، والمستشفيات، والمطارات والشركات».
وبالإضافة إلى الشركات الروسية، شنت المجموعة حملة ضد الشركات الدولية التي لم توقف عملياتها بعد في روسيا.


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».