في «اليوم العالمي للإنترنت الآمن»... مزايا من «يوتيوب» لتحسين تجربة الاستخدام

يسمح «يوتيوب كيدز» بانتقاء العروض التي يمكن أن يشاهدها الطفل
يسمح «يوتيوب كيدز» بانتقاء العروض التي يمكن أن يشاهدها الطفل
TT

في «اليوم العالمي للإنترنت الآمن»... مزايا من «يوتيوب» لتحسين تجربة الاستخدام

يسمح «يوتيوب كيدز» بانتقاء العروض التي يمكن أن يشاهدها الطفل
يسمح «يوتيوب كيدز» بانتقاء العروض التي يمكن أن يشاهدها الطفل

تزامناً مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، شاركت «يوتيوب» مجموعة من المزايا التي طوّرتها بهدف تقديم تجربة عالية الجودة للمستخدمين من خلال إجراءات حماية مفيدة وأدوات سهلة الاستخدام للسماح للمستخدمين التحكم بتجربة استخدام «يوتيوب» بشكل أفضل.
الميزة الأولى هي تقديم خيارات إضافية لأولياء أمور الأطفال والأولاد والمراهقين للتحكم بالمحتوى الذي يشاهدونه على «يوتيوب». ويمكن استخدام تطبيق «يوتيوب كيدز» ليستطيع الأطفال استكشاف اهتماماتهم وإرواء فضولهم. ويركز هذا التطبيق على عرض فيديوهات عالية الجودة ومناسبة لفئات عمرية محددة من بين أطفال الروضة والأطفال الأصغر أو الأكبر سناً، أو انتقاء عروض الفيديو والقنوات ومجموعات المحتوى التي يمكن أن يشاهدها الطفل.
ميزة أخرى هي استخدام عناصر تحكم إضافية لإدارة البيانات على «يوتيوب»، حيث يمكن استخدام خاصية «بياناتك في يوتيوب» لتصفح أو حذف سجل البحث أو المشاهدة في «يوتيوب» أو إيقافه مؤقتاً. وإذا أُزيلت عروض فيديو محددة من السجل أو حُذفت طلبات بحث معينة من سجل البحث، فلن تؤثر تلك العروض المحذوفة في الاقتراحات المقدمة للمستخدم، ولن تُقترح طلبات البحث هذه في شريط البحث. وتجدر الإشارة إلى أنّ النشاط في السجل خاص ويُستخدم لتحسين تجربة الاستخدام، مثل التذكير بما شاهده المستخدم وتقديم اقتراحات ونتائج بحث أكثر تناسباً مع اهتماماته.
وإن كنت تفضل تجربة مشاهدة أكثر خصوصية، فيمكنك استخدام وضع التصفح المتخفي في التطبيق المتوافق مع الأجهزة المحمولة أو على متصفح «كروم»، حيث يسمح وضع التصفح المتخفي بالتصفح بخصوصية تامة في جلسة خاصة، ولا تُحفظ طلبات البحث وسجل المشاهدة في الحساب المسجل الدخول إليه. ونذكر كذلك أداة «إدارة إعدادات الخصوصية» التي تقدم اقتراحات مخصصة للمساعدة على حماية البيانات والأجهزة لكل منتجات «غوغل» (بما فيها «يوتيوب»). ويمكن تفعيل ميزة التحقق بخطوتين، والتأكد من قوة كلمات المرور وإدارة إمكانية وصول تطبيقات الجهات الخارجية إلى بيانات حساب المستخدم. كما يمكن استخدام تذكيرات وخيارات للحفاظ على الرفاهية الرقمية، حيث صُممت أدوات الرفاهية الرقمية لمساعدة المستخدم على الإحاطة بشكل أفضل بكيفية استخدام «يوتيوب» واتباع عادات صحية، مثل قضاء بعض الوقت بعيداً عن الإنترنت. وتتوفر في الإعدادات تذكيرات بوقت النوم والتوقف عن المشاهدة لتحفيز المستخدم على التوقف عن مشاهدة عروض الفيديو لباقي اليوم. ويمكن أن تظهر هذه التذكيرات إمّا خلال مشاهدة الفيديو أو بعد انتهائه.
وإن كنت ترغب في معرفة كمية المحتوى الذي شاهدته على «يوتيوب»، فيكفي تسجيل الدخول إلى «يوتيوب» والنقر على صورة ملفك الشخصي، من ثمّ النقر على «معلومات عن وقت المشاهدة».


مقالات ذات صلة

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

أوروبا كابل الاتصالات البحري «سي ليون 1» أثناء وضعه في قاع بحر البلطيق عام 2015 (أ.ف.ب)

بدء إصلاح كابل بيانات متضرر في بحر البلطيق

 بدأ إصلاح كابل اتصالات بحري متضرر بين هلسنكي وميناء روستوك الألماني في بحر البلطيق، الاثنين.  

«الشرق الأوسط» (كوبنهاغن)
المشرق العربي أطفال انفصلوا عن شقيقهم بعد فراره من شمال غزة ينظرون إلى صورته على هاتف جوال (رويترز)

انقطاع كامل للإنترنت في شمال غزة

أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم (السبت)، عن انقطاع كامل لخدمات الإنترنت في محافظة شمال قطاع غزة، بسبب «عدوان الاحتلال المتواصل».

«الشرق الأوسط» (غزة)
يوميات الشرق حبُّ براد بيت سهَّل الوقوع في الفخ (رويترز)

«براد بيت زائف» يحتال بـ325 ألف يورو على امرأتين «مكتئبتين»

أوقفت الشرطة الإسبانية 5 أشخاص لاستحصالهم على 325 ألف يورو من امرأتين «ضعيفتين ومكتئبتين»... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أوروبا سانيا أميتي المسؤولة في حزب الخضر الليبرالي (أ.ب)

مسؤولة محلية سويسرية تعتذر بعد إطلاق النار على ملصق ديني

قدمت عضوة في مجلس مدينة سويسرية اعتذارها، وطلبت الحماية من الشرطة بعد أن أطلقت النار على ملصق يُظهِر لوحة تعود إلى القرن الرابع عشر لمريم العذراء والسيد المسيح.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
شؤون إقليمية كنعاني خلال مؤتمر صحافي في طهران (الخارجية الإيرانية)

إيران ترد على «مزاعم» اختراقها الانتخابات الأميركية

رفضت طهران ما وصفتها بـ«المزاعم المتكررة» بشأن التدخل في الانتخابات الأميركية، في حين دعت واشنطن شركات تكنولوجيا مساعدة الإيرانيين في التهرب من رقابة الإنترنت.


بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
TT

بارود «النار بالنار» موهبة صاعدة لفتت المشاهد

عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)
عابد فهد وتيم عزيز في مشهد من «النار بالنار» (خاص تيم)

منذ الحلقة الأولى لمسلسل «النار بالنار» لفت تيم عزيز المشاهد في دور (بارود). فهو عرف كيف يتقمص شخصية بائع اليانصيب (اللوتو) بكل أبعادها. فألّف لها قالباً خاصاً، بدأ مع قَصة شعره ولغة جسده وصولاً إلى أدائه المرفق بمصطلحات حفظها متابع العمل تلقائياً.
البعض قال إن دخول تيم عزيز معترك التمثيل هو نتيجة واسطة قوية تلقاها من مخرج العمل والده محمد عبد العزيز، إلا أن هذا الأخير رفض بداية مشاركة ابنه في العمل وحتى دخوله هذا المجال. ولكن المخرج المساعد له حسام النصر سلامة هو من يقف وراء ذلك بالفعل. ويقول تيم عزيز لـ«الشرق الأوسط»: «حتى أنا لم أحبذ الفكرة بداية. لم يخطر ببالي يوماً أن أصبح ممثلاً. توترت كثيراً في البداية وكان همي أن أثبت موهبتي. وفي اليوم الخامس من التصوير بدأت ألمس تطوري».
يحدثك باختصار ابن الـ15 سنة ويرد على السؤال بجواب أقصر منه. فهو يشعر أن الإبحار في الكلام قد يربكه ويدخله في مواقف هو بغنى عنها. على بروفايل حسابه الإلكتروني «واتساب» دوّن عبارة «اخسر الجميع واربح نفسك»، ويؤكد أن على كل شخص الاهتمام بما عنده، فلا يضيع وقته بما قد لا يعود ربحاً عليه معنوياً وفي علاقاته بالناس. لا ينكر أنه بداية، شعر بضعف في أدائه ولكن «مو مهم، لأني عرفت كيف أطور نفسي».
مما دفعه للقيام بهذه التجربة كما يذكر لـ«الشرق الأوسط» هو مشاركة نجوم في الدراما أمثال عابد فهد وكاريس بشار وجورج خباز. «كنت أعرفهم فقط عبر أعمالهم المعروضة على الشاشات. فغرّني الالتقاء بهم والتعاون معهم، وبقيت أفكر في الموضوع نحو أسبوع، وبعدها قلت نعم لأن الدور لم يكن سهلاً».
بنى تيم عزيز خطوط شخصيته (بارود) التي لعبها في «النار بالنار» بدقة، فتعرف إلى باعة اليناصيب بالشارع وراقب تصرفاتهم وطريقة لبسهم وأسلوب كلامهم الشوارعي. «بنيت الشخصية طبعاً وفق النص المكتوب ولونتها بمصطلحات كـ(خالو) و(حظي لوتو). حتى اخترت قصة الشعر، التي تناسب شخصيتي، ورسمتها على الورق وقلت للحلاق هكذا أريدها».
واثق من نفسه يقول تيم عزيز إنه يتمنى يوماً ما أن يصبح ممثلاً ونجماً بمستوى تيم حسن. ولكنه في الوقت نفسه لا يخفي إعجابه الكبير بالممثل المصري محمد رمضان. «لا أفوت مشاهدة أي عمل له فعنده أسلوبه الخاص بالتمثيل وبدأ في عمر صغير مثلي. لم أتابع عمله الرمضاني (جعفر العمدة)، ولكني من دون شك سأشاهد فيلمه السينمائي (هارلي)».
لم يتوقع تيم عزيز أن يحقق كل هذه الشهرة منذ إطلالته التمثيلية الأولى. «توقعت أن أطبع عين المشاهد في مكان ما، ولكن ليس إلى هذا الحد. فالناس باتت تناديني باسم بارود وتردد المصطلحات التي اخترعتها للمسلسل».
بالنسبة له التجربة كانت رائعة، ودفعته لاختيار تخصصه الجامعي المستقبلي في التمثيل والإخراج. «لقد غيرت حياتي وطبيعة تفكيري، صرت أعرف ماذا أريد وأركّز على هدف أضعه نصب عيني. هذه التجربة أغنتني ونظمت حياتي، كنت محتاراً وضائعاً أي اختصاص سأدرسه مستقبلاً».
يرى تيم في مشهد الولادة، الذي قام به مع شريكته في العمل فيكتوريا عون (رؤى) وكأنه يحصل في الواقع. «لقد نسيت كل ما يدور من حولي وعشت اللحظة كأنها حقيقية. تأثرت وبكيت فكانت من أصعب المشاهد التي أديتها. وقد قمنا به على مدى يومين فبعد نحو 14 مشهداً سابقاً مثلناه في الرابعة صباحاً صورنا المشهد هذا، في التاسعة من صباح اليوم التالي».
أما في المشهد الذي يقتل فيه عمران (عابد فهد) فترك أيضاً أثره عنده، ولكن هذه المرة من ناحية الملاحظات التي زوده بها فهد نفسه. «لقد ساعدني كثيراً في كيفية تلقف المشهد وتقديمه على أفضل ما يرام. وكذلك الأمر بالنسبة لكاريس بشار فهي طبعتني بحرفيتها. كانت تسهّل علي الموضوع وتقول لي (انظر إلى عيني). وفي المشهد الذي يلي مقتلها عندما أرمي الأوراق النقدية في الشارع كي يأخذها المارة تأثرت كثيراً، وكنت أشعر كأنها في مقام والدتي لاهتمامها بي لآخر حد»
ورغم الشهرة التي حصدها، فإن تيم يؤكد أن شيئاً لم يتبدل في حياته «ما زلت كما أنا وكما يعرفني الجميع، بعض أصدقائي اعتقد أني سأتغير في علاقتي بهم، لا أعرف لماذا؟ فالإنسان ومهما بلغ من نجاحات لن يتغير، إذا كان معدنه صلباً، ويملك الثبات الداخلي. فحالات الغرور قد تصيب الممثل هذا صحيح، ولكنها لن تحصل إلا في حال رغب فيها».
يشكر تيم والده المخرج محمد عبد العزيز لأنه وضع كل ثقته به، رغم أنه لم يكن راغباً في دخوله هذه التجربة. ويعلق: «استفدت كثيراً من ملاحظاته حتى أني لم ألجأ إلا نادراً لإعادة مشهد ما. لقد أحببت هذه المهنة ولم أجدها صعبة في حال عرفنا كيف نعيش الدور. والمطلوب أن نعطيها الجهد الكبير والبحث الجدّي، كي نحوّل ما كتب على الورق إلى حقيقة».
ويشير صاحب شخصية بارود إلى أنه لم ينتقد نفسه إلا في مشاهد قليلة شعر أنه بالغ في إبراز مشاعره. «كان ذلك في بداية المسلسل، ولكن الناس أثنت عليها وأعجبت بها. وبعدما عشت الدور حقيقة في سيارة (فولسفاكن) قديمة أبيع اليانصيب في الشارع، استمتعت بالدور أكثر فأكثر، وصار جزءاً مني».
تيم عزيز، الذي يمثل نبض الشباب في الدراما اليوم، يقول إن ما ينقصها هو تناول موضوعات تحاكي المراهقين بعمره. «قد نجدها في أفلام أجنبية، ولكنها تغيب تماماً عن أعمالنا الدرامية العربية».