«الأمن القومي» الإيراني يقيّم مفاوضات فيينا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
TT

«الأمن القومي» الإيراني يقيّم مفاوضات فيينا

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان يغادر مقر وزارة الخارجية في طهران منتصف الشهر الحالي (إ.ب.أ)

اجتمع المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، لمناقشة وتقييم مسودة مفاوضات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، وفقاً لنواب البرلمان، فيما أكد وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، أن طهران «تقوم بمراجعة جدية لنص الاتفاق».
وأجرى عبداللهيان مشاورات هاتفية مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ونائبه إنريكي مورا، منسق مفاوضات فيينا. وكتب عبداللهيان على تويتر أن بلاده «وضحت خطوطها الحمراء للأطراف الغربية»، وقال: «إننا مستعدون لإبرام اتفاق جيد على الفور إذا أظهروا إرادة حقيقية».
جاء ذلك بعدما أكد عدد من نواب البرلمان أن «مجلس الأمن القومي»، أعلى هيئة مسؤولة عن القرارات السياسية، عقد اجتماعاً حضره كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني. وفسرت وسائل إعلام غربية عودة باقري كني بأنها مؤشر على اتفاق محتمل بعد شهور طويلة من المحادثات، بعدما أجمع المفاوضون على بلوغ مرحلة حاسمة.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.