دراسة: خفض استهلاك الطعام يبطئ الشيخوخة

خفض استهلاك الطعام يعزز وظيفة الغدة الزعترية (رويترز)
خفض استهلاك الطعام يعزز وظيفة الغدة الزعترية (رويترز)
TT

دراسة: خفض استهلاك الطعام يبطئ الشيخوخة

خفض استهلاك الطعام يعزز وظيفة الغدة الزعترية (رويترز)
خفض استهلاك الطعام يعزز وظيفة الغدة الزعترية (رويترز)

كشفت دراسة علمية جديدة، عن أن تناول كميات أقل من الطعام يساعد على إبطاء عملية الشيخوخة.
وبحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية، فقد فحصت الدراسة البيانات الصحية لـ200 شخص، طُلب من نصفهم تقليل كمية السعرات الحرارية التي يتناولونها يومياً بنسبة 14 في المائة لمدة عامين.

وفي نهاية الدراسة، أجرى الباحثون فحوص تصوير بالرنين المغناطيسي للمشاركين جميعاً، ووجدوا أن خفض استهلاك الطعام يعزز وظيفة الغدة الزعترية.
وتساعد الغدة الزعترية في بناء ودعم جهاز المناعة، ومع تقدم العمر، يمكن أن يحدث خلل وظيفي بها؛ الأمر الذي يؤدي إلى الشيخوخة وضعف الاستجابات المناعية لدى كبار السن.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، البروفسور فيشوا ديب ديكسيت، من جامعة ييل «إن تجديد شباب الغدة الزعترية وتعزيز وظيفتها هو أمر مذهل حقاً».
وأكد ديكسيت، أن نتائج دراستهم تظهر فائدة الخفض البسيط في السعرات الحرارية على حالة التمثيل الغذائي المناعي، وبالتالي على إبطاء عملية الشيخوخة.

وسبق أن بحثت بعض الدراسات عن تأثير الوزن على أمراض الشيخوخة مثل الخرف.
وتوصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة كمبردج في 2016 إلى أن زيادة الوزن قد تؤدي إلى شيخوخة الدماغ، وأن أدمغة الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد تبدو أكبر بعشرة أعوام من أدمغة أقرانهم الأقل وزناً.
من ناحية أخرى، خلصت دراسة كورية جنوبية أجريت عام 2019 إلى أن كبار السن الذين يعانون من زيادة أو خسارة كبيرة في الوزن قد يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالخرف.


مقالات ذات صلة

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق خبراء ينصحون بتجنب الوجبات المالحة والدهنية في مبنى المطار (رويترز)

حتى في الدرجة الأولى... لماذا يجب عليك الامتناع عن تناول الطعام على متن الطائرات؟

كشف مدرب لياقة بدنية مؤخراً أنه لا يتناول الطعام مطلقاً على متن الطائرات، حتى إذا جلس في قسم الدرجة الأولى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق قطع من الجبن عُثر عليها ملفوفة حول رقبة امرأة (معهد الآثار الثقافية في شينغيانغ)

الأقدم في العالم... باحثون يكتشفون جبناً يعود إلى 3600 عام في مقبرة صينية

اكتشف العلماء أخيراً أقدم قطعة جبن في العالم، وُجدت ملقاة حول رقبة مومياء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق التفوُّق هو الأثر أيضاً (أ.ف.ب)

الشيف دانييل هوم... أرقى الأطباق قد تكون حليفة في حماية كوكبنا

دانييل هوم أكثر من مجرّد كونه واحداً من أكثر الطهاة الموهوبين في العالم، فهو أيضاً من المدافعين المتحمّسين عن التغذية المستدامة، وراهن بمسيرته على معتقداته.

«الشرق الأوسط» (باريس)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.