تصاعد أزمة نقص الغذاء في أفغانستان بسبب الجفاف

تصاعد أزمة نقص الغذاء في أفغانستان بسبب الجفاف
TT

تصاعد أزمة نقص الغذاء في أفغانستان بسبب الجفاف

تصاعد أزمة نقص الغذاء في أفغانستان بسبب الجفاف

قال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في بيان مقلق، اليوم (الثلاثاء)، إن أوقاتا صعبة يمكن أن تكون في انتظار الملايين من الأفغان وقطاع الزراعة في ظل خلو الحقول من المحاصيل الربيعية السنوية.
وجاء في البيان أن التقارير الميدانية أظهرت أن نصف الأراضي التي عادة ما يتم زرعها قمحا كانت قاحلة في نهاية موسم الزراعة بديسمبر (كانون الأول) الماضي بسبب استمرار الجفاف، حسب وكالة الانباء الالمانية.
وقال رئيس الهلال الأحمر المعين من جانب طالبان مولوي مطيع الحق إن الملايين من الأسر تعتمد على الزراعة في أفغانستان، ولكنهم فقدوا بالفعل محاصيل العام الماضي بسبب الجفاف. وأضاف «بدون البذور في الأرض، لن يكون هناك حصاد في الربيع والصيف، مما سوف يتسبب في خطر مجاعة حقيقي بأنحاء أفغانستان، حيث لا يمكن لنحو 23 مليون شخص بالفعل إطعام أنفسهم يوميا».
وأوضح الاتحاد الدولي أن الجفاف فاقم من الأزمة الاقتصادية الموجودة بالفعل في أفغانستان؛ حيث يعيش أغلبية السكان بمناطق ريفية.
ومن أجل التغلب على هذه المشكلة، دعا الاتحاد لتقديم أكثر من 65 مليون فرانك سويسري (7. 69 مليون دولار) لدعم الهلال الأحمر الأفغاني لتقديم الخدمات الصحية والمساعدات الطارئة لأكثر من مليون شخص.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، فإن 95 % من الأفغان لا يحصلون على الطعام الكافي يوميا، كما أن مشكلة الجوع تتفاقم.



قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
TT

قطاع السيارات يقود تراجع الأسهم الأوروبية وسط تصاعد التوترات التجارية

مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)
مخطط لمؤشر أسعار الأسهم الألمانية داكس في بورصة فرانكفورت (رويترز)

افتتحت الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الثلاثاء، متأثرة بتراجع أسهم شركات السيارات، حيث أثار تهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على أكبر شركاء التجارة للولايات المتحدة مخاوف من أن تشهد أوروبا مصيراً مشابهاً في حرب تجارية عالمية محتملة.

وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 0.5 في المائة بحلول الساعة 08:20 (بتوقيت غرينتش)، ليقطع سلسلة من المكاسب استمرت لثلاثة أيام. وتراجع قطاع السيارات بأكثر من 2 في المائة، مع تصدر شركتي «ستيلانتيس» و«فولكس فاغن» لقائمة الخاسرين، وفق «رويترز».

وكان ترمب قد تعهد بفرض رسوم جمركية كبيرة على كندا والمكسيك والصين، مما أثر سلباً على المعنويات الإيجابية التي سادت الأسواق عقب ترشيح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأميركية.

وارتفع الدولار، في حين تراجعت الأسهم العالمية. وتعرضت البنوك وتجار التجزئة وقطاع التعدين لأكبر الخسائر، حيث تراجعت أسهم هذه القطاعات بأكثر من واحد في المائة في كل منها.

من جهة أخرى، تراجعت أسهم شركة «روش» السويسرية بأكثر من واحد في المائة بعد فشل دراسة متأخرة لعلاج سرطان الرئة في تحقيق الهدف الأساسي للبقاء على قيد الحياة. كما أعلنت الشركة عن خطط للاستحواذ على شركة «بوسيدا ثيرابيوتيكس» الأميركية في صفقة مالية تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار.

وفي المقابل، كانت شركة «ميلروز إندستريز» قد تصدرت المكاسب في مؤشر «ستوكس 600»، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 8 في المائة بعد أن قامت «جيه بي مورغان» بترقية أهداف الأسعار لأسهم الشركة المتخصصة في صناعة الطيران.