ارتياح مغربي لحصيلة المشاركة والشراكات في «إكسبو 2020 دبي»

قدمت للزوار تراث البلاد وحداثتها وكونية ثقافتها

جانب من شراكات الجناح المغربي ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»
جانب من شراكات الجناح المغربي ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»
TT

ارتياح مغربي لحصيلة المشاركة والشراكات في «إكسبو 2020 دبي»

جانب من شراكات الجناح المغربي ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»
جانب من شراكات الجناح المغربي ضمن فعاليات «إكسبو 2020 دبي»

شهد جناح المغرب، خلال فعاليات «إكسبو 2020 - دبي»، تظاهرات مشتركة في مجالات فن الطبخ والموسيقى والسينما، إلى جانب أجنحة الإمارات العربية والبرازيل ولوكسمبورغ والمملكة العربية السعودية وبابوا غينيا الجديدة.
وانفتح الجناح المغربي على شراكات دولية؛ في مجالات الموسيقى والسينما والمطبخ والصحة والتربية والتعليم، وهي شراكات أبانت لزوار المعرض تراث المغرب وحداثته وكونية ثقافته.
وقال بيان للقائمين على الجناح المغربي إن 191 بلداً، شاركت في «إكسبو 2020 – دبي»، «التقت جميعاً لبناء غد أفضل، وأبان المغرب من خلال جناحه عن ثقافته وموروثه، وكذا إنجازاته في مختلف المجالات، إلى جانب رؤيته المستنيرة من أجل مستقبل أكثر استدامة».
ومن خلال مختلف الأنشطة والتظاهرات المبرمجة، على مدار هذا المعرض الدولي الذي انطلق في 1 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ويسدل ستاره نهاية الشهر الحالي، استطاع المغرب «تطوير شراكات مختلفة مع عدة دول وشركاء حول مواضيع تهم أساساً الثقافة والصحة والتربية».
وتضمنت قائمة هذه التظاهرات، حسب القائمين على الجناح المغربي، «مزج الموسيقى الأصيلة بين فرق فلكلورية لعدد من البلدان، وعروضاً ناجحة من قبيل إعادة أداء النشيد الوطني الإماراتي بنغمات مغربية قدمته الأوركسترا الفيلارمونية المغربية، وكذا تنشيط عروض مباشرة للطبخ تمزج بين المطبخ المغربي والبرازيلي ومطبخ لوكسمبورغ، ضمن تجارب أسفرت عن نتائج مبهرة، مثل الكسكس على الطريقة البرازيلية، والـ(يريكاديرو) بالنكهات المغربية، أو (كنيدلين) لوكسمبورغ بصلصة (فتات الشطبة)... وغيرها من الأطباق. كما حظي الفن السابع بنصيبه من هذه الشراكات الدولية، وذلك أساساً من خلال فعالية (ليالي الفيلم السعودي)، التي نُظمت بشكل مشترك بين الجناحين المغربي والسعودي».
وامتدت هذه الشراكات لتشمل قطاعات وشركاء آخرين، مثل وكالة «بيوند ويلنس»، التي اقترح بمعيتها الجناح المغربي على زواره حصص اليوغا والعلاج بالصوت وجلسات التأمل. واندرجت هذه الأنشطة ضمن «الأسبوع الموضوعاتي... الصحة واللياقة».
على مستوى التعليم، عقدت توأمة بين الجناح المغربي ومدرستين في رأس الخيمة ضمن مبادرة «همزة». وسُلط الضوء من خلال الشراكة مع «مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي» على الثقافة والهوية المغربية بشكل خاص في مدرستين إماراتيتين لمدة شهرين، حتى نهاية المعرض الدولي، علاوة على تقديم دورات خاصة عن المغرب والثقافة المغربية في فصول المدارس الثانوية، شملت عدداً من المجالات؛ بينها التاريخ والجغرافيا والموسيقى والثقافة.
ومن خلال مشاركته في «إكسبو 2020 - دبي»، تمكن الجناح المغربي من أن يكشف عن تاريخ المغرب المتجذر في أصوله الملهمة ويبرز رؤيته لتحقيق التقدم المستدام، من خلال برمجة شملت ما هو اقتصادي وعلمي وثقافي.
وحسب الساهرين على الجناح؛ فقد أوجد المغرب، من خلال هذا التعاون المتنوع، فرصة للحوار مع الثقافات المتعددة في جميع أنحاء العالم، ناقلاً لملايين زوار التظاهرة تراثه ومفهومه عن المشاركة، وكونية ثقافته الموروثة والمعاصرة.


مقالات ذات صلة

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

يوميات الشرق تصميم الجناح مُستوحى من جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين (واس)

1.8 مليون زائر و5 جوائز عالمية في الجناح السعودي بـ«إكسبو الدوحة» للبستنة

اختتمت السعودية مشاركتها في «إكسبو الدوحة 2023» للبستنة بحصادها 5 جوائز وأرقاماً قياسية عالمية، وتفاعل 1.8 مليون زائر للجناح السعودي الذي يُعدّ الأكبر في الحدث.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
يوميات الشرق الوزير سلمان الدوسري يتحدث خلال لقاء «سحور الإعلام» الثاني بالرياض (واس)

الدوسري: شاشة الحلم السعودي ستبث خبر المستقبل

شدّد الوزير سلمان الدوسري على أن الإعلام السعودي «سيكون لاعباً أساسياً وليس متفرج»، مؤكداً أن «الفرص الكبيرة، ولا مجال للتقاعس».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد السوق العقارية مرشحة للنمو في 2024 حتى بلوغ 100 مليار دولار في 2030 (واس)

3 أسباب أسهمت في تماسك السوق العقارية السعودية في 2023

حافظت السوق العقارية السعودية على مستوى صفقاتها السنوية في 2023 بتسجيلها قيمة إجمالية بنحو 277 مليار ريال (74 مليار دولار).

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد تتضمن حزمة الحوافز المالية الإعفاء من ضريبة الدخل (واس)

السعودية: حوافز ضريبية جديدة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية

قالت السعودية، يوم الثلاثاء، إنها ستقدم «حزمة حوافز ضريبية جديدة لمدة 30 سنة» لدعم برنامج جذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية، تتضمن الإعفاء من ضريبة الدخل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تُظهر هذه الصورة شعار «إكسبو الرياض 2030» في قصر المؤتمرات في «إيسي ليه مولينو» بضاحية باريس، في 28 نوفمبر 2023، عقب إعلان الهيئة الملكية السعودية لمدينة الرياض فوزها باستضافة «إكسبو 2030» لعام 2030، الحدث العالمي الذي يُقام كل خمس سنوات (أ.ف.ب) play-circle 01:43

172 عاماً من معرض «إكسبو الدولي»... تعرّف على الدول التي استضافت الحدث العالمي

منذ انطلاقته عام 1851 وحتى يومنا هذا، ساعد «إكسبو» البشرية على رسم مستقبل أكثر تقدماً من خلال جمع الناس والأمم تحت شعار مشترك هو التعليم والابتكار والتعاون.

شادي عبد الساتر (بيروت)

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.