الهجمات الأوكرانية المضادة تنذر بـ«مرحلة جديدة»

موسكو تتحفظ على فكرة {الاستفتاء على التسوية}... وحرائق قرب تشيرنوبل

صورة من قمر صناعي تظهر مباني محترقة جراء القصف في كييف أمس (إ.ب.أ)
صورة من قمر صناعي تظهر مباني محترقة جراء القصف في كييف أمس (إ.ب.أ)
TT

الهجمات الأوكرانية المضادة تنذر بـ«مرحلة جديدة»

صورة من قمر صناعي تظهر مباني محترقة جراء القصف في كييف أمس (إ.ب.أ)
صورة من قمر صناعي تظهر مباني محترقة جراء القصف في كييف أمس (إ.ب.أ)

نفّذ الجيش الأوكراني هجمات مضادة ضد القوات الروسية مكنته من استعادة سيطرته على أراض، ضمنها مناطق استراتيجية تحيط بالعاصمة كييف، حسبما أكدت وزارة الدفاع الأميركية أمس. ورأى متابعون أن هذه التطورات تنذر بمرحلة جديدة من التصعيد العسكري في أوكرانيا.
وبدت المعارك التي يخوضها الجيش الروسي أقرب إلى جبهات منفصلة عن بعضها بعضاً، أطلق عليها البنتاغون تسمية «الصوامع»، في إشارة إلى فقدان التنسيق بين وحداته البرية والجوية والبحرية على حد سواء.
وأكد المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن الجيش الأوكراني بات «الآن، في بعض المواقف، في حالة هجوم (…) يطارد الروس ويدفعهم إلى الخروج من المناطق التي كانوا يوجدون فيها».
بدورها، أبدت موسكو أمس تحفظات على فكرة الرئيس الأوكراني بعرض نتائج المفاوضات الدائرة بين الجانبين وأي تسوية على استفتاء شعبي في بلاده. وقال الكرملين إن هذه الخطوة «ستعرقل المفاوضات» التي وصفها بأنها «بطيئة أصلا ولا تسير كما نود».
إلى ذلك، أعلن البرلمان الأوكراني أن صوراً التقطتها أقمار صناعية تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، أظهرت اندلاع سبعة حرائق على مساحة أكثر من كيلومترين مربعين قرب محطة تشيرنوبل النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.