روسيا تؤكد تلقيها ضمانات من واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو (إ.ب.أ)
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو (إ.ب.أ)
TT

روسيا تؤكد تلقيها ضمانات من واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني

وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو (إ.ب.أ)
وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو (إ.ب.أ)

أكدت روسيا، اليوم الثلاثاء، تلقيها الضمانات المطلوبة من واشنطن بأن العقوبات التي تستهدفها بسبب أوكرانيا لن تشمل تعاونها مع طهران، مما يبدو انه رفع عقبة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جانب نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان في موسكو: «حصلنا على الضمانات المطلوبة خطيًا. تم شملها في الاتفاقات لإعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن التعاون النووي المستقبلي مضمون «خصوصًا بشأن محطة بوشهر للطاقة النووية».
وقد اتُهمت موسكو بالسعي لعرقلة المفاوضات النووية الإيرانية بعدما طالبت في 5 مارس (آذار) بضمانات أميركية بأن تعاونها المستقبلي مع إيران في مجال الطاقة النووية المدنية لن يتأثر بالعقوبات التي أُقرّت بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتابع لافروف: «يسعى الأميركيون يوميًا إلى القول بأننا نعطّل الاتفاق (النووي الايراني)، لكنه كذب ... لم تتم الموافقة على الصفقة بشكل نهائي في عدة عواصم والعاصمة الروسية موسكو ليست واحدة منها». وأكد «بتنا في المرحلة الأخيرة».
وشدد وزير الخارجية الإيراني خلال المؤتمر الصحافي نفسه على أن لا علاقة «لما يحصل في أوكرانيا بمفاوضات فيينا» حول النووي الإيراني. وأضاف «اثر المحادثات التي أجريتها مع السيد لافروف ستكون روسيا إلى جانب إيران كما فعلت في السنوات الأخيرة مضطلعة بدور إيجابي في المحادثات للتوصل إلى اتفاق متين». كما شدد على «على الجانب الأميركي أن يخفض مطالبه المبالغ بها حتى نتمكن من التوصل إلى اتفاق».
وفي الآونة الأخيرة، بلغت المحادثات مرحلة نهائية، وأكد المعنيون بها تبقي نقاط تباين قليلة قبل انجاز تفاهم. الا أن التفاوض واجه تعقيدات مستجدة، تمثلت خصوصا بطلب روسيا ضمانات أميركية بأن العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تؤثر على تعاونها الاقتصادي والعسكري مع طهران.



محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم «صواريخ الحوثيين»

TT

محاكمة نتنياهو مستمرة «تحت الأرض» رغم «صواريخ الحوثيين»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة محاكمته بتهم الفساد (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال جلسة محاكمته بتهم الفساد (رويترز)

استمرت جلسات الاستماع في المحاكمة الجنائية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حتى مع انطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب بسبب هجوم صاروخي باليستي من الحوثيين في اليمن، وفق ما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

وتُجرى المحاكمة في قاعة تحت الأرض تعد «مكاناً آمناً ومحمياً»، وهو «امتياز خاص» يهدف إلى مراعاة الحساسية الأمنية الخاصة بنتنياهو، وفق الصحيفة الإسرائيلية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، ظهور دوي صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد اعتراض صاروخ أطلق من اليمن. وقال الجيش في بيان: «تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يعبر إلى الأراضي الإسرائيلية».

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الاثنين، أن نتنياهو وصل إلى قاعة المحكمة لبدء الجلسة الثالثة من الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهم تتعلق بالفساد.

ورفض نتنياهو اتهامات الفساد الموجهة له في أول إفادة له أمام المحكمة. ونفى الاتهامات الموجهة له بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة، وبمحاولة السيطرة على وسائل إعلام لتحسين صورته، واستغلال منصبه بشكل غير لائق للحصول على تغطية إعلامية إيجابية له ولعائلته.

ومنعت المحكمة طلب وسائل الإعلام بث جلسات المحاكمة على الهواء مباشرة.