سيرا على عادتها في استقطاب أبرز وأشهر نجوم الموسيقى العالميين، أعلنت جمعية «مغرب الثقافات» عن اختيار النجمة الأميركية جنيفر لوبيز لافتتاح فعاليات الدورة الـ14 من مهرجان «موازين.. إيقاعات العالم»، التي ستنظم بالرباط، تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس، ما بين 29 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) المقبلين.
وستحيي النجمة الأميركية حفل الافتتاح على منصة «السويسي»، فيما سيحيي النجم اللبناني وائل كفوري حفل الاختتام على منصة «النهضة».
وتعد لوبيز، حسب المنظمين، نجمة جميع الأرقام القياسية، فصوتها ووجهها أصبحا ضروريين في الساحة الموسيقية العالمية. تلقب بـ«ديفا آر آند بي»، كما باعت ما لا يقل عن 55 مليون ألبوم، ومثلت في الكثير من الأفلام، واختارتها مجلة «فوربس» الشخصية الأكثر تأثيرا في العالم في مجال الموسيقى لسنة 2012، كما تعتبر من أشهر الفنانات اللاتينيات، وحصلت سنة 2013 على النجمة رقم 2500 في ممر الشهرة بهوليوود.
ويحسب لمهرجان «موازين» أنه نجح، على مدار دوراته، في استقطاب وجمع العشرات من نجوم الغناء والموسيقى العالميين والعرب تحت سماء الرباط. وتشكل دورة هذه السنة مناسبة لعدد من الأسماء المغربية، سواء المكرسة أو الشابة، للقاء جمهور التظاهرة، بينها عبد الهادي بخياط والمعلم محمود غينيا ومجموعة «الفناير» وفدوى المالكي ودنيا باطما وعبد الرحيم الصويري وطهور والداودي، فيما ينتظر أن يتألق، فضلا عن جنيفر لوبيز ووائل كفوري، عدد من نجوم الموسيقى والغناء من مختلف قارات العالم، بينهم أيقونة «البلوز» باربارا هندريكس والنجمة اللبنانية ماجدة الرومي والكويتي نبيل شعيل واللبناني ملحم زين، والأميركي أشر والأميركي السنغالي أيكون، نجما الـ«آر آند بي»، وفنان الراب الفرنسي بلاك إم، بالإضافة إلى فرق ومجموعات موسيقية، بينها فرقة الروك البريطانية «بلاسيبو» وفرقة البوب الأميركية «مارون فايف»، فضلا عن إليسا من لبنان وأصالة نصري من سوريا ونجمة الفادو، ماريا بيراساتي من البرتغال ونجمة التانغو، ديبورا روس من الأرجنتين ونجمة الفلامينغو لويزدو لاكاراسكا من إسبانيا، فضلا عن أوزليم أوزديل من تركيا وكاترينا فوتيناكي من اليونان وكارمن سوزا من الرأس الأخضر.
ويدخل مهرجان «موازين»، الذي رأى النور بمبادرة من جمعية «مغرب الثقافات»، في 23 أكتوبر (تشرين الأول) 2001، في إطار الانفتاح على الثقافات ومنح الجمهور رحلة سفر موسيقية لجميع بقاع العالم.
وتعد جمعية «مغرب الثقافات»، التي تأسست في 2001، هيئة لا تهدف إلى تحقيق الربح. وخلال بحثه عن الانفتاح والتبادل، تمكن المهرجان، فضلا عن آلاف الفنانين وملايين المتفرجين، من جمع أكبر المفكرين وعلماء الأنثروبولوجيا والفنانين المرموقين، الذين واصلوا تأملاتهم، خلال الندوات والموائد المستديرة، أمام عدد كبير من الحاضرين لفعاليات المهرجان، المتعطشين للمعرفة والتجربة.
ومن بين علامات نجاح مهرجان الرباط، متابعة مليونين و600 ألف شخص لفعالياته، في دورة 2013، مما مكنه من احتلال المرتبة الثانية، ضمن قائمة المهرجانات العالمية.
وجرت العادة أن تستقطب حفلات النجوم المشاركين في التظاهرة عشرات الآلاف من المتفرجين، حيث تابع حفل الفنان البلجيكي ستروماي، خلال دورة 2014 نحو 183 ألف متفرج، فيما تابع حفل الفنان الأميركي جاستن تامبرلاك، 150 ألفا.
جنيفر لوبيز تفتتح «موازين» 2015 بالرباط
المهرجان المغربي اعتاد استقطاب أشهر نجوم الموسيقى العالميين
جنيفر لوبيز تفتتح «موازين» 2015 بالرباط
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة