صور بوتين تغزو دمشق على وقع انهيار الليرة

صورة للرئيس الروسي وفريقه العسكري في شوارع دمشق أمس (المرصد السوري)
صورة للرئيس الروسي وفريقه العسكري في شوارع دمشق أمس (المرصد السوري)
TT

صور بوتين تغزو دمشق على وقع انهيار الليرة

صورة للرئيس الروسي وفريقه العسكري في شوارع دمشق أمس (المرصد السوري)
صورة للرئيس الروسي وفريقه العسكري في شوارع دمشق أمس (المرصد السوري)

عبرت غرفة صناعة دمشق وريفها، عن دعمها للجيش الروسي الذي يخوض حرباً ضد أوكرانيا، من خلال وضع لافتات طرقية في العاصمة دمشق، تحمل صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كتب عليها «نحن ندعم روسيا - النصر لروسيا - والحق يعلو».
وقالت غرفة صناعة دمشق وريفها، عبر صفحتها في فيسبوك، الأحد، إن «اليوم هو الوقت الأنسب»، لإعلان صناعة دمشق وريفها وقفة تضامنية مع روسيا، «فلطالما وقفت روسيا قيادة وجيشاً وشعباً مع سوريا». وتُظهر بعض الصور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع وزير دفاعه ورئيس أركان جيشه، كما تظهر صورة بوتين إلى جانب صور الرئيس السوري بشار الأسد. ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومواقع سورية، الخبر، مع نماذج من الصور الرئيس بوتين.
يأتي هذا الاحتفاء، من جهة اقتصادية موالية للنظام السوري، في ظل الأزمة الاقتصادية المعيشية الحادة، التي تعاني منها المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، والتي تفاقمت مع بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا في 24 فبراير (شباط)، بفقدان بعض السلع الأساسية والأدوية من الأسواق وارتفاع ثمنها، فضلاً عن انهيار جديد طرأ على الليرة السورية أمام العملات الأجنبية.
يذكر، أن سامر الدبس، الذي يعتبر من واجهات النظام السوري الاقتصادية، هو من يرأس غرفة صناعة دمشق وريفها، وقد صدرت بحقه عقوبة أميركية في عام 2016.
وتشهد الأسواق ضمن مناطق سيطرة النظام، تخبطاً كبيراً وارتفاعاً في أسعار المواد الأساسية، فضلاً عن انهيار قيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، متأثرة بـالغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، الحليف الرئيسي للنظام السوري. ووفق نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الأسواق شهدت تراجعاً كبيراً في حركة البيع، بعد الارتفاع الذي طرأ على كافة الأصناف وفقدان بعضها مثل «السكر والزيوت».
كما ارتفعت أسعار الأدوية، بنسبة تصل إلى 50 في المائة، إضافة إلى فقدان بعضها من الصيدليات، كالبروفين، وبعض أدوية الأمراض المزمنة الخاصة بمرضى القلب والصرع والسكري والسرطان والتصلب اللويحي، وغيرها من أدوية الأمراض المزمنة، بالإضافة إلى عودة أزمة حليب الأطفال إلى الصيدليات السورية من ارتفاع أسعار بعض الأصناف منها، وفقدان بعضها الآخر بشكل نهائي.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.