لا نقص في إمدادات الوقود بالضفة

طلبة فلسطينيون يتظاهرون أمام رجال الأمن الإسرائيليين بسبب قطع طريق مدرسة قرب نابلس (د.ب.أ)
طلبة فلسطينيون يتظاهرون أمام رجال الأمن الإسرائيليين بسبب قطع طريق مدرسة قرب نابلس (د.ب.أ)
TT
20

لا نقص في إمدادات الوقود بالضفة

طلبة فلسطينيون يتظاهرون أمام رجال الأمن الإسرائيليين بسبب قطع طريق مدرسة قرب نابلس (د.ب.أ)
طلبة فلسطينيون يتظاهرون أمام رجال الأمن الإسرائيليين بسبب قطع طريق مدرسة قرب نابلس (د.ب.أ)

أكدت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية الفلسطينية، عدم وجود أي نقص في إمدادات الوقود في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، أمس، عن رئيس الهيئة مجدي حسن، قوله إن «ما حدث، هو أن هناك إقبالا مبالغا فيه من المواطنين، خصوصاً في محافظة نابلس، تحسبا لارتفاع الأسعار مع بداية مارس (آذار) المقبل، أو نقص في الإمدادات نتيجة الأزمة الأوكرانية». مضيفا أن: «المشكلة أساسا حدثت في نابلس فقط نتيجة الإقبال الكبير على شراء الوقود»، مشيرا، إلى أن إحدى المحطات التي يبلغ معدل مبيعاتها اليومية، حوالي 10 آلاف لتر، باعت 17 ألفا في يوم واحد، نتيجة إقبال المواطنين على الشراء دون مبرر».
وشدد حسن على أن الهيئة عملت على زيادة الكميات الموردة لمحطات الوقود،
بما في ذلك يوم الجمعة، وهو عادة يوم عطلة. وقلل، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، من تداعيات الأزمة العالمية على كميات وأسعار الوقود في فلسطين، خصوصاً نتيجة الحرب في أوكرانيا. وقال: «عندما ترتفع الأسعار عالميا ومن المصدر إسرائيل، تعمد الحكومة إلى امتصاص جزء من الزيادة، أو جميعها، وبالتالي رفعه بنسبة أقل على المواطنين». ويبلغ معدل استهلاك الضفة من البنزين والسولار، حوالي 2.5 مليون لتر يوميا، بينما تم توريد أربعة ملايين لتر يوميا خلال الأيام الماضية.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».