شاحن هواتف لاسلكي مغناطيسي في السيارة

شاحن هواتف لاسلكي مغناطيسي في السيارة
TT

شاحن هواتف لاسلكي مغناطيسي في السيارة

شاحن هواتف لاسلكي مغناطيسي في السيارة

تبدو منافذ USB ومحولات التيار المتناوب ومنافذ الشحن في السيارة متشابهة، ولكن الطريقة التي يُشحن بها جهازكم مهمة جداً. تواظب شركة «ساتيشي» على إصدار منتجات تقنية فعالة في منازلهم وأماكن العمل والترفيه، خصوصاً أنها صغيرة الحجم ما يسمح بتخزينها في أي مكان.
يدعم شاحن السيارة اللاسلكي المغناطيسي من «شاتيشي» Satechi›s magnetic wireless car charger (44.99 دولار) تقنية Qi للشحن ويتصل بالهواتف الممغنطة التي تتوافق معه. تعمل أجهزة الآيفون 12 و13 بشكلٍ ممتاز معه طالما أنها لا تحتوي على بطاقة مصرفية عازلة أو غطاء سميك مقفل. أما الآيفون 11 برو ماكس و11 برو و11، وغيرها من الهواتف الذكية المدعومة بتقنية Qi اللاسلكية، فتعمل بمساعدة ملصق مغناطيسي (يُباع منفصلاً).
يضم الشاحن المدعوم باتصال USB - C مشابك مدمجة في خلفيته للتعلق بسهولة بفتحة التهوئة وضمان حصول الهاتف على الشحن دون جهد ولعرض محتوى شاشته بشكل متواصل وواضح. يتصل هاتفكم بالشاحن ويمكن تشغيل وتعطيل عملية الشحن دون الحاجة إلى وصله بسلك لهذه الغاية.
تقدم الشركة أيضاً مرافقاً وفياً عبارة عن شاحن USB - C (29.99 دولار) مغناطيسي يتيح لكم شحن أكثر من جهاز في وقت واحد في السيارة عبر منفذي USB - C بقدرة 20 واط للمنفذ الواحد. يضم تصميم الشاحن حواف عصرية من الألمونيوم وضوء ليد لعرض مستوى الطاقة.
تقدم الشركة أيضا شاحن USB - C PD الجداري (20 واط) (17.99 دولار) المناسب لجميع أنواع المستخدمين، وخصوصاً الذين يملكون هواتف ذكية حديثة تأتي دون شواحن. يوصل هذا الشاحن الطاقة إلى الأجهزة بفاعلية وسرعة تتجاوز عملياً سرعة الشواحن التي كانت تأتي مع الهواتف الذكية.
يضم هذا الجهاز أسناناً قابلة للطي في تصميم مضغوط (1.8 بـ1.53 بـ1.06 بوصة)، ويأتي مع شهاداتي ETL وCE لتوليد شحن آمن بقدرة20 واط.
للاستخدام المنزلي، تقدم لكم «ساتيشي» أيضاً «فأرة إم 1» اللاسلكية (29.99 دولار) المتوفرة بخمسة ألوان (الرصاصي الفاتح والفضي والزهري الذهبي والأزرق) وحواف ناعمة من الألمونيوم. تضمن لكم الفأرة المجهزة بمنفذ USB - C (السلك متوفر) الحصول على شحن سهل عوضاً عن استخدام بطاريات، وتضم طبعاً زرين في يمينها ويسارها للنقر، بالإضافة إلى عجلة دوارة.
تعمل الفأرة بأجهزة استشعار بصرية تضمن للمستخدم تتبعاً ممتازاً أثناء التصفح، وتعمل من على مسافة تصل إلى 9.7 متر على أي جهاز ماك أو ويندوز بعد وصلها بواسطة البلوتوث مباشرة.
وأخيراً، علما منها بأن المنافذ في أجهزة الكومبيوتر حاجة لا غنى عنها للإكسسوارات، تقدم «ساتيشي» حزمة من منافذ الـUSB - C في مركز واحد (99.34 دولار) لأجهزة الكومبيوتر المكتبية. يتصل هذا المركز بالكومبيوتر بواسطة اتصال USB - C واحد خارجي يزودكم بثلاثة منافذ USB - A 3.0 للبيانات ومنافذ قراءة لبطاقات الذاكرة ميكرو SD، ويدعم الأجهزة التي تحتاج إلى منفذ «سوبر سبيد USB 3.0» بسرعة تصل إلى 5 غيغابت. يتميز المركز بتصميم عصري (5.38 بـ2 بـ1.13 بوصة) بحواف ألمونيوم ويتوفر بثلاثة ألوان هي الرصاصي الفاتح والفضي والأزرق.

* خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

تكنولوجيا تيم كوك في صورة جماعية مع طالبات أكاديمية «أبل» في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

رئيس «أبل» للمطورين الشباب في المنطقة: احتضنوا العملية... وابحثوا عن المتعة في الرحلة

نصح تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، مطوري التطبيقات في المنطقة باحتضان العملية بدلاً من التركيز على النتائج.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
خاص تم تحسين هذه النماذج لمحاكاة سيناريوهات المناخ مثل توقع مسارات الأعاصير مما يسهم في تعزيز الاستعداد للكوارث (شاترستوك)

خاص «آي بي إم» و«ناسا» تسخّران نماذج الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات المناخية

«الشرق الأوسط» تزور مختبرات أبحاث «IBM» في زيوريخ وتطلع على أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي لفهم ديناميكيات المناخ والتنبؤ به.

نسيم رمضان (زيوريخ)
خاص يمثل تحول الترميز الطبي في السعودية خطوة حاسمة نحو تحسين كفاءة النظام الصحي ودقته (شاترستوك)

خاص ما دور «الترميز الطبي» في تحقيق «رؤية 2030» لنظام صحي مستدام؟

من معالجة اللغة الطبيعية إلى التطبيب عن بُعد، يشكل «الترميز الطبي» عامل تغيير مهماً نحو قطاع طبي متطور ومستدام في السعودية.

نسيم رمضان (لندن)
خاص من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)

خاص كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟

يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.

نسيم رمضان (لندن)

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
TT

الذكاء الاصطناعي يزدهر بمجال التعليم وسط شكوك في منافعه

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)
بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم (رويترز)

بعد ازدهار التعلّم عبر الإنترنت الذي فرضته جائحة «كوفيد»، يحاول قطاع التكنولوجيا إدخال الذكاء الاصطناعي في التعليم، رغم الشكوك في منافعه.

وبدأت بلدان عدة توفير أدوات مساعَدة رقمية معززة بالذكاء الاصطناعي للمعلّمين في الفصول الدراسية. ففي المملكة المتحدة، بات الأطفال وأولياء الأمور معتادين على تطبيق «سباركس ماث» (Sparx Maths) الذي أُنشئ لمواكبة تقدُّم التلاميذ بواسطة خوارزميات، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». لكنّ الحكومة تريد الذهاب إلى أبعد من ذلك. وفي أغسطس (آب)، أعلنت استثمار أربعة ملايين جنيه إسترليني (نحو خمسة ملايين دولار) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمعلمين، لمساعدتهم في إعداد المحتوى الذي يدرّسونه.

وهذا التوجّه آخذ في الانتشار من ولاية كارولاينا الشمالية الأميركية إلى كوريا الجنوبية. ففي فرنسا، كان من المفترض اعتماد تطبيق «ميا سوكوند» (Mia Seconde) المعزز بالذكاء الاصطناعي، مطلع العام الدراسي 2024، لإتاحة تمارين خاصة بكل تلميذ في اللغة الفرنسية والرياضيات، لكنّ التغييرات الحكومية أدت إلى استبعاد هذه الخطة راهناً.

وتوسعت أعمال الشركة الفرنسية الناشئة «إيفيدانس بي» التي فازت بالعقد مع وزارة التعليم الوطني لتشمل أيضاً إسبانيا وإيطاليا. ويشكّل هذا التوسع نموذجاً يعكس التحوّل الذي تشهده «تكنولوجيا التعليم» المعروفة بـ«إدتِك» (edtech).

«حصان طروادة»

يبدو أن شركات التكنولوجيا العملاقة التي تستثمر بكثافة في الأدوات القائمة على الذكاء الاصطناعي، ترى أيضاً في التعليم قطاعاً واعداً. وتعمل شركات «مايكروسوفت» و«ميتا» و«أوبن إيه آي» الأميركية على الترويج لأدواتها لدى المؤسسات التعليمية، وتعقد شراكات مع شركات ناشئة.

وقال مدير تقرير الرصد العالمي للتعليم في «اليونيسكو»، مانوس أنتونينيس، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «أعتقد أن المؤسف هو أن التعليم يُستخدم كنوع من حصان طروادة للوصول إلى المستهلكين في المستقبل».

وأعرب كذلك عن قلقه من كون الشركات تستخدم لأغراض تجارية البيانات التي تستحصل عليها، وتنشر خوارزميات متحيزة، وتبدي عموماً اهتماماً بنتائجها المالية أكثر مما تكترث للنتائج التعليمية. إلاّ أن انتقادات المشككين في فاعلية الابتكارات التكنولوجية تعليمياً بدأت قبل ازدهار الذكاء الاصطناعي. ففي المملكة المتحدة، خيّب تطبيق «سباركس ماث» آمال كثير من أولياء أمور التلاميذ.

وكتب أحد المشاركين في منتدى «مامِز نِت» على الإنترنت تعليقاً جاء فيه: «لا أعرف طفلاً واحداً يحب» هذا التطبيق، في حين لاحظ مستخدم آخر أن التطبيق «يدمر أي اهتمام بالموضوع». ولا تبدو الابتكارات الجديدة أكثر إقناعاً.

«أشبه بالعزلة»

وفقاً للنتائج التي نشرها مركز «بيو ريسيرتش سنتر» للأبحاث في مايو (أيار) الماضي، يعتقد 6 في المائة فقط من معلمي المدارس الثانوية الأميركية أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم يعود بنتائج إيجابية تَفوق العواقب السلبية. وثمة شكوك أيضاً لدى بعض الخبراء.

وتَعِد غالبية حلول «تكنولوجيا التعليم» بالتعلّم «الشخصي»، وخصوصاً بفضل المتابعة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي. وهذه الحجة تحظى بقبول من المسؤولين السياسيين في المملكة المتحدة والصين. ولكن وفقاً لمانوس أنتونينيس، فإن هذه الحجة لا تأخذ في الاعتبار أن «التعلّم في جانب كبير منه هو مسألة اجتماعية، وأن الأطفال يتعلمون من خلال تفاعل بعضهم مع بعض».

وثمة قلق أيضاً لدى ليون فورز، المدرّس السابق المقيم في أستراليا، وهو راهناً مستشار متخصص في الذكاء الاصطناعي التوليدي المطبّق على التعليم. وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «يُروَّج للذكاء الاصطناعي كحل يوفّر التعلّم الشخصي، لكنه (...) يبدو لي أشبه بالعزلة».

ومع أن التكنولوجيا يمكن أن تكون في رأيه مفيدة في حالات محددة، فإنها لا تستطيع محو العمل البشري الضروري.

وشدّد فورز على أن «الحلول التكنولوجية لن تحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية الكبرى التي تواجه المعلمين والطلاب».