هل تعاني من الضعف؟ إليك 6 أطعمة تمدك بطاقة فورية

هل تعاني من الضعف؟ إليك 6 أطعمة تمدك بطاقة فورية
TT

هل تعاني من الضعف؟ إليك 6 أطعمة تمدك بطاقة فورية

هل تعاني من الضعف؟ إليك 6 أطعمة تمدك بطاقة فورية

من الضروري القيام بأنشطة مختلفة على مدار اليوم. لذا نحتاج إلى نظام غذائي سليم يوفر لنا طاقة لتحسين الأداء والحصول على القوة. ومع ذلك فإن الطعام الذي تتناوله يحتاج إلى عناصر مغذية تساعد الجسم في النمو السليم. فإذا شعرت بالضعف أو الخمول بعد تناول الطعام، فقد يكون ذلك بسبب مشاكل في الجهاز الهضمي. فالوجبات الكبيرة لا تضمن التغذية السليمة، لذا يمكن أن يحدث الضعف والإرهاق في أي حركة إذا كان النظام الغذائي لا يتوافق مع الاحتياجات المطلوبة.
ومن أجل مناقشة هذا الموضوع نشر موقع " onlymyhealth " الطبي المتخصص تقريرا سلط فيه الضوء على الأطعمة التي يمكن أن توفر طاقة سريعة فورية لمعالجة الضعف والارهاق، وذلك وفق أخصائية التغذية العلاجية بمستشفى "فاطمة لكناو" شيلبا سينغ؛ التي عددت 6 أنواع من الأطعمة جاءت على الشكل الآتي:

1. المواد الغذائية غير المصنعة
قد تحب بيتزا الجبن ولكن لا يمكن أن تساعدك حقًا في توفير الطاقة لمعالجة الضعف. بيتزا الجبن والبرغر والبطاطا المقلية والحلوى منخفضة جدًا في القيمة الغذائية التي لا تلبي احتياجات الجسم. يمكن أن تحتوي الأطعمة المعلبة والحلوى والوجبات المعلبة واللحوم المطبوخة مسبقًا على نسبة عالية من المواد الحافظة والمواد المضافة والصوديوم أو الدهون المتحولة التي يمكن أن تبطئ من سرعتها. أنت بحاجة إلى المزيد من الأطعمة غير المصنعة التي يمكن أن تعزز التمثيل الغذائي الخاص بك وتعالج ضعف عضلاتك.

2. تناول المزيد من الفواكه الطازجة والخضروات والفواكه الموسمية
تحتوي الفاكهة الطازجة على الكثير من الفيتامينات والمعادن المفيدة جدًا لصحتك. يمكن علاج ضعف العضلات والتعب بمساعدة فيتامين ب 12. تحتوي الفواكه والخضروات على كمية جيدة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تقلل الالتهاب الذي قد يؤدي إلى ضعف في الجسم. كما تحتوي الفواكه والخضروات الطازجة أيضًا على نسبة عالية من الماء والتي يمكن أن تعالج الجفاف إذا حدث ذلك باعتباره مشكلة رئيسية. يتم تجريد الأطعمة المصنعة المتوفرة في السوق من معظم العناصر الغذائية لفترة أطول، وبالتالي تحتاج إلى الحصول على مغذيات أعلى من الخضروات الناضجة بشكل طبيعي.

3. تناول مشروبات خالية من الكافيين
لا تتناول منتجات تحتوي على كافيين أو مشروبات يمكن أن تسبب التعب في الجسم. إذ لا يحتوي الكافيين على العناصر الغذائية الكافية التي يمكن أن تحافظ على توازن جسمك؛ في الواقع قد يؤدي ذلك إلى إصابة الشخص بالجفاف إذا لم يكن لدى الشخص كميات كافية من العناصر الغذائية. اختر الشاي غير المحلى والقهوة السوداء بدلاً من ذلك من أجل مواجهة الضعف في الجسم.

4. البروتينات الخالية من الدهون في النظام الغذائي
البروتينات الخالية من الدهون هي في الواقع جزء مهم من نظامك الغذائي. فاللحوم قليلة الدهن كالدجاج والسمك والديك الرومي في نظامك الغذائي لا تحتوي على بروتين كافٍ يمكن أن يعزز طاقتك. يمكن مواجهة الضعف أو التعب بمساعدة أحماض أوميغا 3 الدهنية الموجودة في المأكولات البحرية بما في ذلك الأسماك والمكسرات. تعتبر البروتينات الخالية من الدهون صحية لقلبك، وبالتالي تحتاج لتضمينها في نظامك الغذائي من أجل تعزيز الصحة. يمكن التغلب على ضعف العضلات الذي يحدث بسبب نقص البروتين أو فقدان البروتين بمساعدة اللحوم قليلة البروتين.

5. الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة لزيادة التمثيل الغذائي
تمامًا مثل الأطعمة المصنعة، تحتاج أيضًا إلى استبعاد الكربوهيدرات المكررة من نظامك الغذائي لأنها المسؤولة عن التسبب بضعف العضلات والمشاكل المتعلقة بالتعب. يساعد تناول الحبوب الكاملة والكربوهيدرات المعقدة جهازك الهضمي ويعزز عملية التمثيل الغذائي ويوفر طاقة سريعة لجسمك. إنه يجعل العناصر الغذائية في الدم أكثر ثراءً مما يحسن الضعف ويزود الشخص بالألياف ذات الصلة بالنظام الغذائي.

6. تناول المكسرات والبذور للحصول على طاقة فورية
تحتوي المكسرات والبذور على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تعمل كمعزز من أجل توفير الطاقة للجسم. فالمكسرات منخفضة السعرات الحرارية ويمكن هضمها بسهولة ما يحسن حالتك الصحية. كما يمكن تحسين حالة ضعف العضلات أو الإرهاق من خلال الانغماس في تناول المزيد من المكسرات والبذور.
الأشخاص الذين يحاولون إنقاص الوزن غالبًا ما يتناولون المكسرات والبذور مثل الجوز وبذور اليقطين وبذور عباد الشمس والكاجو واللوز والبندق من أجل الحفاظ على مستويات الطاقة في الجسم. فالمكسرات والبذور من الأطعمة الخارقة التي يمكن أن تتغلب على الضعف في جسمك وتوفر صحة جيدة لنظامك.


مقالات ذات صلة

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

صحتك صورة توضيحية لتشريح العين وتقنيات الحقن المستخدمة (الشرق الأوسط)

تقنيات حديثة لحقن الأدوية في شبكية العين

أظهرت إرشادات نُشرت لأول مرة في دراسة حديثة، فوائد فريدة من نوعها توفرها حقن الحيز فوق المشيميّة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في شبكية العين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تقوم الكبد بالعديد من الوظائف الحيوية بالجسم (رويترز)

ما سبب زيادة انتشار مرض الكبد الدهني خلال السنوات الأخيرة؟

أكد طبيب أميركي أن الاستهلاك المتزايد للمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأطعمة شديدة المعالجة ساهم في زيادة انتشار «مرض الكبد الدهني» خلال السنوات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك الشباب والأطفال الأعلى تفاؤلاً يميلون إلى أن يكونوا أفضل صحة (رويترز)

كيف يؤثر التفاؤل على صحة الأطفال والشباب؟

كشفت دراسة جديدة عن أن صغار السن الأعلى تفاؤلاً بشأن مستقبلهم يميلون في الواقع إلى أن يكونوا أفضل صحة بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي (رويترز)

الإنجاب في سن صغيرة قد يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

كشفت دراسة علمية جديدة أن إنجاب الأطفال في سن صغيرة يوفر تأثيراً وقائياً ضد سرطان الثدي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب بجميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».